"القائمة العربية المشتركة" تحتفل بالإنجاز الذي حققته في الانتخابات الإسرائيلية

العدو الصهيوني

القائمة العربية المشتركة
القائمة العربية المشتركة


احتفلت القائمة المشتركة بالإنجاز الذي حققته في الانتخابات الإسرائيلية، إذ تشير البيانات غير الرسمية الصادرة عن لجنة الانتخابات، إلى حصول القائمة المشتركة على 13 مقعدا، حسبما ذكرت موقع قناة روسيا اليوم.

 

أيمن عودة يرد على نتنياهو

ورد رئيس "القائمة العربية المشتركة" أيمن عودة، على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتيناهو، قائلا إن "التحريض له ثمن، ومنعنا بشدة في تصويتنا تشكيل حكومة يمينية متطرفة تحت قيادتك".

 

وقال عودة، مخاطبا نتنياهو: "اسمع يا أبا يائير، التحريض له ثمن"، مضيفا أن "المتغير الرئيسي في هذه الانتخابات هو نسبة الأصوات".

 

نتنياهو يحرض ضدالقائمة المشتركة

 وأوضح: "لقد مر علينا عقد من التحريض، استبعاد مصطلح السلام. بعد عشر سنوات من نزع الشرعية عنا، الجميع متأثر من هذا. هناك العنصري الأكبر، وهناك الصغار. لكن جميعهم متأثرون من تحريض نتنياهو".

 

وأكد عودة في غضون ذلك أنه تلقى مكالمة هاتفية من زعيم تحالف أزرق أبيض، بني غانتس (حصل حسب النتائج شبه الرسمية على 32 مقعدا)، وقال إنه سيلتقيه اليوم و"نقرر اتجاهنا".

 

وعندما سئل عن خطط القائمة المشتركة، قال عودة: "نريد استبدال حكومة نتنياهو، لكن في الوقت نفسه لسنا في جيب أحد".

 

السيناريوهات المحتملة

ووفقا لبعض السيناريوهات المحتملة، فقد يشغل عودة منصب رئيس المعارضة، وقال اليوم: "أسعى إلى دور غير مسبوق من شأنه أن يساعد المجتمع العربي"، وأضاف: "هذا دور مثير للاهتمام، غير مسبوق للمواطنين العرب، يوجد فيه الكثير من التأثير. من يدير معارضة حقيقة هو نحن، لذلك من المناسب أن نترأس المعارضة. رئاسة المعارضة هي منصة هامة جدا للحديث للعالم عن قانون القومية، عن القرى غير المعترف بها".

 

وقد حصلت القائمة "المشتركة" في انتخابات عام 2015 لأول مرة على 13 مقعدا، بينما حصلت في الانتخابات الماضية على 10 مقاعد والآن على ما لا يقل عن 13 مقعدا لتصبح القوة البرلمانية الثالثة في إسرائيل.

 

وقال الدكتور أحمد الطيبي، أحد أقطاب القائمة "المشتركة" إن عهد نتنياهو قد ولى وإنه يتطلع إلى عهد جديد يتم فيه التعامل مع المواطنين العرب على قدم المساواة.


 الانتخابات الإسرائيلية

قال الباحث في الشئون الإسرائيلية، تحسين حلبي، إن نتائج الانتخابات الإسرائيلية إذا تم مقارنتها بانتخابات أبريل الماضي، نجد أن كلا الحزبين الليكود، وأزرق أبيض، خسرا ثلاثة مقاعد لكل منهما، حيث تراجع الحزبان وفق أحدث المؤشرات لثلاثة وثلاثين مقعدا، بدلًا من خمسة وثلاثين في الانتخابات السابقة.