نتنياهو يستشعر الخطر ويحث الإسرائيليين عبر الـ"فيسبوك" و"الميكروفونات" للنزول للتصويت

العدو الصهيوني

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية


انطلقت صباح اليوم الثلاثاء، فى تمام الساعة العاشرة، العملية الانتخابية الإسرائيلية، التى تقرر إعادتها اليوم، بعد فشل بنيامين نتنياهو فى تشكيل الحكومة الجديدة، فى أبريل الماضى، بعد رفض المطالب التى تقدم بها "أفيجدور ليبرمان" زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" اليمينى للإنضمام للحكومة، التى كان أهمها تجنيد المتدينيين فى الجيش الإسرائيلى، وتشريع قانون لإعدام الجهاديين الفلسطينيين.

ومن المقرر أن تشهد الانتخابات هذه المرة، توافد غير مسبوق من الجمهور الإسرائيلى، الذى يمتلك 6.394.030 شخص منهم، حق التصويت، وذلك لحسم من يفوز بالسباق الانتخابى، وتشكيل الحكومة الجديدة.

وبدأت عملية فتح الصناديق فى تمام الساعة السابعة صباحا، ومن المقرر إغلاقها فى تمام العاشرة من مساء اليوم، أما بالنسبة للصناديق الانتخابية، داخل المستوطنات الصغيرة، وداخل المستشفيات والسجون، فتم فتحها فى تمام الثامنة صباحًا، وسيتم إغلاقها فى الثامنة مساءًا.

وخلال الانتخابات الحالية، يبذل رئيس الحكومة وزعيم حزب الليكود بنيامين نتنياهو، قصارى جهده، للفوز بفترة ولاية جديدة، وعدم تكرر ما حدث خلال الانتخابات الأخيرة، التى جرت يوم التاسع من أبريل الماضى، وشهدت عدم تمكنه من تشكيل الحكومة، وإرجاءها لموعد آخر.

ويواصل نتنياهو حتى هذه اللحظة، إدلائه بالأحاديث الصحفية للقنوات التلفزيونية المختلفة، ومحطات الراديو المحلية.

كما يكثر من استخدام شبكات التواصل الاجتماعية أيضًا، فى محاولة منه لإرهاب المؤيدين لحزب الليكود، ولكتلة اليمين بشكل عام، باقتراب الليكود من الخسارة، وحثهم على النزول للتصويت، والإدلاء بأصواتهم قبل تكرار ما حدث خلال الانتخابات الأخيرة، وتساويه فى عدد الاصوات مع حزب أزرق أبيض بـ32 مقعد لكل منهما، وهى الطريقة التى يلجأ لها نتنياهو دومًا، خلال العمليات الانتخابية الحاسمة.

وفى المقابل بلغت نسبة التصويت، حتى الساعة الثانية عشر ظهرًا، حوالى 26.8% من جملة المصوتين، بزيادة قدرها 2% عن الانتخابات السابقة، التى جرت فى أبريل الماضى، وأشارت مديرة اللجنة الانتخابية، إلي أنه من المتوقع، إقبال نسبة غير مسبوقة من المصوتين هذه المرة.

وفى المقابل استغل حوالى 10 الآف من الإسرائليين يوم الإجازة، للذهاب للاستجمام على ضفاف بحيرة طبرية، للإبتعاد عن الزحام، والهروب من موجة الحر التى تجتاح إسرائيل حاليًا.