قطر تروج لأنشطة تحريضية ضد الدول العربية

تتساقط مخططات النظام القطرى الإرهابية، يوما بعد يوم زيف ادعاءاته ؛ لتفوح الرائحة الكريهة من تحت عباءة الأعمال الخيرية،  التى حاولت من خلالها المافيا القطرية التسرب إلى المجتمعات حول العالم، حسبما قال تقرير بثتة قناة "مباشر قطر"

 

وتابع تقرير قناة المعارضة القطرية:"موقع  ديلى كوللر  الأمريكى واصل حملته لكشف خبايا ومسارات الأموال القطرية فى المدارس والجامعات والمراكز البحثية الأمريكية،  ومساعى هذه الأموال فى استقطاب الشباب، بالإضافة إلى التلاعب بتوجهات السلطات الأمريكية نفسها".

 

واستكمل التقرير:"ووفقًا للتصريحات التى أوردها تقرير  ديلى كوللر ،  يقول كريج هولمان،  عضو جماعة الضغط الحكومية فى الولايات المتحدة،  إن مؤسسة قطر التعليمية لا تهتم بالمنح التعليمية فقط،  بل لها مهام سياسية واسعة فى الولايات المتحدة ’، تهدف إلى التأثير فى السياسة العامة،  ما يستوجب مراقبة ما تبثه داخل المدارس الأمريكية".

 

وأكدت "مباشر قطر"،التقرير تناول بالنقد " مقطع فيديو دعائيا "،  شاركت فى إنتاجه مؤسسة قطر،  وقناة الجزيرة عام 2017،  حيث حرض ضد الدول العربية التى فرضت المقاطعة على الدوحة،  ويتساءل التقرير : ما علاقة المدارس الأمريكية بهذه المواد التحريضية ؟

 

وأضاف التقرير أن هذا الفيديو يتجاوز الخطوط الحمراء،  ويجب الكشف عن الوجه الحقيقى لمؤسسة قطر التعليمية،  وقناة الجزيرة،  وتسجيلهما كوكيلين أجنبيين لدولة قطر داخل الولايات المتحدة،  بعدما زال عنهما زيف ادعاء الحياد والأعمال الخيرية.

 

قال الشيخ فهد عبدالله آل ثاني، إن قطر مستمرة في الخيانة سواءً في التحالف أو خارج إطار التحالف العربي باليمن.

 

وقال آل ثاني في سياق الحوار الذي أجرته معه صحيفة "عكاظ" الصادرة الثلاثاء - "في الحقيقة هي قامت بذلك ومازالت مستمرة في الخيانة سواءً في التحالف أو خارج إطار التحالف، وكما يعلم الجميع ليس لدى هذا النظام سيادة حقيقية، عندما انطلقت عاصفة الحزم في 2015 كان النظام القطري لا يرغب بالمشاركة وفي نفس الوقت لا يستطيع مواجهة السعودية واستغل النظام القطري المشاركة ليقوم بدورالعميل السري أو الجاسوس مع أعداء التحالف العربي الذين هم أعداء الإسلام والمسلمين".

 

 ومضى "لا ننسى الحادثة  الشهيرة لاستشهاد العشرات من إخواننا الإماراتيين إضافة إلى الشهداء من السعودية والبحرين وباقي دول التحالف العربي الذين يدافعون عن أوطاننا ضد النفوذ الايراني".

 

وبشأن حمد بن جاسم قال آل ثاني "يجب أن يعلم الجميع أن حمد بن جاسم كرت محترق وتم إلقاؤه في سلة المهملات، لدينا معلومات من مصادر خاصة ومقربة منذ زمن أن حمد بن خليفة هو من ورط حمد بن جاسم في فضيحة بنك باركليز وأغراه بالمال لكي يقع بالفخ ومن ثم يستخدم الكرت ضده ويبعده عن «أحلام الحكم»، وحمد بن جاسم في كل حديثه يكذب ويعلم أنه يكذب ويعلم أننا نعلم أنه يكذب، هو يرى في نفسه أنه مهندس سياسي مخضرم وهو في الحقيقة أحد المجرمين الملطخة أيديهم بدماء الأبرياء ولكن مازال يحظى بنفوذ واسع داخل الدوحة في كافة مفاصل الدولة".