طرق بسيطة لزيادة معدل هرمون الأنوثة

الفجر الطبي

أرشيفية
أرشيفية


يعتبر هرمون الأستروجين عن ظهور الصفات الأنثوية الجنسية لدى المرأة، وهو من أنواع الهرمونات الأساسية الموجودة في الجسم، إلا أن بعض النساء قد يتعرضن لانخفاض معدلات الهرمون، ما يؤدي إلى ظهور بعض الأعراض المزعجة.

وتتضمم أعراض انخفاض هرمون الأنوثة عند المرأة، في عدة علامات من ضمنها المعاناة من التعب الشديد بشكل دائم ومتواصل، فقدان التركيز وتشتت الذهن، الشعور بالإرهاق، الإصابة بحالات من التعرق أثناء الليل مع هبات ساخنة، بالإضافة إلى قشعريرة الجسم مع سرعة في دقات القلب، وزيادة وزن الجسم من دون مبرر، وجفاف الجلد والمهبل وربما الإصابة بالاكتئاب.

طرق زيادة الهرمونات الأنثوية في الجسم

1- تناول نظام غذائي صحي

يمكن زيادة هرمون الأنوثة، بتفادي تناول الأطعمة الغنية بالسكريات والنشويات، مقابل زيادة كميات البروتين والأطعمة قليلة الدهون والتي تحتوي على الكثير من الألياف، ومختلف أنواع الخضروات والفواكه التي تساهم في زيادة هرمون الأستروجين.

ومن ناحية أخرى، ينصح باستبدال الأطعمة المحتوية على الطحين الأبيض بأطعمة أخرى تحتوي على الحبوب الكاملة التي ترتكز على الألياف الغذائية.

2- الابتعاد عن التدخين

التدخين له تأثيرات سلبية على الغدد الصماء، ما يحد من قدرة الجسم على إنتاج هرمون الأستروجين، وبالتالي تراجع نسبته في الجسم.

3- ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة والمناسبة

الإفراط في ممارسة الرياضة يخفض مستويات الإستروجين في الجسم، لذلك من الضرورة القيام بالأنشطة البدنية اليومية بشكل محدد وبسيط من دون تعريض الجسم للإجهاد.

4- تناول كميات محددة من القهوة

تناول فنجانين يوميًا من القهوة هو عامل ضروري لرفع مستوى الهرمون الأنثوي بفعالية.


قد تعاني بعض النساء اللواتي يقتربن من سن انقطاع الطمث، أو من لم يصلن لسن البلوغ، من نقص في هرمون الأستروجين، فما هو؟ وما هي الأعراض المرتبطة به؟

يرتبط الإستروجين عادة بجسم الأنثى، لكن قد ينتج الرجال أيضًا الأستروجين، لكن تمتلك النساء مستويات أعلى منه، وهو من أهم الهرمونات في الجسم، حيث يعد مسؤولا عن التطور الجنسي للفتيات عند بلوغهن سن البلوغ
يتحكم في نمو بطانة الرحم خلال الدورة الشهرية وفي بداية الحمل، ويسبب تغيرات في الثدي عند المراهقات والنساء الحوامل، يشارك في نمو العظام وتنظيم الكولسترول، ينظم تناول الطعام، ووزن الجسم، وحساسية الأنسولين.


الفتيات اللواتي لم يصلن إلى سن البلوغ أو من يعانين من انقطاع الطمث هن الأكثر عرضة لنقص الأستروجين.

تشمل الأعراض الشائعة لنقص الاستروجين، الشعور بالألم عند الجماع بسبب نقص التشحيم المهبلي، زيادة في التهابات المسالك البولية (UTIs) بسبب ترقق الإحليل، فترات غير منتظمة أو غائبة للدورة الشهرية، تقلب المزاج، التهابات مهبلية، حنان الثدي، الصداع أو التسبب في حدوث الصداع النصفي الموجود مسبقًا
كابة، صعوبة في التركيز، إعياء، شعور بكسر في العظام والمفاصل بسبب انخفاض كثافتها، حيث يعمل الإستروجين مع الكالسيوم وفيتامين د وغيرها من المعادن للحفاظ على قوة العظام.

إذا ترك نقص الأستروجين دون علاج، يمكن أن يؤدي إلى العقم عند النساء

علاج ارتفاع الأستروجين

للتحكم هرمون الاستروجين، قد يصف لك الطبيب الأدوية، أو يوصي بإجراء عملية جراحية، أو ينصح بضبط النظام الغذائي.

الأدوية إذا زادت مستويات هرمون الاستروجين أثناء الخضوع للعلاج الهرموني، فقد يقوم الطبيب بتغيير خطة العلاج بالهرمونات، وهذا قد يساعد الجسم على تحقيق توازن هرموني صحي. في حالة وجود نوع من السرطان الحساس للإستروجين، فإن مستويات الإستروجين العالية يمكن أن تجعل السرطان أسوأ، لذلك قد يصف الطبيب الأدوية لمنع الخلايا السرطانية من الارتباط بالإستروجين، فعلى سبيل المثال قد يصف الطبيب عقار التاموكسيفين.

قد يصف الطبيب مثبطات الهرمونات، فهذا النوع من الأدوية يوقف إنزيم الأروماتاز aromatase ​​من تحويل الأندروجينات إلى الإستروجين. في حالات أخرى، قد يصف الطبيب الدواء الذي يوقف المبايض من إنتاج الأستروجين.