آخرهم لقناة تابعة لـ"أردوغان".. المصريون يوجهون الضربة القاضية لاستطلاعات "الإخوان"

تقارير وحوارات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


أثبت الشعب المصري أنه على درجة كبيرة من الوعي، وذلك لصفعه كل محاولات الجماعة الإرهابية التي ترغب في إحداث الوقيعة بين الشعب المصري والجيس، من خلال عرض استطلاع رأي حول قبول المظاهرات وتدمير مصر، ولكن لم تنطلي الحيلة على المصريين كعادتهم، ولم يستمعوا لهراء قنوات ممولة تعادي البلاد.

وأطلقت جماعة الإخوان هاشتاج للدعوة إلى التظاهر يوم الجمعة الماضية، وحثت قنوات الإهارب، المصريين على الخروج وتدمير بلادهم في ثورة تاكل الأخضر واليابس.

ولكن كلما حاولت لجان جماعة الإخوان الإلكترونية شن هجوماً، وبث سمومهم لتضليل الشعب المصري، لا يجدوا في النهاية سوى هزيمة مخططاتهم.

رفض نتائج الاستبيان
فاليوم تعرض حساب قناة "TRT" التركية على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" لضربة جديدة، عندما جاءت نتائج استطلاع رأى أجراه رفض فيه المصوتون المظاهرات التى حرضت لها الإخوان وحلفائها فى الخارج.

وطرحت القناة التركية عبر حسابها سؤال: "هل ترى أن المظاهرات التى اندلعت فى الشارع المصرى أمس هى بداية النهاية لحكم السيسى؟.
وجاءت نتيجة التصويت 80 % بـ"لا"، لتواجه القناة التركية عبر حسابها صفعة كبرها تكشف أكاذيب جماعة الإخوان وحلفائها.






فشل استطلاع الرأي
وفي محاولة فاشلة أخرى للقنوات الإرهابية الإخوانية التي كشف خداعها المصريون، قامت قناة "مكملين" الإخوانية الإرهابية، بعمل استطلاع رأي للشعب المصري عبر صفحات "السوشيال ميديا" من فيس بوك وتويتر لمدة ثلاثة أيام من أجل استفتاء الجمهور على التصويت ضد الدولة، وكتبت في منشورها:" مع التظاهر أم ضد التظاهر".

ولكن لسخرية القدر لم تتمكن قناة الفتنة من استكمال التصويت بعد أن صوت 68% من المستطلعين المصريين بـ"ضد التظاهر" حينها صدم أهل الشر معدومي المهنية برد فعل الشعب المصري الواعي المحب لوطنه، ولم يتمكنوا من استكمال الاستطلاع وقاموا بحذف المنشور قبل انتهاء المدة المحددة، ما يمكن أن يجعلنا نتوجه بالشكر أيضاً لتلك السقطات الغير مهنية لقنوات ومنابر الجماعة الإرهابية التي تظهر دائماً أن الشعب المصري واعي ولا تنطلي عليه تلك الخدع.






تزوير الحقائق
كما يبين ذلك الاستطلاع، أن "السحر انقلب على الساحر"، وتظهر حقيقة "الهاشتاج" و"التريند" المزيف الذي استغلته الجماعة من أجل التأثير على الرأي العام وتوجيهه نحو اتجاه محدد لإثارة الوقيعة بين الشعب والجيش، وذلك من خلال الترويج للهاشتجات والادعاء أنها تصل لآلاف وملايين المتفاعلين، ولكن الحقيقة تنكشف في النهاية، ويظهر أن حسابات وهمية تابعة للجماعة تقوم بالتفاعل مع تلك الهاشتجات وتزوير الحقائق.

استطلاع الشرق
لم تتعلم قناة الشرق من غلطة مكملين، كررت نفس الغلطة، حاولت تداركها بحذف المنشور بعد فضيحة مدوية، أطلقت قناة الشرق الإخوانية (استطلاع رآي) عبر صفحتهم الرسمية علي موقع تغريدات القصيرة "توتير"، أمس 19 سبتمبر، كان سؤال الاستفتاء: "هل أنت مع دعوات النزول إلي الشارع لرحيل السيسي؟".

كانت النتيجة تعكس وعي الشعب المصري، الذي يرفض العملاء والخونة، ولا يقبل تدمير وطنه، ويعي سيناريو سوريا والعراق حيث أن 73 % من المصريين الشرفاء النزول في ثورة الإخوان المزعومة لتخريب الوطن، قد شاركوا في هذا التصويت علي صفحات الإخوان ليعطوا الإرهابية درسُا في حب الوطن حيث لم يؤيد دعواتهم سوى أقل من 20 % بينما أبدى 2% عدم اهتمامهم بالدعوات.

أدوات حرب الجيل الرابع
ومن أدوات أدوات الجيل الرابع في الحرب "وشبكات الإنترنت" والتي تهدف إلى زعزعة الاستقرار والتشكيك في الجيش والشرطة والقيادات السياسية وضرب الاقتصاد بضرب السياحة ونشر الشائعات واستخدام التكنولوجيا في التنظيمات الإرهابية.

كما تلعب مواقع التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا دور هائل في تزييف الوعي بطرق حديثة، فهي تعتمد على كيفية صناعة الوعي الزائف لدى المتلقي، واستعراض ما يتم حاليا بشكل مباشر من قضايا على مواقع التواصل الاجتماعي، باعتبارها جزء من حروب الجيل الرابع، بإستخدام تقنيات حديثه تساهم في تغيير رأي الجمهور، وتستهدف فكره.