قائد بالحرس الثوري الإيراني يدعو إلى استهداف المصالح الأمريكية بالعراق

عربي ودولي

قاسم سليماني
قاسم سليماني


إلتقى قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، خلال زيارة سرية أجراها إلى بغداد هذا الأسبوع، قادة ميليشيات عراقية موالية لإيران، حسبما ذكرت وسائل إعلام عراقية.  

 

وحسب تلك الأنباء المتداولة، فإن سليماني اجتمع مع قادة تحالف "البناء" في ضيافة رئيس هيئة "الحشد الشعبي" فالح الفياض، وحضر الاجتماع كذلك رئيس ميليشيا "بدر" النائب هادي العامري، ونائب رئيس هيئة الحشد أبو مهدي المهندس.

 

وقالت وسائل إعلام عراقية إن سليماني كان يدعو قادة الميلشيات إلى استهداف المصالح الأميركية في العراق.

 

من جانب آخر، أثيرت انتقادات ضد تزايد عدد الميليشيات العراقية المحسوبة على إيران، حيث وصف عضو البرلمان عدنان الزرفي بأن ميلشيات فصائل "المقاومة الإسلامية" غير قانونية معتبراً "أن العراق ليس بلداً محتلاً حتى تشكل له هذه الميليشيات".

 

وكانت رئاسة الوزراء قالت تعليقاً على الأنباء التي تحدثت عن الهجوم على منشأتي أرامكو انطلاقاً من العراق إن البلد "يؤكد التزامه الدستوري بمنع استخدام أراضيه للعدوان على جواره وأشقائه وأصدقائه، والحكومة العراقية ستواجه بحزم كل من يحاول انتهاك الدستور، وقد شكلت لجنة من الأطراف العراقية ذات العلاقة لمتابعة المعلومات والمستجدات".

 

أيضاً، علق الرئيس العراقي برهم صالح على التوترات في المنطقة قائلاً إن "ما تعرض له العراق لم يتعرض له بلد آخر على الإطلاق، وهذا يستوجب أن نكون على قدر المسؤولية، وأن نحول هذه التحديات إلى فرصة كبيرة، ويتحول العراق من ساحة تناحر وتنازع الى ساحة تلاقي المصالح الإقليمية، وأن يكون محور لم شمل المنطقة".

 

إلا أن هذه التصريحات تنقضها ميليشيات عديدة تعمل في العراق. ورغم جهود رئيس الحكومة عادل عبد المهدي لحصر السلاح بيد الدولة إلا أن تلك الميليشيات لا تزال فاعلة على الساحة العراقية.

 

وتصاعدت التوترات بين الولايات المتحدة وإيران منذ أن سحب الرئيس دونالد ترمب بلاده بشكل أحادي من الاتفاق النووي في مايو 2018 وأعاد فرض عقوبات اقتصادية على الجمهورية الإسلامية.


وصرح قائد بالحرس الثوري الإيراني، بأن القواعد الأمريكية وحاملات الطائرات كانت ضمن مدى الصواريخ الإيرانية.

 

وقال قائد القوة الجوفضائية في الحرس الثوري الإيراني، أمير علي حاجي زاده، اليوم الأحد: "يجب أن يعلم الجميع أن جميع القواعد الأمريكية وحاملات الطائرات، على مسافة تصل إلى 2000 كيلومتر حول إيران، تقع في نطاق صواريخنا".

 

وأضاف القائد، أن طهران كانت دائمًا على استعداد لخوض حرب كاملة.