خادم الحرمين وولي العهد يهنئان الرئيس اليمني بمناسبة ذكرى 26 سبتمبر

السعودية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، برقية تهنئة للرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليمنية؛ بمناسبة ذكرى 26 سبتمبر لبلاده.

وأعرب الملك المفدى باسمه واسم شعب وحكومة المملكة العربية السعودية، عن أصدق التهاني وأطيب التمنيات بالصحة والسعادة لفخامته، ولحكومة وشعب الجمهورية اليمنية الشقيق بموفور الأمن والاستقرار.

كما بعث الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع برقية تهنئة لفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليمنية بمناسبة ذكرى 26 سبتمبر لبلاده.

وعبر ولي العهد، عن أطيب التهاني وأصدق التمنيات بموفور الصحة والسعادة لفخامته، راجيًا لحكومة وشعب الجمهورية اليمنية الشقيق دوام الأمن والاستقرار.

وتنوعت الأدوات السعودية في التعامل مع الأزمة اليمنية وفقًا للمعطيات القائمة، حيث اتسم الدور السعودي فيها بالمرونة والشمولية، حيث قادت المملكة في عام 2015 التحالف العربي في اليمن جنبًا إلى جنب مع بعض الدول العربية، وذلك من أجل مواجهة هجوم الحوثيين على العاصمة المؤقتة عدن.

وقد جاء هذا التدخل استجابة لطلب من رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي، واستنادًا إلى مبدأ الدفاع عن النفس المنصوص عليه في المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، والذي يمنح للدولة الحق في الدفاع عن النفس ضد أي اعتداءات مسلحة عليها، وقد نجح التحالف في توجيه ضربات قوية لجماعة الحوثي المدعومة من إيران.

ومع تفاقم الأوضاع في جنوب اليمن، أعلنت السعودية في أغسطس الماضي عن حوار جدة بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي، وهو ما لاقى ترحيبا من طرفي الأزمة، حيث أعلن عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، ترحيبه بالدعوة السعودية؛ إيمانًا بحرص الرياض على الشعب اليمني، وكذلك فقد رحب مجلس الأمن بدعوة المملكة إلى الحوار إلى جانب ترحيب المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن "مارتن جريفيث" بالدور السعودي.

وتنطلق المملكة في تحركاتها في اليمن بالتنسيق مع شركائها الإقليميين، وعلى رأسهم دولة الإمارات؛ التي أكدت مرارًا وتكرارًا قوة الشراكة بين الدولتين في مواجهة بعض المحاولات الخبيثة للوقيعة بينهما.

وهو ما أكده وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية الدكتور أنور قرقاش، في تصريحات له في أغسطس الماضي، حيث أكد قوة العلاقات بين البلدين، وذكر أن التحالف السعودي الإماراتي "ضرورة استراتيجية" في ظل التحديات المحيطة، واليمن مثال واضح على ذلك. 

وتابع قرقاش، أن "ارتباطنا بالرياض وجودي وأكثر شمولًا"، وهو ما يعكس مستوى الشراكة الراسخة بين الدولتين.