صحف اليوم.. اهتمام واسع بكلمة السيسي لمؤتمر "إفريقيا" وتأخير مفاوضات السد

أخبار مصر

عبد الفتاح السيسي
عبد الفتاح السيسي - أرشيفية


اهتمت عدد من الصحف الصادرة اليوم الإثنين 16-9-2019، بالكلمة الترحيبية للرئيس عبدالفتاح السيسى، عبر الموقع الرسمى لمؤتمر "إفريقيا 2019".

 كما تناولت عدد من الصحف الأخرى، موضوع إعراب مصر عن عدم الارتياح لطول أمد المفاوضات المتعلقة بسد النهضة، وكذلك تأكيد رئيس الوزراء سعى مصر إلى تحقيق معدل نمو يصل 8 %.

حيث أبرزت صحف "الأهرام" و"الأخبار" و"الجمهورية" الكلمة الترحيبية التى وجهها الرئيس عبد الفتاح السيسى عبر الموقع الرسمى لمؤتمر "إفريقيا 2019"، والذى أطلقته وزارة الاستثمار والتعاون الدولى، تحت شعار "استثمر فى أفريقيا " والذى سيعقد يومى 22 و23 نوفمبر القادم بالعاصمة الإدارية الجديدة.

وأكدت الصحف كلمة الرئيس عن أن مصر عملت خلال رئاستها للاتحاد الأفريقى مع أشقائها من الدول الأفريقية على ترجمة البرامج الإصلاحية إلى خطوات تنفيذية تعزز منها وتحولها إلى واقع ملموس، وأن أفريقيا أنجزت فى هذا الإطار خطوة تاريخية هامة على طريق الاندماج الاقتصادى القارى تمثلت فى دخول اتفاقية منطقة التجارة الحرة القارية حيز النفاذ، وإطلاق أدواتها التنفيذية خلال قمة الاتحاد الأفريقى الاستثنائية بالنيجر فى السابع من يوليو الماضى، والتى شهدت أيضا إقرار خطوات استكمال تحرير التجارة والخدمات، والانتهاء من قواعد المنافسة وفض المنازعات، وحماية الملكية الفكرية كركائز أساسية فى فتح وضبط الأسواق لتشجيع كافة المستثمرين من مختلف الدول للاستثمار فى أفريقيا بهدف تحقيق المنفعة المشتركة.

وأكد السيسي أن الدول الأفريقية تخطو خطوات حثيثة نحو تحقيق تنمية مستدامة وشاملة فى إطار "أجندة 2063"، وتسعى فى هذا السياق لبناء شراكات ناجحة مع مؤسسات التمويل الدولية والإقليمية تمكنها من تحقيق أجنداتها المحلية للتنمية من خلال توفير التمويل اللازم لدعم مشروعات البنية الأساسية، ومشروعات الربط القارى، والتى من شأنها أن تخلق وتهيئ بيئة جاذبة للاستثمار المحلى والأجنبى.

وشدد الرئيس على أن التنمية المستدامة تشكل ضرورة لشعوب أفريقيا، وسنحققها بمزيد من التعاون وحشد الجهود وتعزيز التجارة والاستثمار وتشجيع القطاع الخاص بالقارة، دون إغفال أهمية توافر إرادة سياسية صادقة تدعم وتساند كافة جهود الإصلاح وتستفيد من الإمكانات والمميزات التنافسية التى تمتلكها الدول الأفريقية وتؤهلها لأن تنمو بشكل مستدام.

كما دعا الرئيس كل شركاء أفريقيا للاستفادة من فرص الاستثمار الكبرى الموجودة فى القارة، بالإضافة إلى تمويل مشروعات الربط القارى، لا سيما فى مجالات "الطرق، والسكك الحديدية، والربط الكهربائى والملاحى، وتنمية الموانئ".

وأعرب الرئيس عن أمله فى أن يساهم مؤتمر "أفريقيا 2019 " من خلال نسخته هذا العام ، فى مواصلة جهود القارة للتنمية، وذلك استكمالا لما تحقق ورغبة فى إنجاز المزيد.

