الدكتور عاصم رستم.. الأب الروحي لمستشفى أورام الإسكندرية

منوعات

الدكتور عاصم رستم
الدكتور عاصم رستم


 شهيرة النجار

الدكتور عاصم رستم:

ليس صحيحا أنى أتقاضى أجر 60 ألفا عن العلاج للقادرين

كل شهر 12 أو 14 ألفا لم آخذها يوما وأتركها بالخزينة للإنفاق على المستشفى وكله بالورق

لجنتان من التضامن الاجتماعى ذهبتا وفحصتا كافة المصروفات


ونقول بسم الله الرحمن الرحيم كنت منذ أعداد سابقة قد نشرت أن مؤسس أو بالأحرى الأب الروحى لمستشفى الأورام أيادى المستقبل بالإسكندرية الدكتور عاصم رستم قد قرر أن يترك المستشفى القائم على اسمه - من شدة حبه لعمله وتفانيه فيه - وترك كل أعماله ودنياه فى لندن والمجىء للتفرغ لعلاج أبناء بلده متبرعا بأجره يعنى يعمل طب وإدارة دون مقابل وهذا الرجل كان سببا فى شفاء أناس يعلم الله أن حالاتهم كان ميئوسا منها.

المهم كنت قد أجريت حوارا مع الدكتور عاصم حول الشائعات التى تدور حول تركه المكان فصرح لى أنه بالفعل كان قد تركه ثم عاد الكلام ده كان فى رمضان وعيد الفطر الماضيين بسبب أنهم استحضروا مديرا للمستشفى براتب 60 ألف جنيه دون علمه وأن موظفى تنمية الموارد يتحصلون على نسبة من التبرعات بالإضافة لرواتبهم وأنه لا يتقاضى أجرا وأشياء أخرى، المهم اتصل بى الأستاذ علاء عرفى أحد مؤسسى الجمعية المنبثق منها المستشفى ثم أرسل ردا بناء على الكلام الذى تحدث معى فيه بالهاتف ملخصه أن الدكتور عاصم رستم كان على علم بحضور المدير الجديد وليس صحيحا أنه تفاجأ بذلك بل جاء المدير بموافقته حتى يتفرغ هو للطب والعلاج وترك الأعمال الإدارية لآخرين حتى لا تأخذ من وقته فمن غير اللائق لما حد يسأل عنه يكون الرد أنه واقف على تصليح بلاعة مسدودة فهو قامة كبيرة، ووضح الأستاذ علاء عرفى أنه ليس صحيحا أن الدكتور عاصم لا يتقاضى راتبا فهو يتقاضى نسبة من حالات العلاج بالأجر حيث إن بالمستشفى قسم للعلاج بالمجان وجزء بسيط للعلاج بالأجر وحدد تقريبا أنه يتقاضى حوالى 60 ألف جنيه وهنا كانت الحلقة الجديدة التى أرويها لكم.

1

علاء عرفى: د. عاصم يتقاضى 60 ألفا بالشهر تقريبا وعاصم رستم: غير صحيح وهذه هى الحقيقة

وقت نشرى لرد علاء عرفى ثار محبو الدكتور عاصم رستم وقالوا كيف تكتبين أنه يتقاضى أجرا وهو الذى ترك الدنيا حتى يأتى لعلاج البسطاء من المرض اللعين بدون أجر رددت يا جماعة دا كلام الأستاذ علاء عرفى أحد مؤسسى المكان وله حق الرد وأنا ليس لى مصلحة أن أحجب كلامه، حتى دار حوار بينى وبين الدكتور عاصم رستم وكان وقتها فى بيته بسيدى كرير بعد أن وقع على الرخام إثر تركيب ستارة ودار حوار مطول بينى وبينه شرح لى فيه أنه ليس صحيحا أنه يتقاضى من العلاج بالأجر (60) ألف جنيه فهو يتحصل على نسبة مثل كل طاقم العاملين المشاركين فى العلاج بالأجر أحيانا يطلع له (12) ألف جنيه أو (14) ألفا لا أكثر وأقسم مؤكدا ذلك بالأدلة فيما بعد أن تلك الأموال لم يقترب منها يوما ما فهى فى خزينة المستشفى يتم الصرف والسحب منها على أعمال تصليح كهرباء أو مياه أو أجهزة يعنى عندما يريدون تصليح شىء يكتب لهم ورقة صلحوها وحاسبوا من فلوس الحساب الخاص بى ثم بعد كلامه قال مش عايز أنشر الكلام دا ولا تفاصيل مخالفات المستشفى الآن لأنه خايف على الكيان دا رددت عليه يعنى إيه يا دكتور الناس بتقول إن حضرتك تتقاضى راتبا وهو أصلا حقك ولو كان (60) ألف كما صرح لى الأستاذ علاء عرفى فهو أيضا مبلغ بسيط لا يعادل راتب طبيب مبتدئ فى إنجلترا التى تركتها حضرتك وأنت تتقاضى هناك آلاف الجنيهات الإسترلينية كل شهر وتركت كل ذلك من أجل أهل بلدك، هم يرددون أنك بكل أسف غير صادق معهم فأرسل لى ردا مكتوبا حول أمر الراتب السابق نشرى له بالسطور السابقة وطلب أيضا أن أؤجل النشر.

