إيران تجدد رفضها القاطع للتفاوض حول برنامجها الصاروخي

عربي ودولي

إيران
إيران


أكدت السلطات الإيرانية مجددًا رفضها تصريحات رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، والتي تحدث فيها عن مفاوضات جديدة حول البرنامج النووي الإيراني، مؤكدة كذلك تمسكها ببرامجها الصاروخية، حسبما ذكرت وكالة سبوتنيك.

 

قالت الخارجية في بيان: "إن ما صرح به رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون يعد خطيرا للغاية وانتهاكا واضحا للاتفاق النووي، وخاصة القرار 2231 لمجلس الأمن الدولي".

 

وعن البرنامج الصاروخي الإيراني، قالت الخارجية، إن "التجارب الصاروخية الإيرانية جميعها تتناسب مع التهديدات المحيطة بالجمهورية الإسلامية، وتأتي ضمن الاتفاق النووي، وخاصة القرار 2231 لمجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة، وإيران لن تقبل التفاوض على هذا الملف وتدين أي تصريح بشأنه".

 

 وأعلن المبعوث الأمريكي الخاص للشؤون الإيرانية، برايان هوك، أن الولايات المتحدة دعت مجلس الأمن الدولي إلى تمديد حظر الأسلحة المفروض على إيران، الذي ينتهي بعد 12 شهرا.

 

وقال هوك، على هامش اجتماعات الدورة الـ74 للجمعية العامة للأمم المتحدة، في نيويورك، اليوم الاثنين: "نود من مجلس الأمن تمديد حظر الأسلحة والحظر على الأشخاص".

ويكافح الزعماء الأوروبيون لنزع فتيل المواجهة التي تختمر بين طهران وواشنطن منذ انسحب ترامب فجأة من الاتفاق النووي الإيراني، الذي أكد لإيران الوصول إلى التجارة العالمية في مقابل فرض قيود على برنامجها النووي.

 

تحدث رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون يوم الاثنين عن صفقة جديدة لإيران من شأنها كبح الأنشطة النووية الإيرانية وكذلك برامج الصواريخ البالستية.

 

وأخبر جونسون شبكة إن بي سي نيوز: "أن ترامب هو "الشخص الوحيد" الذي يمكنه التوسط في الاتفاقية".

 

وجاء الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى الأمم المتحدة، ويتطلع لإحياء جهود الوساطة للمحادثات بين الولايات المتحدة وإيران التي بدأها في قمة مجموعة السبع التي استضافها في بياريتز بفرنسا الشهر الماضي.

 

وفي حين رحب ترامب بمحاولة جونسون للتوصل إلى صفقة جديدة مع إيران، فقد رفض جهود ماكرون للوساطة تمشيًا مع اعتقاده بأنه لا يحتاج إلى وقوف أي شخص بينه وبين إيران، حيث قال ترامب للصحفيين يوم الاثنين "لسنا بحاجة إلى وسيط، إن ماكرون صديقٌ لي، لكننا لا نبحث عن أي وسطاء".

 

وفي حين أن ترامب استخدم عناوينه السابقة لدق ناقوس الخطر ضد تهديدات كوريا الشمالية وإيران، فقد توقف عن القيام بعمل عسكري في معظم الحالات.