عاجل.. الجيش الإسرائيلي يرفع حالة التأهب على حدود قطاع غزة

عربي ودولي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


رفع الجيش الإسرائيلي حالة التأهب على حدود قطاع غزة، وعزز قواته، تحسبا لمواجهات عنيفة خلال "مسيرات العودة"، بعد ظهر اليوم الجمعة.

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، صباح اليوم، الجمعة أنه من المتوقع أن تستمر حالة التأهب في الجيش الإسرائيلي حتى يوم الانتخابات البرلمانية للكنيست، على الأقل، والمقرر يوم الثلاثاء المقبل.

وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن الجيش يخشى أن تقوم تنظيمات فلسطينية، مثل حركة الجهاد الإسلامي، باستغلال الأوضاع الجارية في إسرائيل، في ظل الانتخابات البرلمانية، لمواصلة إطلاق الصواريخ باتجاه مستوطنات غلاف غزة، وتقرر رفع حالة التأهب بدرجة قصوى.

وأفادت الصحيفة بأن الجيش الإسرائيلي اتخذ عدة إجراءات لتحسين جهوزيته استعدادا لاحتمال نشوب تصعيد مبادر من قبل المنظمات الفلسطينية في قطاع غزة، وأهم هذه الخطوات هي رفع مستوى حالة التأهب، وتعزيز قواته على حدود قطاع غزة، في ظل توقعات بحصول مواجهات عنيفة قرب السياج الحدودي. 

وأوردت الصحيفة أن القيادات السياسية والعسكرية في تل أبيب تخشى من استغلال المنظمات الفلسطينية لأيام المعترك الانتخابي، وتحاول تصعيد الموقف، خاصة اليوم الجمعة، بعد توجيه دعوات فلسطينية للخروج في "مسيرة العودة"، اليوم الجمعة، والتي تأتي تحت عنوان "لنمحو اتفاق أوسلو من تاريخنا".

أطلقت صافرات الإنذار، ظهر الأربعاء الماضي، في عدد من البلدات والمستوطنات الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة، وذلك بعد رصد منظومة القبة الحديدية الإسرائيلية لإطلاق قذائف من القطاع.

وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في بيان مقتضب: "تم تفعيل صافرات الإنذار في منطقة ياد مردخاي".

وكتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي على "تويتر": "متابعة للتقارير عن إطلاق صافرات الإنذار قبل قليل في منطقة غلاف غزة، فالحديث عن رصد اطلاق ٣ قذائف صاروخية من قطاع غزة باتجاه إسرائيل".

وأضاف: "ردا على الاعتداء الصاروخي من القطاع قامت دبابة قبل قليل بقصف موقعين عسكريين تابعين لمنظمة حماس في شمال قطاع غزة وذلك ردا على إطلاق القذائف الصاروخية من القطاع باتجاه إسرائيل قبل قليل".

وذكرت وسائل إعلام، في وقت سابق، أنه تم سماع دوي انفجارات في محيط مستوطنات كيبوتس ياد مردخاي شمال القطاع ونتيف هعسرا شرق قطاع غزة.

وشن الطيران الحربي الإسرائيلي، في الساعات الأولى من فجر اليوم الأربعاء، سلسلة غارات في منطقة المطاحن غرب دير البلح وسط قطاع غزة.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أجرى مشاورات أمنية بمقر وزارة الدفاع الإسرائيلية مساء الثلاثاء، في تل أبيب مع قادة الجيش والأجهزة الأمنية، حسب ما ذكره مكتب رئيس الحكومة.

واضطر الحرس الشخصي المرافق لرئيس حكومة تسيير الأعمال الإسرائيلية بنيامن نتنياهو لإنزاله إلى أحد الملاجئ في المدينة حيث كان يلقي كلمة في مؤتمر انتخابي لحزب الليكود، وقد توقفت الفعالية بفعل الصواريخ ودوت صافرات الإنذار في المدينة وفتحت الملاجئ أمام السكان.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو تظهر هرع الحرس الشخصي برفقة نتنياهو إلى أحد الملاجئ بعد إطلاق الصواريخ من قطاع غزة.

وقالت القناة الإسرائيلية السابعة، إن "نتنياهو أخلى مؤتمرا انتخابيا في أسدود بعد انطلاق صفارات الإنذار وهرع إلى الملاجئ".