ضبط ٩٣ كيلو حشيش بجازان قبل تهريبها داخل مراتب وإطار سيارة

السعودية

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية


أعلن الناطق باسم إدارة المجاهدين بمنطقة جازان خالد بن عبدالله بن قزيز، اليوم الأربعاء، أنَّ دوريات الفرع تمكَّنت ضبط ٩٣ كيلوجرامًا من الحشيش المخدر.

وقال المتحدث، إنّ كميات الحشيش تمّ إخفاؤها بالمراتب الخلفية والإطار الاحتياطي لمركبة تمهيدًا نقلها، موضّحًا أنّه تمّ القبض على سائق المركبة، وإحالته والمضبوطات للجهات المختصة لاستكمال الإجراءات النظامية.

وأكد قزيز أنّ رجال إدارة المجاهدين بمنطقة جازان مستمرون في تنفيذ مهامهم المساندة لمكافحة جرائم التهريب وإحباطها والقبض على المتورطين فيها.

وأُنشئت الإدارة العامة للمجاهدين بوزارة الداخلية في عهد الملك عبد العزيز عام 1347 هـ، من المحاربين القدامى الذين ظلوا ملازمين له في كل الأمور، حيث كانوا بمثابة الجيش والأمن العام آنذاك، وكان يطلق عليهم (أهل الجهاد)، وبعد أن استقرت الأمور وتوحدت البلاد واستتب الأمن، بُدأ في تكوين أجهزة الدولة التي تُعنى بشؤون الحكم ومنها الشؤون العسكرية، ومن بينهم (أهل الجهاد) الذين شاركوا تحت قيادته في توحيد البلاد، فجعلهم من خاصته ونظّم شؤونهم.

كانت بدايات العمل الجهادي في العصر الحديث تعود إلى تكوين تلك الفرقة المعروفة من أهل العارض ومن بعض ما حولها من المناطق، والتي ساندت الملك عبدالعزيز في استعادة الرياض عام 1319 هـ، ثم ما لبثت أن انضمت إليها فرقة الإخوان في الأربعينيات الهجرية، بعد تأسيس الهجر من قبل الملك عبدالعزيز مما أسهم في تكوين أكبر قوة عسكرية في شبه الجزيرة العربية بلغ قوامها 76.500 مقاتل، وهذه القوة لا تشكل أي أعباء مالية على الدولة إذ كانوا يتكفلون بأسلحتهم وعتادهم. وقد ساهمت تلك القوة في توحيد البلاد.

وبدأ بعدها ما يعرف بالهجانة، وهي مزيج من التنظيم العسكري والتقاليد البدوية بدأ تشكيله كقطاع عسكري عام 1344 هـ مما ورثه السلطان عبد العزيز من تشكيلات سابقة، مضيفًا إليها بعض الفرق التي بقيت في الحجاز عندما انتهت الحرب فيها.

وكان قائد الهجانة العام منذ توحيدها في 1350 هـ وإلى أن ألغيت في عام 1354 هـ هو محمد بن إبراهيم السلطان، ثم أوكل عمل الهجانة إلى مكتب أهل الجهاد الذي كان قائمًا في الديوان الملكي، وبعد تشكيل الحرس الوطني في 1374 هـ، أصبح اسم المكتب أهل الجهاد وبقي مرتبطًا بالديوان الملكي، واستمر هذا المكتب بالإشراف على شؤون المجاهدين وصرف مرتباتهم وتنظيم وحداتهم، وتحولت فرق المجاهدين إلى قوة احتياطية.

في عام 1383 هـ ألحق المكتب بوزارة الداخلية، وضم في عام 1385 هـ أفراد الحرس الخاص الخويا، ثم ضم قصاصي الأثر المرية في عام 1387 هـ. وتقوم الإدارة حاليًّا بالعديد من المهام الأمنية كمشاركة الحرس الخاص، وحراسة مصادر المياه، وخطوط البترول، ومكافحة التسول، ومكافحة المخدرات، ومساندة الأمن العام، والمشاركة في خدمة ضيوف الرحمن، وغيرها من الأعمال الكبيرة والتحديثية التي تقوم بها.