كما أبرزت الصحف إعراب وزير الخارجية سامح شكرى لنظيرته الكينية مونيكا جوما، عن عدم ارتياح مصر لطول أمد المفاوضات المتعلقة بسد النهضة، فضلا عن الشواغل المصرية ذات الصلة فى هذا الشأن.

وأبرزت تصريحات المُستشار أحمد حافظ المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، بأن المباحثات التى عقدها الوزير شكرى اليوم مع نظيرته الكينية تناولت سُبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، فضلا عن تبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا الإقليمية والأفريقية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وسُبل دفع مسار التعاون بين البلدين، والعمل على ترتيبات عقد الدورة السابعة للجنة المشتركة المصرية - الكينية فى القاهرة قبل نهاية العام الجارى.

وأضاف حافظ أن الوزير شكرى، تسلم خلال اللقاء رسالة خطية موجهة من الرئيس الكينى "أوهورو كينياتا" إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى، فى إطار التنسيق والتشاور القائم بين البلديّن الشقيقين.

وأوضح المُستشار أحمد حافظ، أن وزير الخارجية سامح شكرى أكد لنظيرته الكينية على اعتزاز القاهرة بالمستوى المُتميز للعلاقات التى تربطها بكينيا، والتطلع إلى استطلاع آفاق التعاون فى مجالات أكبر، وخاصةً على الصعيدين الاقتصادى والتجارى.

وأوضح المتحدث باسم الخارجية، أن الوزير شكرى أطلع من جانبه نظيرته الكينية على آخر مُستجدات مسار مفاوضات سد النهضة.

وشمل اللقاء تبادل الرؤى حول عدد من القضايا الإقليمية والأفريقية والدولية ذات الاهتمام المشترك، ومنها تطورات الأوضاع فى منطقة القرن الأفريقى، فضلا عن المسائل المُتعلقة بتعزيز أنشطة الاتحاد الأفريقى.

وأضاف المستشار أحمد حافظ، أن وزيرة الخارجية الكينية أعربت من جانبها عن تقدير بلادها لعلاقاتها مع مصر، مشيدة بالروابط التى تجمع البلدين الشقيقين، والتنسيق والتشاور المُستمر مع القاهرة من أجل تعزيز مسار التعاون الثنائى وقضايا المنطقة، بما يُحقق المصالح المُشتركة ويُلبى تطلعات شعبيّ البلدين.

فيما اهتمت جريدة الأهرام بتصريحات رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى بأن الحكومة تستهدف زيادة معدل النمو الاقتصادى بشكل تدريجى ليصل إلى 8% بحلول عام 2022 وتعزيز دور الاستثمار الخاص فى دفع النمو بمواصلة الجهود المبذولة لتحسين بيئة الأعمال، خاصةً ما يتعلق بميكنة إجراءات تأسيس الشركات وتبسيطها وخفض تكلفتها والتوسع فى إنشاء مناطق استثمارية جديدة.

واهتمت الصحف بكلمة مدبولى خلال افتتاح فعاليات أعمال الدورة الاعتيادية الثالثة والأربعين لمجلس محافظى المصارف المركزية ومؤسسات النقد العربية حيث أكد أن الحكومة المصرية لا تدخر وسعًا فى العمل على تحفيز بيئة ريادة الأعمال، من خلال التأكيد على توفير أربع دعائم أساسية، هي: التمويل، وتأهيل رواد الأعمال، ومراكز خدمة ريادة الأعمال، والإصلاحات التشريعية والتنظيمية الجديدة، فضلًا عن الاستمرار فى تحديث الخريطة الاستثمارية، بما ينعكس بصورة إيجابية على معدلات جذب الاستثمارات الخاصة وزيادة صافى تدفقات الاستثمار الأجنبى المباشر خلال الفترة المقبلة.

