مسؤول: إيران قد تطلق سراح الناقلة البريطانية المحتجزة في غضون ساعات

عربي ودولي

بوابة الفجر


كشف المدير التنفيذي للشركة السويدية المالكة لسفينة الشحن البريطانية ستينا أمبيرو، التي تحمل العلم البريطاني والتي احتجزتها طهران في 19 يوليو، اليوم الأحد، أنه قد تم إبلاغه أنه قد يتم إطلاق سراح السفينة في غضون ساعات قليلة.

واحتجز الحرس الثوري الإيراني الناقلة البريطانية "ستينا إمبيرو" في مجرى مضيق هرمز بسبب انتهاكات بحرية مزعومة، بعد أسبوعين من احتجاز بريطانيا ناقلة إيرانية قبالة أراضي جبل طارق. وتم إطلاق سراح تلك السفينة في أغسطس.

وقال إريك هانيل، المدير التنفيذي لشركة Stena Bulk، لهيئة الإذاعة السويدية SVT: "لقد تلقينا معلومات هذا الصباح أنه يبدو أن إيران ستطلق سراح الناقلة البريطانية ستينا أمبيرو في غضون ساعات قليلة. لذلك نحن نفهم أن القرار السياسي بالإفراج عن السفينة قد تم اتخاذه".

وأضاف: "نأمل أن نكون قادرين على الخروج في غضون ساعات قليلة، لكننا لا نريد أن نسبق الأحداث. نريد أن نرى أن السفينة تبحر من المياه الإقليمية الإيرانية”.

وقالت "رويترز"، إن "هانيل" لم يرد فورًا على طلب للتعليق.

في 4 سبتمبر، أطلقت إيران سراح سبعة من طاقم السفينة البالغ عددهم 23. وقال وزير الخارجية السويدي مارجوت والستروم، في ذلك الوقت، إن السويد كانت على اتصال يومي بإيران على مستوى سياسي عالٍ منذ أن تم احتجاز الناقلة البريطانية.

وكانت إيران أعلنت رسميا في 8 سبتمبر الجاري، عن نيتها الإفراج عن الناقلة البريطانية المحتجزة لديها، في خطوة تنهي التوتر القائم مع المملكة المتحدة، بسبب طلب أمريكا منها احتجاز ناقلة إيرانية في جبل طارق التي لاحقا تم الإفراج عنها.

وأكد التلفزيون الإيراني أن: "إيران قد تفرج قريبا عن الناقلة البريطانية المحتجزة وذلك بعد اكتمال الإجراءات القانونية".

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية عباس موسوي، للتلفزيون: "آمل أن تكتمل الإجراءات (القانونية) قريبا وسيتم الإفراج عن هذه الناقلة".

وكانت إيران احتجزت الناقلة في يوليو قرب مضيق هرمز بدعوى انتهاك قواعد الملاحة البحرية، وذلك بعد أسبوعين من احتجاز القوات البريطانية ناقلة إيرانية قرب جبل طارق متهمة إياها بنقل نفط إلى سوريا بما يخالف عقوبات الاتحاد الأوروبي.

وكانت قد أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، أن الجمهورية الإسلامية ستفرج عن سبعة من أفراد طاقم الناقلة التي تحمل العلم البريطاني ستينا إمبيرو، والتي تحتجزها السلطات في مضيق هرمز.

وذكرت السفارة الروسية في إيران، أنه على الأقل هناك مواطن روسي واحد من بين البحارة المفرج عنهم.

وكانت طهران قد أكدت، في وقت سابق، أن احتجاز السفينة لم يكن انتقاميًا بسبب احتجاز الناقلة جريس 1 من قبل المملكة المتحدة في وقت سابق من نفس الشهر.