الهلال الأحمر الإماراتي يقدم مساعدات غذائية في محافظة حضرموت

عربي ودولي

الهلال الأحمر الإماراتي
الهلال الأحمر الإماراتي


قدمت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي ألف سلة غذائية تزن حوالي 80 طنا و800 كيلو غرام استفاد منها خمسة آلاف شخص من الأسر غير القادرة بمنطقتي لبنة والحسير وضواحيهما بمديرية دوعن في محافظة حضرموت اليمنية.

 

وبر المستفيدون من المساعدات عن شكرهم لدولة الإمارات و ذراعها الإنسانية هيئة الهلال الأحمر الإماراتي على ما تقدمه من مساعدات إغاثية لتخفيف معاناتهم من خلال فرقها التي نجحت في التغلب على وعورة الطرق في منطقتي لبنة والحسير لمد يد العون لأهالي المنطقتين.

 

جدير بالذكر أن عدد السلال الغذائية التي تم توزيعها منذ بداية "عام التسامح" بلغت  26744   سلة غذائية بمعدل  2160 طنا و 915.2 كيلو  استهدفت  133720  فردا من الأسر غير القادرة في محافظة حضرموت.

 

أطلقت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، برامج المساعدات الإغاثية من أجل تحسين مستوى القطاعات الخدمية والتخفيف من معاناة المواطنين في ظل الأزمة الراهنة التي تعيشها البلاد.

 وتجول الوفد في أرجاء المدرسة، حيث قدم هدايا للأطفال الدارسين بمناسبة انطلاقة السنة الدراسية الجديدة والعودة للمدارس، والذين أعربوا بدورهم عن شكرهم وتقديرهم لهذه اللفتة الإنسانية وامتنانهم للجهود المتواصلة من قبل فريق الهلال الأحمر الإماراتي بحضرموت. وكان الأطفال استقبلوا وفد الهلال بباقات الورود، فيما تزينت الفصول بالألوان والرسوم التعليمية المبهجة. وأكد ممثل الهيئة بحضرموت حميد راشد الشامسي أن المساعدات تأتي انطلاقا من حرص الإمارات العربية المتحدة على دعم القطاع التعليمي في حضرموت، مضيفا أن الهيئة تواصل جهودها الحثيثة لتطبيع العملية التربوية عبر دعم المؤسسات التعليمية لوجستيا، وذلك بهدف تحسين العملية التعليمية وإعادة التلاميذ إلى مقاعد الدراسة.

 

وقدمت الهيئة أمس مساعدات عاجلة لمدرسة زعفة بمديرية الشحر في إطار جهود إنعاش القطاع التعليمي وتطبيع الأوضاع مع بدء العام الدراسي الجديد، وتضمنت المساعدات أثاثا مكتبيا وحقائب مدرسية جرى توزيعها على الطلاب إلى جانب تركيب مظلة عملاقة في ساحة المدرسة لحماية الطلاب من أشعة الشمس.

 

وخلال عملية التوزيع التي حضرها وكيل محافظ حضرموت للشؤون الفنية محمد العمودي ووفد من هيئة الهلال الأحمر برئاسة مشرف مشاريع الهيئة بحضرموت شوقي التميمي، نوه العمودي بالدور العظيم للإمارات، لدعم العملية التعليمية والتي من شأنها ضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة، وعبر عن سعادته الكبيرة بهذه اللفتة الإنسانية، خاصة أن المدرسة تحتاج للأثاث المكتبي إلى جانب تركيب مظلة في ساحة المدرسة واستهداف الطلاب المستحقين لهذه الحقيبة.