وأشار مدبولى إلى أن ذلك يأتى فى ظل الجهود المبذولة من جانب البنك المركزى المصرى الذى يأخذ على عاتقه مهمة اتخاذ كافة التدابير والإجراءات اللازمة لتهيئة البيئة المواتية لنجاح برنامج الإصلاح الاقتصادى، وجهود الزملاء أعضاء المجموعة الاقتصادية بالحكومة المصرية.

فيما أبرزت جريدة "الجمهورية" تصريحات وزير الأوقاف فى افتتاح المؤتمر الدولى للأوقاف تحت عنوان "بناء الدول رؤية فقهية عصرية" نيابة عن رئيس الوزراء والمنعقد لمدة يومين تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، حيث أكد وزير الأوقاف رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الدكتور محمد مختار جمعة أن بناء الدولة الوطنية وقوتها واستقرارها هو مطلب شرعى ووطنى وحياتى مما يستلزم الاهتمام بالعلم والعمل الجاد والجهد والأخلاق والقيم الإنسانية لبناء دولة قوية.

وقال إن الوقوف خلف الحاكم العادل مطلب شرعى ووطنى لا يستقر أمر الوطن إلا به .. مدينا ما تقوم به الجماعات الإرهابية من محاولتها استهداف استقرار الوطن لتحقيق مصالحها الضيقة ومن يقف وراءها وذلك على حساب امن الوطن وسلامة المواطنين.

وطالب وزير الأوقاف بالعمل الجاد من العلماء والمختصين لتفنيد دعاوى الجماعات الإرهابية وتوعية المواطنين من أضرار ما تقوم به، مشددا على أنه لا مساس على الإطلاق بثوابت الدين ولكن علينا الفهم الصحيح للدين وتصحيح المفاهيم المغلوطة لمواجهة الفكر المتطرف وذلك بالعلم الوسطى المعتدل والثقافة الإسلامية.

أما جريدة الأخبار فاهتمت بإعلان وزارة الداخلية مقتل مجموعة من العناصر الإرهابية فى تبادل لإطلاق النار مع قوات الشرطة بشمال سيناء.

وقالت الوزارة إن معلومات توافرت حول تواجد مجموعة من العناصر الإرهابية بمنطقة جلبانة بشمال سيناء وقيامهم بالإعداد والتخطيط لتنفذ سلسلة من العمليات العدائية تجاه ارتكازات القوات المسلحة والشرطة بذات النطاق وتم التعامل مع تلك المعلومات لتحديد هذه العناصر وأماكن تواجدهم.

وأوضحت أنه تم رصد تواجد تلك العناصر الإرهابية داخل إحدى السيارات بذات النطاق وذلك حال استعدادهم لتنفيذ إحدى العمليات الإرهابية ، إلا أنه فور شعورهم بإحكام الحصار عليهم، قاموا بإطلاق النار بكثافة تجاه القوات فتم التعامل معهم، مما أسفر عن مقتلهم جميعا والعثور بحوزتهم على عدد مم الأسلحة الآلية وكمية من الذخيرة وعدد من الأدوات التى تستخدم فى تصنيع العبوات وطبنجة وتبين أنها مستولى عليها عقب قيام المجموعة الإرهابية بالهجوم على أحد أفراد الشرطة واستشهاده بتاريخ 4 يناير 2018، كما تبين أن السيارة المضبوطة مبلغ بسرقتها بالإكراه من أحد المواطنين.

وأوضحت الوزارة وفقا للصحيفة أن التعامل مع العناصر الإرهابية أسفر عن إصابة أحد الضباط المشاركين بالمأمورية بطلق نارى وعدة شظايا بالساعد الأيمن، كما أشارت المعلومات إلى تواجد أحد العناصر الإرهابية بذات النطاق يدعى أحمد عادل محمد سعيد "أبو حمزة" حيث تم محاصرته بمكان اختبائه وبادر بإطلاق الأعيرة النارية تجاه القوات حال اقترابها منه ، مما أسفر عن مقتله وإصابة ضابطين وأحد الأفراد.