الملك سلمان يتلقى برقية تهنئة من ملك البحرين بمناسبة اليوم الوطني الـ89

السعودية

الملك سلمان بن عبد
الملك سلمان بن عبد العزيز


تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، برقية تهنئة من أخيه صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، وذلك بمناسبة اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية التاسع والثمانون.


وأعرب جلالته خلالها عن أطيب تهانيه وتمنياته لخادم الحرمين الشريفين بموفور الصحة والسعادة والعمر المديد ولشعب المملكة العربية السعودية بالمزيد من التقدم والإزدهار في ظل قيادته الحكيمة.

تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان برقيتي تهنئة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة بمناسبة اليوم الوطني الـ 89 للمملكة.


كما تلقى خادم الحرمين وسمو ولي العهد برقيات تهنئة مماثلة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.


وتستعد دبي لاستقبال زوارها وضيوفها من المملكة العربية السعودية عبر فعاليات متنوعة تؤكد على متانة العلاقات الأخوية والروابط التاريخية الوثيقة بين الشقيقتين السعودية والإمارات على كافة مستوياتها الحكومية والشعبية.


وستضمن الفعاليات حفلات غنائية، وأنشطة ترفيهية، وعروض فلوكلورية وفقرات تراثية، بالإضافة إلى العروض الترويجية في عدد من مراكز التسوق والوجهات الترفيهية الرائدة في دبي.


ومن جهة، أخرى تقدّم مجموعة من الفنادق والشقق الفندقية وكذلك الوجهات الترفيهية عروضًا ترويجية مميّزة وخصومات تصل إلى 70%. ولقد حافظت دبي على جاذبيتها كوجهة مثالية للعائلات السعودية لقضاء أجمل العطلات، وذلك لما تقدّمه لهم من خيارات متعددة، وما تزخر به من معالم سياحية، ووجهات ترفيهية، ومراكز تسوّق راقية، وعروض مميّزة. واستطاعت الإمارة أن تستقطب 924 ألف زائر من المملكة العربية السعودية خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الجاري، وذلك بالمقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي وبنسبة نمو بلغت 1 بالمئة.


وتحتفل المملكة العربية السعودية، باليوم الوطني لتوحيد المملكة في 23 سبتمبر من كل عام، حيث يعود هذا التاريخ إلى المرسوم الملكي الذي أصدره الملك عبد العزيز برقم 2716، وتاريخ 17 جمادى الأولى عام 1351هـ، الذي قضى بتحويل اسم الدولة من (مملكة الحجاز ونجد وملحقاتها) إلى المملكة العربية السعودية، وذلك ابتداءًا من يوم الخميس 21 جمادى الأولى 1351 هـ الموافق للأول من الميزان، والموافق يوم 23 سبتمبر 1932م.

وفي يوم 5 شوال 1319هـ الموافق 15 يناير 1902م تمكن الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن فيصل آل سعود من استعادة الرياض عاصمة أسلافه مؤسسي الدولة السعودية الثانية، والعودة بأسرته إليها، وبعد استرداد الرياض واصل الملك عبد العزيز كفاح مسلح لمدة زادة عن 30 عام من أجل توحيد مملكته.

كما تمكن من توحيد العديد من المناطق من أهمها، جنوب نجد وسدير والوشم سنة 1320هـ 1902م، من ثم القصيم سنة 1322هـ1904م، ثم الأحساء سنة 1331هـ 1913م، وصولًا إلى عسير سنة 1338هـ 1919م، وحائل سنة 1340هـ 1921م، إلى أن تمكّن عبد العزيز من ضم منطقة الحجاز بين عامي 1343 هـ و1344 هـ الموافقة لسنة 1925م، وفي عام 1349 هـ 1930م أكتمل توحيد منطقة جازان.

وفي السابع عشر من شهر جمادى الأولى عام 1351 هـ الموافق التاسع عشر من شهر سبتمبر عام 1932م صدر أمر ملكي للإعلان عن توحيد البلاد وتسميتها باسم المملكة العربية السعودية اعتبارًا من الخميس 21 جمادى الأولى عام 1351 ه،الموافق 23 سبتمبر 1932م.