بدون مواد كيميائية.. 4 بدائل طبيعية لمزيل العرق

الفجر الطبي

أرشيفية
أرشيفية


كشفت دراسات وتقارير طبية كثيرة، وجود علاقة بين الإفراط في استخدام مزيلات العرق، والإصابة بسرطان الثدي. خصوصًا أن المتخصصين أرجعوا السبب إلى احتوائها على مادة كلوريد الأمونيوم، التي تسبب تراكم السموم في مناطق الغدد الليمفاوية، تحت الإبطين. ثم الإصابة بأمراض، من بينها السرطان والزهايمر، فضلًا عن التعرض للحساسية والتهاب الجلد.

وأثار هذا الأمر قلق الكثير من استخدام مزيلات العرق، ويمكن الاستعانة ببعض المواد الطبيعية التي يمكن أن تحل محل مزيلات العرق.

شرائح الخيار

استخدمي شرائح الخيار لدهن منطقة تحت الإبطين، وانتظري حتى يجف قبل ارتداء ملابسك.

الليمون الطازج

مرري نصف ليمونة على منطقة تحت الإبطين، ولكن لا تطبقي هذه الوصفة بعد إزالة الشعر مباشرةً.

صودا العجين والخبز

اخلطي كمية من صودا الخبز والنشاء، بنسبة اثنين إلى واحد، واستخدمي المسحوق على منطقة تحت الإبطين بعد كل استحمام، ويمكنك أيضًا إضافة زيت جوز الهند للخليط، لتحصلي على رائحة أفضل.

خل التفاح

بلّلي قطعة من القطن بخل التفاح، وامسحي بها تحت الإبطين بعد الاستحمام، انتظري لتجف قبل ارتداء ملابسك



وهناك العديد من المنتجات المنتشرة في الأسواق بغرض الحماية من رائحة العرق ومن التعرق ذاته، ورغم كثرة تلك المنتجات إلا أنه توجد بعض الفروقات فيما بينها، حيث أن أغلب تلك المنتجات التجارية لا تعمل على القضاء على رائحة العرق من خلال القضاء على البكتريا المسببة لها، بل تعمل على منع الغدد المسئولة عن إفراز العرق من القيام بعملها بشكل كامل، ويضاف إلى تلك المستحضرات العطور التي تضفي بعض الرائحة اللطيفة.

وهناك بعض المنتجات الأخرى التي تعمل على القضاء على رائحة العرق فحسب، ولكنها لا تلاقي ذات الإنتشار من ناحية المستهليكن لأن كمية العرق الكبيرة قد تكون مصدر إحراج للبعض ولأنها تسبب البقع في الملابس، والعرق الذي يخرج من جسم الإنسان يتكون بشكل أساسي من المياه التي يفرزها الجسم للترطيب في الأوقات التي تزيد فيها درجة الحرارة، ومعها تود الخلايا الميتة من الجلد التي تجدد نفسها بشكل يومي.

وفي حالات عدم وجود تهوية كافية لمناطق تحت الإبطين بسبب إرتداء الملابس، تنمو البكتريا في تلك المناطق مستفيدة من وجود خلايا الجلد الميتة، وبذلك تنشأ رائحة العرق. وتوجد العديد من الإشاعات التي انتشرت حول استخدام مضادات التعرق من حيث احتوائها على عنصر الألومنيوم وتخوفات الباحثين من كونه يمكن أن يزيد من فرص الإصابة بسرطان الثدي، أو الإصابة بالزهايمر عند دخوله للجسم بكميات كبيرة، إلا أنه لم يثبت علميًا حتى الآن وجود صلة بين المكونات التي تحتويها مضادات التعرق والإصابة بتلك الأمراض.

وعلى الرغم من ذلك يحذر الأطباء المرضى الذين يعانون من الفشل الكلوي ويقومون بغسيل الكلى كوسيلة للعلاج من استخدام المواد التي تحتوي على الألومنيوم لضررها على المرضى.

و ظهرت العديد من الدعوات إلى استخدام مزيلات لرائحة العرق فقط، بدلًا من المنتجات التي تحتوي على الألومنيوم والتي تقوم بالعمل على تقليل نسبة التعرق، وذلك لإحتمالات الإصابة بإنسداد في المسام في مناطق تحت الإبطين وحدوث التهابات، كذلك يمكن أن يؤدي ذلك عند بعض الأشخاص إلى ظهور أورام تحت الإبط نتيجة التهاب الغدد الليمفاوية الموجودة في تلك المنطقة.