التلاته بيعملوا دماغ ومفيش فرق بينهم! الحشيش هو الماريجوانا هو البانجو.. معلومة صادمة أول مره تعرفها

منوعات

الحشيش والماريجوانا
الحشيش والماريجوانا


حقًا هي معلومة صادمة، صدمت كل من قرأها في عنوان الموضوع، ولكن هي الحقيقة.

الكثير من المتعاطين لا يعلم أن النوعين أو النباتين هما وجهان لعملة واحدة تسمى "القنب الهندي"، مع العلم أنهما أكثر أنواع المخدرات انتشارًا في العالم، ولكن القليل من يعلم الفرق بينهما.

الحشيش والماريجوانا.. وجهان قبيحان لـ"قنب" واحد

يُعتبر مخدر الحشيش من الأنواع الأكثر انتشارًا وخاصة بالمنطقة العربية والشرق الأوسط، أما الماريجوانا فتتواجد بكثرة في الغرب وبالأخص الدول الأوروبية، والتي يُنتج بها الماريجوانا وتُباع هناك بشكل مُقنن.
ويتنشر الحشيش والماريجوانا خاصة بين شباب وكبار هذه المجتمعات بمختلف الفئات العمرية.

ايه الفرق بين الحشيش والماريجوانا والبانجو؟
 
يستخلص الحشيش ويُصنع من أوراق نبات "القنب" وبالأخص من الزيوت التي تحويها هذه الأوراق وسيقان النبات، أما الماريجوانا فهي النبتة أو الزهرة التي تنتج بالأعلى بعد اكتمال النمو، ولكن الأخطر من ذلك أن تأثير الماريجوانا أو "البانجو" كما يطلق عليه  في مصر من الممكن أن يستمر بالجسم والعقل عند تناولها لمدة كبيرة، تكون النتائج لتعاطي وتدخين الماريجوانا سيئة للغاية عند إضافتها إلى السجائر أو شربها بواسطة الأنابيب المختلفة لاحتوائها على مواد شديدة الخطورة على الصحة والجسم عمومًا.

الحشيش أقوي من الماريجوانا أم العكس؟!

أكدت تصريحات طبية متداولة، بأن المتعاطين لديهم اعتقاد بأن الحشيش أقل ضررًا من تعاطي الماريجوانا بكافة الأشكال، ولعل ذلك ما يدفع الكثير من الشباب لتجربة وشرب الحشيش، ولكن هي الحقيقة فعلًا أن تأثير الحشيش يعتبر أقل من تأثير الماريجوانا في تعاطيها بكثير، وهو ما يجعل الكثير من الشباب يقبلون عليه.

ما هي آثار تعاطي الحشيش والماريجوانا على جسمك؟

أكدت بعض الأبحاث، أن نبات الحشيش يحتوي في مكوناته الداخلية على 400 مركب كيميائي، حيث يتم دخول هذه المركبات إلى جسم الشخص المتعاطي عند تدخينه، وبمجرد دخول المخدر للجسم عن طريق للرئة فإن المواد تبدأ في السريان بمجرى الدم لتصل إلى القلب أولًا ثم يعاد ضخها مرة أخرى للمخ وباقي أجهزة الجسم الأخرى، ما يتسبب في الإصابة بالأمراض الخطيرة مثل السرطان، وأمراض الجهاز التنفسي، كما يتسبب أيضاً بارتفاع ضربات القلب لأن غاز أول أكسيد الكربون الداخل للرئتين بسبب تدخين الحشيش يزداد مما يجعل القلب تزداد عدد نبضاته.

أما الماريجوانا، فإن مفعول هذه النبتة المخدرة يمتد إلى فترات تتراوح ما بين ساعتين إلى 6 ساعات متواصلة عند تعاطيها بحسب جودة النبتة ذاتها، وتسبب الماريجوانا الهلوسة الشديدة والنشوة واختلال التوازن، ولكن الأخطر من ذلك أن أثرها على الجسم والعقل من الممكن أن يستمر مدى الحياة، ففي الأغلب ما تكون النتائج سلبية أكثر مما يظن البعض.

وتحتوى الماريجوانا بين مكوناتها على مادة القطران وهذه المادة شديدة الخطورة على الجهاز التنفسي، وتصيب الجسم ببعض الأمراض منها مرض السرطان وخاصة سرطان الجلد والرئة، كما تؤدي إلى إضعاف عضلة القلب، وكذلك تؤثر على الصحة الجنسية لانها تضعف الحيوانات المنوية لدى الرجال.


الدول المنتجة للماريجوانا والحشيش

قامت بعض الدول حديثاً بإنتاج الحشيش والماريجوانا بشكل منظم حيث تحتل أفغانستان المرتبة الأولى في إنتاج الحشيش والماريجوانا تليها باكستان والصين وبورما تليهم الهند مؤخراً  تليها قارة أفريقيا، حيث أن أهم البلدان الرائدة في إنتاج الحشيش والماريجوانا في قارة أفريقيا هي المغرب وهي أيضا من أهم الدول المصدرة للحشيش عالمياً.

وقننت بعض الدول الغربية زراعة وبيع وحيازة الماريجوانا، وهم بالترتيب "أوروجواي، الهند، الولايات المتحدة الأمريكية، إسبانيا، جامايكا".