زعيمة المقاومة الإيرانية تشدد على اتخاذ سياسات حازمة تجاه ملالي طهران

عربي ودولي

مريم رجوي- زعيمة
مريم رجوي- زعيمة المقاومة الإيرانية


قالت زعيمة المعارضة الإيرانية مريم رجوي، إنه لم يعد يخفى أن نظام الملالي هو من يقف وراء العدوان على السعودية، بعد ما أقدم على استهداف منشآتها النفطية بالصواريخ وطائرات مسيّرة من داخل إيران قبل أيام، مؤكدة على ضرورة اعتماد سياسة حازمة وشاملة تجاه هذا النظام.

وجاءت تلك التصريحات في رسالة موجهة لتظاهرات إيرانية في أمريكا، أقيمن ضد حضور روحاني، مبينة أن روحاني، الرئيس الموصوف بالاعتدال لهذا النظام الاستبدادي المتستر بالدين، قد صرّح بكل صلافة تأييده لهذا العمل الاستفزازي المثير للتوتر، كما أكد ممثل خامنئي صلتهم بالهجوم الإرهابي، قائلاً "إن الحوثيين في اليمن وجميع الميليشيات المسلحة العميلة للنظام في لبنان وسوريا والعراق وفلسطين، كلهم يمثلون النظام الإيراني".

وذكرت أن خامنئي نفسه، بعد الهجوم على المملكة العربية السعودية، اشترط إجراء أي مفاوضات بأي مستو كان مع الولايات المتحدة بتوبة الأخيرة، متساءلة: اذن ما هو خطاب الذين يروجون سياسة استرضاء القتلة الحاكمين في إيران؟.

وأوضحت زعيمة المقاومة الإرامية إن الأمين العام للأمم المتحدة، قال إنّ هجوم النظام الإيراني لا ينتهك ميثاق الأمم المتحدة فحسب، بل ينتهك أيضًا القانون الدولي لحقوق الإنسان، لكن مع ذلك، قائلة: "لماذا لا تسحب الأمم المتحدة كرسي إيران من هذا النظام غير الشرعي؟ ولماذا لا يعيد مجلس الأمن الدولي قراراته العالقة بشأن مشروع الأسلحة النووية للنظام وحظر التخصيب؟.

وتابعت قائلة: "نعم، هذه هي السياسة التي خلقت كارثة وهناك طريق وحيد لتفاديها يتمثل في الوقوف بجانب الشعب الإيراني المنتفض لإسقاط عراب الإرهاب، مذكرة أن تجمع أنصار المقاومة ضد حضور روحاني، يجسد «لا » بملء الفم لموفد الفاشية الدينية في الأمم المتحدة، الذي يفتخر بتقبيل يد الولي الفقيه وقوات حرس الملالي.

وذكرت: ""لا" حازمة لرفض سياسة استرضاء الملالي، ولسياسة منح الفرصة لنظام بائد اوشك على السقوط، ولسياسة التقاعس تجاه نظام يحاول البقاء من خلال إثارة الحروب والإرهاب والقمع، تجمعكم هو "لا" لاستمرار سلطة حفنة من المحتلين والمجرمين في إيران و"نعم" لإسقاط هذا النظام على يد الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية.

وأكدت للمتظاهرين أنهم يمثلون صوت الاحتجاج ومقاومة الشعب الإيراني، الذي تبلور آخر نموذجه من قبل العمال الشجعان في مصنع هبكو في شوارع مدينة أراك.