مجلس الأمن يدين الهجمات الإرهابية في أفغانستان

عربي ودولي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية



أدان مجلس الأمن الدولي، سلسلة الهجمات الإرهابية التي ضربت أفغانستان في الأسابيع الأخيرة.

وشدد المجلس على ضرورة محاسبة مرتكبي هذه الأعمال الإرهابية وتقديمهم إلى العدالة، وحث جميع الدول على التعاون بنشاط مع الحكومة الأفغانية والسلطات الأخرى ذات الصلة في هذا الصدد.

وفي ذات السياق جدد أعضاء المجلس التأكيد على أن الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره يشكل أحد أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين، مؤكدين على جميع الدول أن تكافح بكل السبل التهديدات التي يتعرض لها السلم الدولي نتيجة للأعمال الإرهابية.

وكان حاكم ولاية زابل قد اعلن يوم أمس الخميس عن مقتل عشرة أشخاص وجرح 85 آخرين في تفجير سيارة مفخخة استهدف مبنى الاستخبارات في مدينة قلعة بجنوب أفغانستان.

وأعلنت حركة طالبان الارهابية عن مسؤوليتها تجاه هذا الحادث.

هذا وقتل أربعة مدنيين وأصيب 12 آخرون بجروح في تفجير انتحاري وهجوم مسلح استهدفا الأربعاء مبنى حكوميا في مدينة جلال أباد في شرق أفغانستان، وفق ما أفاد مسؤولون محلّيون.

وقال نصرت فهيم، المتحدث باسم وزارة الداخلية، إنّ "الهجوم في جلال أباد انتهى هذا المساء. قتل ثلاثة مهاجمين بأيدي قوات الأمن. قتل أيضاً أربعة مدنيين وأصيب 12 آخرون بجروح".

وبدأ الهجوم عصرا بتفجير انتحاري تلاه اقتحام عدد من المسلّحين المبنى الحكومي حيث تحصّنوا ساعات عدّة.

وقال عطا الله خوجياني، المتحدّث باسم حاكم ولاية ننغرهار، وعاصمتها جلال أباد، إنّ "انتحاريا فجّر نفسه داخل مركز تسجيل وثائق الهويات الالكترونية. قوات الأمن موجودة في المنطقة لإنقاذ الموظفين".

وأضاف أنّ قوات الأمن تقدّمت بتؤدة لتفادي سقوط ضحايا مدنيين أثناء تصدّها للمسلّحين الذين تحصّنوا داخل المبنى، مشيراً إلى أنّ عدد المدنيين الذين تم إنقاذهم من المبنى بلغ 45 شخصاً.

وأوضح المتحدث، أنّه بحلول المساء تمكنت قوات الأمن من قتل كل المسلحين، وقال "لقد انتهت للتو عملية التمشيط، وكل المهاجمين ماتوا".

وكان شهود عيان ومراسل وكالة فرانس برس، أفادوا عصرا عن سماع أصوات إطلاق رصاص مباشرة بعد الانفجار، الذي وقع في المبنى الحكومي في عاصمة ولاية ننغرهار المحاذية لباكستان، حيث ينشط عناصر طالبان وتنظيم الدولة الإسلامية على السواء.

وروى حجي قدرات أحد موظفي المركز لفرانس برس لحظات الهجوم الدامي.

وقال فيما كان في مستشفى لتلقي العلاج بسبب إصابته في ساقه "بعد الانفجار، سمعنا إطلاق نار خفيفا في ممرنا ثم دخل رجل لمكتبنا ببندقية وبدأ بإطلاق النار".