السجن 3 سنوات لعاطل لشروعه في قتل طالب بدار السلام

حوادث

أرشيفية
أرشيفية


قضت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس، بالسجن 3 سنوات لعاطل حاول قتل شاب بدار السلام، برئاسة المستشار صبحي اللبان، ومساعديه كل من محمد حسني العالم، ومحمود مصطفى كمال.

وتعود تفاصيل الواقعة، إلى أنه أثناء مرور "إسلام رفعت خلف" طالب 23 عاما بأحد شوراع مدينة دار السلام، ظهر أمامه "محمد.ع.آ" 34 عاما عاطل، طلب منه أن يخرج ما في جيبه، وما أن رفض الأول حتى افتعل الثاني شجارًا بينهما، ثم أخرج من جيبه سلاحا أبيض "سكين" وسدد للأول عدة طعنات في الجانب الأيمن من الوجه واليد اليمنى ثم تركه الأخير غارقا في دمائه وفر هاربا.

وبتقرير الطب الشرعي، تبين وجود عاهة مستديمة، وهي عبارة عن إعاقة في حركة ثني أصابع اليد اليمنى مع ضعف شديد في تكوين القبضة لليد اليمنى، إضافة لعدم القدرة على غلق الجفن الأيمن نتيجة شلل في العصب السابع بالوجه، مع وجود ندبة يستحيل برؤها وتمثل عاهة مستديمة يستحيل برؤها.

وبتحرير المحضر أمام شرطة دار السلام، وبتحويل القضية إلى الجنايات تم الحكم غيابيا على مرتكب الواقعة نتيجة لهروبه وعدم مثوله أمام القضاء.

وكانت أمرت نيابة دار السلام الجزئية في وقت سابق، حفظ التحقيقات في حريق شب في شقة سكنية، بعد التأكد من عدم وجود شبهة جنائية.

وكانت غرفة عمليات نجدة القاهرة، تلقت بلاغًا يفيد بنشوب حريق في إحدى الشقق بدار السلام، فتم الدفع بـ3 سيارات إطفاء، وفرض كردون أمني وتم محاصرة النيران، ومنع خطر الامتداد لباقي المجاورات، وتم عملية إخماد الحريق دون وقوع إصابات، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية بالواقعة، والعرض على النيابة التي أمرت في وقت سابق بندب الأدلة الجنائية لفحص أسباب الحريق، وحصر الخسائر والتلفيات.