كريستيانو رونالدو ينتقم من ميسي

الفجر الرياضي

ميسي
ميسي


غضب كريستيانو رونالدو نجم يوفنتوس الإيطالي من قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بمنح جائزة الأفضل إلى ليونيل ميسي نجم برشلونة الإسباني على حسابه

 

وذكرت صحيفة "توتو سبورت" أن كريستيانو شعر بخيبة أمل عندما علم أنه لن يفوز بالجائزة، وزاد غضبه إلى أعلى مستوى، حينما أُعلن أن الفائز هو ميسي، على حساب فيرجيل فان دايك مدافع ليفربول الإنجليزي

 

وأشارت إلى أن كريستيانو يرى أن ميسي لم يقدم الموسم البطولي، الذي يستحق عليه هذه الجائزة، حيث أنه ودع دوري الأبطال من نصف النهائي بعد الريمونتادا الشهيرة للريدز.

 

وأضافت "توتو سبورت" أن رونالدو يتأهب للانتقام، حيث أن لديه غضب تنافسي كبير، يحفزه في كل مران أو مباراة، متوقعةً أنه لا زال قادرًا على التتويج بجائزة الأفضل، في السنوات المقبلة.


ميسي يتحدث عن جائزة أفضل لاعب في العالم

 

شكر ليونيل ميسي مهاجم برشلونة الإسباني كل من ساهم في فوزه بجائزة أفضل لاعب في العالم في استفتاء الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" لعام 2019.

 

وقال ميسي خلال حفل "فيفا" لتوزيع جوائز "الأفضل"، والذي أقيم بمدينة ميلانو الإيطالية: "أود توجيه الشكر لكل من منحني هذه الجائزة.. حتى الجوائز الفردية تظل شيئاً ثانوياً بالنسبة لي، إنها لحظة فريدة وأمر جيد أن أحتفل بالجائزة مع عائلتي وأطفالي".

 

وتفوق ميسي على منافسيه في القائمة النهائية للمرشحين للجائزة وهما مدافع ليفربول الإنجليزي، الهولندي فيرجيل فان دايك، ومهاجم يوفنتوس الإيطالي، البرتغالي كريستيانو رونالدو.

 

وانفرد ميسي بالرقم القياسي لعدد مرات الفوز بالجائزة رافعاً رصيده إلى 6 ألقاب مقابل 5 للبرتغالي كريستيانو رونالدو، وسبق لميسي التتويج بالجائزة في أعوام 2009 و2010 و2011 و2012 و2015.

 

وقاد ميسي فريق برشلونة في الموسم الماضي للفوز بلقب الدوري الإسباني وبلوغ نهائي كأس ملك إسبانيا والمربع الذهبي لدوري أبطال أوروبا.

 

كما فاز ميسي مجدداً بجائزة الحذاء الذهبي لأفضل هداف في أوروبا خلال الموسم الماضي بخلاف فوزه مع المنتخب الأرجنتيني بالمركز الثالث في بطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية (كوبا أمريكا) التي استضافتها البرازيل منتصف العام الحالي.

 

ولعب فان دايك دوراً بارزاً في فوز ليفربول بلقب دوري أبطال أوروبا في الموسم الماضي كما توج جهوده مع الفريق في الموسم الماضي بجائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي بعدما ساهم بقدر كبير في احتلال الفريق المركز الثاني بفارق نقطة واحدة خلف مانشستر سيتي.

 

كما قاد فان دايك المنتخب الهولندي إلى نهائي النسخة الأولى من بطولة دوري أمم أوروبا قبل الخسارة أمام نظيره البرتغالي.

 

ومثلما كان الحال في مسيرة رونالدو الرائعة مع فريقيه السابقين مانشستر يونايتد الإنجليزي وريال مدريد الإسباني، كتب رونالدو فصلاً جديداً في سجل تألقه من خلال الأداء القوي الذي قدمه مع يوفنتوس في الدوري الإيطالي بالموسم الماضي.

 

وقاد رونالدو الفريق للفوز بلقب الدوري المحلي ليكون الثامن للفريق على التوالي (رقم قياسي) وأحرز رونالدو لقب أفضل لاعب في البطولة.

 

وتصدر رونالدو قائمة هدافي الفريق في مختلف البطولات بالموسم الماضي وقاد الفريق أيضاً للفوز بلقب كأس السوبر الإيطالي.

 

ولعب رونالدو دوراً بارزاً في فوز المنتخب البرتغالي بلقب النسخة الأولى من دوري أمم أوروبا وتوج هدافاً لنهائيات البطولة.

 

وسجل ميسي في الموسم الماضي 51 هدفاً في مختلف البطولات كما توج بلقبه العاشر مع برشلونة في الدوري الإسباني منذ أن لعب للفريق في 2004 علماً بأنه توج سابقاً مع الفريق بلقب دوري الأبطال أربع مرات.