قتلى وجرحى بانقلاب شاحنة تقل مهاجرين في تركيا

عربي ودولي

شاحنة تقل مهاجرين
شاحنة تقل مهاجرين


أفادت قناة سكاي نيوز عربية، بمقتل 6 أشخاص، وإصابة 27 آخرون في تركيا، اليوم الثلاثاء، من جراء انقلاب شاحنة تقل مهاجرين في بلدة "الريحانية" التابعة لمحافظة "هتاي"، جنوبي البلاد.

 

وتعد تركيا من الدول التي تسجل أعدادا مرتفعة لضحايا حوادث السير، وتشير بيانات منظمة الصحة العالمية إلى أن ما يقارب 10 آلاف شخص يلقون حتفهم سنويا، بسبب "حرب الطرق".

 

ويشكل السائقون نحو 55 بالمئة من قتلى حوادث السير في تركيا، بينما يمثل الراجلون الضحايا نسبة مهمة من الوفيات تصل إلى 19 بالمئة.

 

وتقول منظمة الصحة العالمية، في موقعها، إن تركيا لديها قانون واضح لضبط عملية السير، سواء تعلق الأمر بالسرعة المفرطة أو بزجر حالات السكر، لكن التطبيق لا يجري على النحو المطلوب.

 

وترغب أنقرة في السيطرة على الطرق السريعة M4 وM5 التي تمر عبر إدلب، والشرايين الحيوية التي تربط بين مدينتي حلب وحماة الخاضعتين للنظام في اللاذقية على ساحل البحر المتوسط.

 

وتركيا لديها بالفعل 12 مركز مراقبة في إدلب كجزء من اتفاق لإنشاء منطقة عازلة في المنطقة.

 

في أبريل، شن النظام السوري بدعم من روسيا، هجومًا ضد الفصائل المعارضة والمتطرفة بقيادة حياة تحرير الشام في إدلب.

 

وقال المراقبون إنه في أعقاب الموقف الأخير لأنقرة، لم يتبق لـ HTS سوى القليل من الخيارات. قد تختار حل أو مواجهة عملية عسكرية تركية ستدعمها روسيا والولايات المتحدة.

 

ويعتقد المراقبون أن (HTS) سيرفض الانخراط في مواجهة مع تركيا، وسيظهر بدلًا من ذلك بعض المرونة من خلال قبول بعض الإجراءات التي من شأنها أن تعزز موقف أنقرة ضد روسيا.

 

وإنها تدرك مدى أهمية أن تحافظ أنقرة على اتفاقية سوتشي. ومع ذلك، لن تتردد أنقرة في شن عملية عسكرية إذا أدركت أن مصالحها قد تم تقويضها.


أكدت مصادر، أن تركيا أرسلت أطباء إلى محافظتين بجنوب شرق البلاد على طول حدودها مع سوريا وسط تحذيرات من جانب الرئيس رجب طيب أردوغان بشن هجوم عسكري أحادي الجانب.

 

وأمرت وثيقة أصدرتها وزارة الصحة، بإرسال أطباء من 19 محافظة إلى محافظتي أورفا وماردين للخدمة لمدة شهر اعتباراً من اليوم 20 سبتمبر وحتى 20 أكتوبر المقبل.

 

وجاء في الوثيقة أن الأطباء سوف يقدمون "الخدمات الصحية في إطار العملية العسكرية المعتزمة للقوات المسلحة التركية عبر الحدود للمنطقة السورية".