وزير الطاقة: مئات المتقاعدين يرغبون بالعمل في أرامكو دون مقابل

السعودية

وزير الطاقة السعودي
وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان


قال وزير الطاقة السعودي، الأمير عبدالعزيز بن سلمان، إن مئات من المتقاعدين السعوديين تواصلوا مع مكاتب أرامكو مبدين رغبتهم في العمل تطوعًا بدون مقابل، بالإضافة إلى متقاعدين من الزملاء الأجانب تواصلوا مع الشركة من كل مكان في العالم يرغبون في العمل معنا تطوعًا، بعد الهجوم على معلمي أرامكو في خريص وبقيق، وذلك مصدر افتخار لنا جميعًا.


وأضاف الوزير، خلال مؤتمر صحفي، عقده بشأن الهجمات الإرهابية على معملي شركة أرامكو في خريص وبقيق، إن فريقًا دوليًّا مساندًا من الأمم المتحدة سيقوم بالتحقيق في العمل التخريبي، مشيرًا إلى أن حكومة المملكة جادة في متابعة الأمر للتأكد من المسؤول عن هذه الأعمال بإجراء دولي رصين غرضه إطلاع كل الجهات المعنية، خصوصًا إذا كان الطلب بشأن عملية التحقيق تضمن التأكد من دلائل وقرائن تم ضبطها بطريقة مهنية دولية متعارف عليها.

واستكمل الأمير عبدالعزيز بن سلمان، أن العدوان لا يشكّل استهدافًا للمملكة فحسب؛ بل يمتد أثره السلبي على أسواق الطاقة حول العالم، وقد رأينا ذلك في زيادة النظرة التشاؤمية حيال الاقتصاد العالمي؛ فالاعتداء على المنشآت النفطية وخطوط الملاحة، يشكل هجومًا على كافة الدول النامية والمتقدمة، لذلك فالعالم مطالب بحماية مصالحة من خلال اتخاذ موقف أكثر حزمًا وصرامة بمعاقبة الدول التي تمول الإرهاب.



وأشار وزير الطاقة، إلى أن الوزارة تسعى لأن تكون مصدرا آمنا ًلإمدادات النفط العالمية.

وهبط خام برنت إلى مستويات 65 دولار للبرميل، عقب تصريحات وزير الطاقة السعودي.

وأشار إلى أنه سيتم إنتاج 12 مليون برميل من النفط قبل نهاية نوفمبر، مؤكدا أن إمدادات السوق المحلية لم تتأثر جراء الهجوم الإرهابي.

وتابع: "نسعى لأن نكون مصدر آمن لإمدادات النفط العالمية".

وأكد وزير الطاقة السعودي، أن الاعتداء الإرهابي على المملكة يعتبر هجوما على كافة الدول، معلنا أن الإمدادات البترولية عادت إلى ما كانت عليه سابقا.

وأوضح أنه تم خلال اليومين الماضيين احتواء الأضرار الناجمة عن الهجوم الإرهابي، منوها بأنه على المجتمع الدولي محاسبة كل من يقف وراء هذه العمليات الإرهابية.

وكان الأمير عبد العزيز قد قال يوم الأحد أن أرامكو لديها المزيد من المعلومات للمشاركة في غضون 48 ساعة.

وأعلنت الهيئة الوطنية للنفط والغاز (NOGA) أن عمليات مصفاة بابكو البحرينية لا تزال متواصلة، دون أي تأثير على توريد المنتجات النفطية للسوق المحلي في أعقاب هجمات الأسبوع الماضي ضد منشآت أرامكو النفطية في المملكة العربية السعودية.

وأعلن مصدر سعودي، تعافي شركة "أرامكو" السعودية بأسره مما كان متوقعا، عقب لتعرضها لهجوم حوثي إيراني،  السبت الماضي، نقلا عن وكالة "رويترز".

وأكد المصدر عودة عمليات إنتاج النفط السعودي للمستويات العادية بأسرع مما كان متوقعًا، مما يُسلط الضوء على القيمة الحقيقية للشركة.

ونتج عن تقرير "رويترز" الإيجابي حول عودة إنتاج السعودية أسرع مما كان متوقعًا، هبوط لخام برنت أكثر من ثلاثة دولارات والأمريكي أكثر من دولارين للبرميل.

وأعلنت الداخلية السعودية، صباح يوم السبت، السيطرة على حريقين في معملين تابعين لشركة "أرامكو" النفطية استهدفا بطائرة مسيرة.

وجاء ذلك وفق ما نقلته وكالة الأنباء الرسمية السعودية، عن المتحدث الأمني بوزارة الداخلية.

وأوضح المصدر ذاته، أنه "عند الرابعة، صباح يوم السبت، باشرت فرق الأمن الصناعي بشركة أرامكو حريقين في معملين تابعين للشركة بمحافظة بقيق وهجرة خري".

وأرجع الحريقين "نتيجة استهدافهما بطائرات بدون طيار"، دون أن يحمل أحدا المسؤولية، قائلًا: إنه "بتوفيق الله السيطرة على الحريقين والحد من انتشارهما".

وفي وقت سابق، تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، تسجيلات مختلفة للحريق الذي شب في معملين للشركة السعودية، وأظهرت التسجيلات وقوع انفجارات وسط الحريق.


وسبب الهجوم على منشآت أرامكو النفطية، والذي أعلنت عنه ميليشيات الحوثي الإيرانية، في خفض إنتاج النفط السعودي إلى النصف تقريبا، الأمر الذي عطل الإمدادات لأكثر من دولة.


 

وتسبب الهجوم بتوقف ضخ كمية من إمدادات الخام تقدر بنحو 5 ملايين و700 ألف برميل يوميا، أي ما يعادل قرابة 6 في المئة من إمدادات الخام العالمية.


ووفق تقارير، تقع بقيق على بعد 60 كيلومترا إلى الجنوب الغربي من الظهران في المنطقة الشرقية بالسعودية، وتضم بقيق أكبر معمل لتكرير النفط في العالم.



وتصدر هاشتاج "بقيق" الأكثر تداولا في السعودية، وذلك بعد إعلان وسائل إعلام سعودية عن حريق بمعمل أرامكو في مدينة بقيق بالمملكة في وقت مبكر اليوم السبت.


وأكد وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان، أنه بحسب التقديرات الأولية، أدت الانفجارات إلى توقُّف كمية من إمدادات الزيت الخام تُقدر بنحو 5.7 مليون برميل، أو نحو 50% من إنتاج الشركة، إلا أنه سيتم تعويض جزء من الانخفاض لعملائها من المخزونات.


وأضاف أن الانفجارات أدَّت إلى توقُّف إنتاج كمية من الغاز المصاحب تُقدر بنحو مليارَي قدم مكعب يوميًّا تُستخدم لإنتاج 700 ألف برميل من سوائل الغاز الطبيعي، وهو ما سيؤدي إلى تخفيض إمدادات غاز الإيثان وسوائل الغاز الطبيعي بنسبة تصل إلى نحو 50%.