البورصة الأمريكية تتحول للارتفاع في نهاية التعاملات بعد تصريحات "باول"

الاقتصاد

البورصة الأمريكية
البورصة الأمريكية


تحولت البورصة الأمريكية للارتفاع في نهاية التعاملات اليوم الأربعاء، بعد تصريحات رئيس الاحتياطى الفيدرالي حول استئناف زيادة الميزانية العمومية وتخفيف الضغوط فى السيولة النقدية.

وقال جيروم باول رئيس الاحتياطي الفيدرالي، إن المركزي الأمريكي قد يضطر إلى استئناف زيادة الميزانية العمومية في وقت أقرب مما كان متوقعاً للمساعدة في تخفيف الضغوط في السيولة النقدية.

تابع باول في مؤتمر صحفي بعد قرار السياسة النقدية، اليوم الأربعاء: "سنراقب عن كثب تطورات السوق وتقييم تداعياتها على مستوى الاحتياطيات المناسب، وسنقوم بتقييم مسألة متى سيكون من المناسب استئناف زيادة الميزانية العمومية".


وكان الفيدرالي أعلن في يوليو الماضي إنهاء برنامج تخفيض حيازة السندات في الميزانية العمومية للبنك المركزي في شهر أغسطس المنصرم وقبل شهرين من الموعد المحدد مسبقاُ من أجل تقليل حجم ميزانيته العمومية البالغة 4 تريليونات دولار.

وقد ساهم خفض الميزانية العمومية في تقليل حجم الأموال المتاحة للبنوك مما قد يؤدي في بعض الأحيان إلى ارتفاع حاد في تكاليف الاقتراض قصيرة الآجل عبر اتقاقيات إعادة الشراء وهو ما حدث بالأمس عندما وصلت إلى 10 بالمائة.

ولجأ الفيدرالي إلى ضخ 75 مليار دولار في النظام المالي لليوم الثاني على التوالي.

وأوضح باول: "في المستقبل سننظر إذا لزم الأمر في تنفيذ أنواع الأشياء التي قمنا بها في اليومين الأخيرين وستكون هذه هي الأداة التي نستخدمها".

وأعلن بنك الاحتياطي الفيدرالي خفض معدل الفائدة 0.25 بالمائة ليتراوح بين 1.75 إلى 2 بالمائة.


ودفع عدم وجود إشارات واضحة على مزيد من التيسير النقدي في الفترة المقبلة إلى تراجع "داو جونز" نحو 200 نقطة، لكنه تحول للارتفاع مع تأكيد رئيس الفيدرالي أن البنك سوف يقوم بالمزيد من خفض الفائدة إذا اقتضت الظروف ذلك.

ورفع البنك المركزي الأمريكي تقديرات النمو الاقتصادي للعام الجاري في حين ثبت تقديرات التضخم.

وفي التطورات التجارية، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالأمس أن الصفقة التجارية مع الصين سوف تتم قريباً كع استعداد الدولتين لعقد محادثات في الشهر المقبل.

وكشفت بيانات اقتصادية اليوم عن ارتفاع عمليات البدء في بناء المنازل الأمريكية لأعلى مستوى منذ 2007.

وارتفع مؤشر "داو جونز" الصناعي بنسبة 0.1 بالمائة إلى 27147 نقطة، رابحاً 36 نقطة تقريباً.

كما تحول "ستاندرد آند بورز" إلى الاستقرار ليسجل 3006 نقطة، في حين تراجع "ناسداك" بنسبة 0.1 بالمائة مسجلاً 8177 نقطة.

وخلال نفس الفترة، ارتفع مؤشر الدولار الرئيسي الذي يقيس أداء العملة أمام 6 عملات رئيسية بنحو 0.3 بالمائة مسجلاً 98.541.