الحقيقة صمت حتى جاءت الأيام الماضية بسطور جديدة فى قصة المستشفى أقصد أيادى المستقبل وصفحة جديدة حيث نشرت السيدة حرم الدكتور عاصم رستم بوست مطولا على الفيس بوك وكان بالإنجليزية أن الدكتور عاصم رستم عاد للندن وكان يتمنى عدم ترك المكان الذى كان أحب الأماكن إليه ولكنها الأقدار ومشيئة الله. الناس علقت قائلة (من فضلك يا هانم اكتبى البوست باللغة العربية حتى يتمكن أكبر قدر من قراءته خاصة أنك موجهة ذلك البوست للمصريين سواء مثقفين أو بسطاء والشير للبوست وصل لأكثر من ألف وتعليقات بالمئات.. معناها أن بإدارة المستشفى شىء غير سليم، حتى كان بعدها بوست مطول من أحد أصدقاء الدكتور عاصم رستم يشرح فيه بإسهاب المشاكل التى واجهها الدكتور عاصم رستم وأنه لا بد من الوقوف معه ضد كذا وكذا، ليجىء الثلاثاء الماضى لأجد الدكتور عاصم يكتب على صفحته أنه يوجه الشكر والتقدير لمحبى مستشفى أيادى المستقبل وأهل الخير وأنه لا ينكر منذ عودته من لندن للعمل فى 2006 بالمستشفى كمدير عام وإشتراكه فى كل القرارات حتى نهاية 2018 وأن جميع العاملين ومجلس إدارة الجمعية اتسموا بالنزاهة الكاملة والحرص الشديد على المرضى على سلامة العمل.

ثم كتب أنه تم فصله من منصبه كمدير عام فى يناير 2019 بدون إبداء أسباب أو مقدمات بعد اعتراضه على بعض القرارات التى تتعارض مع أهداف الجمعية، طبعا هذا الكلام يتطابق تماما مع حوارى الأول معه وجملة (تم فصلى من منصبى كمدير عام فى يناير 2019) تتعارض مع تصريح الأستاذ علاء عرفى لى بعدها أنه كان يعلم بحضور مدير جديد وكان مرحبا به فى البداية حتى قام بفصل مديرة التمريض وطاقم معها بعد تحويلهم لأحد مكاتب المحاماة الكبرى التى وجدت أنهم ارتكبوا خطأ جسيما، أنا أعرف حقيقة ذلك الخطأ وفى كل الأحوال نحن لا نريد الوقوع أو الفشل لذلك الكيان الذى يعالج بسطاء لا يقدرون على شراء ثمن تذكرة القطار من البحيرة مثلا حتى الوصول للإسكندرية لتلقى العلاج وكنت قد أحجمت فترة عن الكتابة إذ ربما يهدى الله الأمور ويعود الدكتور عاصم رستم لمكانه الطبيعى ويتم التوصل من قبل إدارة الجمعية لحلول ترضى ذلك العظيم وكنت قد علمت أنه فور نشرى حواره بترك المكان ثم عودته وتركه أنه تلقى عروضا من مستشفيات كبرى بالقاهرة وهو شخصيا صرح لى بذلك وقتها ولكنه مازال يفكر إما الموافقة أو العودة لأيادى المستقبل بعد حل المشاكل أو العودة لإنجلترا.

والحقيقة أن عاصم رستم الإنسان نجح أن يعالج نفسية المرضى بالمرض اللعين قبل أن يعالجهم جسديا يعنى كان بالبلدى يبسط الأمور لهم فلا يدخلون فى متاهة الخوف والتوتر وانتظار قضاء الله وبالتالى تتدهور حالتهم الصحية أكثر وتفشل محاولات العلاج وإنما كان دائم الابتسامة والتبسيط لهم حتى وإن كان المريض مازالت له لحظات بالدنيا وقد نجح فى إعادة حالات ميئوس منها للحياة بسبب رفع حالاتهم المعنوية والنفسية، الحقيقة الحديث عن هذا الرجل يحتاج لكتاب وما صرح لى به مؤخرا الدكتور عاصم رستم أنه لن يعود لمصر إن لم يحدث تغير فى إدارة الجمعية المنبثق منها مستشفى أيادى المستقبل وأعلم أن لجنتين من التضامن الاجتماعى ذهبتا فور نشرى منذ شهرين لحوارى مع الدكتور عاصم رستم وراجعت كافة الأمور المالية وأموال التبرعات والمصروفات والإنفاق والرواتب والحقيقة احترمت رغبة الأستاذ علاء عرفى عندما طلب منى وقت النشر أن أغلق الأمر حتى لا يؤثر على تبرعات المواطنين وللحديث بقية بإذن الله تعالى للوقوف على آخر المستجدات لأن مستشفى أيادى المستقبل خرجت من إطار الخصوصية لتكون ملاذا لمن يبحثون عن الشفاء لأهل الإسكندرية ومطروح والبحيرة وطنطا وكفر الشيخ. شفى الله جميع مرضانا ويارب الخير للمكان لصالح المرضى.