بسبب إفلاس "توماس كوك".. تركيا قد تفقد 700 ألف سائح سنويا

عربي ودولي

إسطنبول
إسطنبول


أكد رئيس اتحاد الفندقيين في تركيا، الاثنين، أن تركيا قد تشهد فقدان ما بين 600 و700 ألف سائح سنويا، بعد انهيار شركة السياحة البريطانية "توماس كوك".
وقال عثمان آيك لرويترز إن هناك في الوقت الحالي 45 ألف سائح في تركيا قدموا من بريطانيا وباقي دول أوروبا من خلال توماس كوك.

وأضاف أن الشركة مدينة بما بين 100 و200 ألف جنيه إسترليني لبعض الفنادق الصغيرة، التي قد تعاني نتيجة الانهيار.

وانهارت شركة السياحة البريطانية توماس كوك في ساعة مبكرة من صباح الاثنين، بعد فشلها في تأمين التمويل اللازم، تاركة عشرات الآلاف من المصطافين عالقين في الخارج.

وذكرت الحكومة البريطانية أن عودة 150 ألف سائح بريطاني، قامت الشركة التي تأسست قبل 178 عاما بتسفيرهم في وجهات سياحية بجميع أنحاء العالم، ستكون أكبر عملية ترحيل في تاريخ البلاد في زمن السلم.

و"توماس كوك" تعتبر أحد أقدم الشركات البريطانية التي تدير الفنادق والمنتجعات وشركات الطيران لـ 19 مليون شخص سنويًا في 16 دولة.

 

قال رئيس اتحاد الفنادق في اليونان أن الانهيار المالي لشركة توماس كوك سيكون بمثابة ضربة كبيرة لأصحاب الفنادق، ولأن العديد من باقات العطلات لم يتم دفعها مسبقًا.

 

وقال جريجوريس تاسيوس للتلفزيون الحكومي: "الوضع صعب للغاية"، ولا يؤثر هذا فقط على السياح البريطانيين ولكن على جنسيات أخرى كذلك".

 

وقال إنه من المتوقع أن تتكبد العديد من الفنادق خسائر في المدفوعات التي تؤثر على باقات العطلات خلال الشهرين الأخيرين، وهذا يعني "عدة ملايين من اليورو".

 

وقال تاسيوس: "حتى 15 أكتوبر، هناك عدد كبير من الوظائف، لذلك سنواجه خسائر من هذا القطاع أيضًا".

 

وقال أن شركات الفنادق ستتجه إلى المحاكم لمحاولة استرداد الأموال المستحقة على توماس كوك.

 

وقد يكون انهيار الشركة بمثابة ضربة للسياحة في أكبر وجهاتها، بما في ذلك اليونان، مما يترك موردي الوقود في جيبهم ويجبر المئات من وكلاء السفر على إغلاق الشوارع البريطانية العليا.

 

لكن اتحاد السياحة اليوناني SETE قال: "أن الصناعة لديها العمق والجودة للتغلب على النجاح. ودعا الحكومة إلى اتخاذ تدابير محددة لمساعدة الشركات على استيعاب المشاكل التي ستنشأ.

 

وشهدت اليونان طفرة في السياحة في السنوات الأخيرة مع رقم قياسي بلغ 33 مليون زائر العام الماضي، وتمثل السياحة حوالي ربع الناتج الاقتصادي.