إثيوبيا تعتقل عدداً من عناصر حركة الشباب وتنظيم داعش الإرهابي

عربي ودولي

الأمن الإثيوبي
الأمن الإثيوبي


أعلنت وكالة الاستخبارات الوطنية في إثيوبيا اليوم السبت، عن اعتقال عدد من أعضاء حركة الشباب وتنظيم داعش في البلاد، لقيامهم بالإعداد لتنفيذ هجمات.

وأضافت الوكالة في بيان أن هدف هؤلاء الأشخاص كان مهاجمة أماكن عامة وأحداث دينية وفنادق بالعاصمة أديس أبابا ومواقع أخرى في إثيوبيا.

ولم تحدد الوكالة عدد من تم اعتقالهم إلا أن وكالة بلومبرغ للأنباء نقلت اليوم عن التلفزيون الإثيوبي الرسمي أن 12 متشدداً تم اعتقالهم.

وتردد أن المشتبه بهم دخلوا إثيوبيا عن طريق جيبوتي.

الجماعات الارهابية
الأمن الأثيوبي أدرك مخططات حركة الشباب وبدأ الاستعداد لها وخاصة بعد أن كشفت الشرطة الإثيوبية وجود مساعي كبرى من عصابات إجرامية لتهريب أسلحة داخل أثيوبيا تمهيدا لاستخدامها من قبل حركة الشباب ورجالها هناك.

يذكر أن حركة الشباب كانت قد أصدرت أكثر من بيان هددت فيه بضرب أثيوبيا بسبب تدخلاتها القوية ضد الحركة في الصومال ومشاركتها في القوات الأفريقية الداعمة للجيش الصومالي مع عدة دول على رأسهم دولة كينيا.

وتعد الخطورة الماثلة الآن التي تهدد وتجابه إثيوبيا ظهور إرهاصات تحمل مؤشرات باختراق المنظمات الإرهابية بعد محاولات الجماعات المتطرفة البحث عن مواقع بديلة وإيجاد موطئ قدم لها خاصة في ظل وجود استقطاب بين القوميات.

محاولة داعش للتسلل المنظم للهضبة الإثيوبية يمثل تهديدا إضافيا للسودان من خطر الجماعات المتطرفة.

وفي سياق رصد تمدد الجماعات الإرهابية وضع الاتحاد الإفريقي الدول في تصنيفات تتوزع بين دول متأزمة المخاطر، وشديدة المخاطر، ودولة تحت المخاطر، والسودان مصنف ضمن دول تحت المخاطر، ولكن هذا لا يقلل من حجم المخاطر.

لا سيما أن السودان يجاور العديد من الدول التي تعاني من مخاطر ومشكلات أمنية تكون سببا لنمو التطرف والإرهاب، كما أن السودان في استراتيجيات الجماعات الإرهابية بمثابة دولة معبر وملاذ آمن، محاولين الاستفادة من المناطق النائية البعيدة عن سيطرة الحكومة، وقد تم القبض على العديد منهم بعد محاولتهم لإقامة منصات تدريب لتنفيذ اهداف بعينها عبر الحدود، كما أن هناك سودانيين ما يزالون يقاتلون في تلك التنظيمات حتى الآن.