فى ذكرى ميلاد إبراهيم سعفان.. تعرف على أسرار حياته.. وكيف ساعد السندريلا؟

الفجر الفني

بوابة الفجر



تحل اليوم ذكرى ميلاد الكوميديان إبراهيم سعفان، فلا أحد ينكر خفة ظله التي كان يتمتع بها الراحل، سواء في المسرح أو السينما، وفي  السطور التالية نرصد أهم أسرار الراحل إبراهيم سعفان.

لمحات من حياته الشخصية

ولد يوم ١٣ سبتمبر 1924، قام بالإلتحاق بكلية الشريعة جامعة الأزهر بناء على رغبة والده، ثم درس فى المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1951، وعمل مدرسًا لمادة اللغة العربية وذلك بوزارة المعارف، كما انضم إلى فرقة نجيب الريحاني، واشتهر بخفة الدم.

مواقف صعبة التى تعرضها لها

تعرض إبراهيم سعفان للعديد من العقبات طوال مشواره، فأصعبها على المستوى الشخصي عندما توفى 4 من أبنائه في عام واحد بسبب الجفاف، وبعد ذلك قام رزق بطفلة أطلق عليها اسم "رضا"، ثم رزقه الله بعدها بأربعة أبناء آخرين.

بدأ في مجال الفن بواسطة فرق الريحاني وأيضا بمسرح التليفزيون. 

من أعماله 

شارك فى العديد من المسرحيات منها:" الدبور"، "سنة مع الشغل الذيذ"، "مزيكا". 

كما شارك فى العديد من الأفلام منها :"عفريت مراتي"، "عريس بنت الوزير"، " المجانين التلاتة"، "إنت اللي قتلت بابايا"،"أضواء المدينة"، "عماشة في الأدغال"، " حبيبتي شقية جدا"، "جفت الدموع"، " بابا آخر من يعلم"، "غراميات عازب"، " العش الهادئ"، "عالم عيال عيال"، " الأزواج الطائشون"، " أونكل زيزو حبيبي"، "شيلني وأشيلك"، "قصة الحي الغربي"، "خدعتني امرأة"، و"أذكياء لكن أغبياء"، "30 يوم في السجن"، "أونكل زيزو حبيبي"، "مذكرات الآنسة منال"، "سفاح النساء"، "ميرامار"، "أزمة سكن".

الشخصية التي برع في تجسيدها

برع الفنان الراحل ابراهيم سعفان في أداء شخصية المحامي، وطالما استعان به المخرجون في ذلك الدور، وكان أقرب أصدقائه داخل الوسط الفني كلًا من وحش الشاشة الفنان فريد شوقي، والفنانين سيد زيان ومظهر أبو النجا وضياء الميرغني.

وأشهر إيفيهاته التى عرفه الجمهور من خلالها: "أنا مبسوط كده.. أنا مرتاح كده".

كما وقف أمام شادية وأحمد مظهر في فيلم أضواء المدينة، وفي فيلم ابنتي العزيزة أمام رشدي أباظة ونجاة الصغيرة، وأشتهر بدوره الكوميدي في فيلم انكل زيزو حبيبي، مع الفنان محمد صبحي.

مساعدته للسندريلا 

نظرا لاتقانه اللغة العربية طلب منه الشاعر عبد الرحمن الخميسي مساعدة في تعليم "السندريلا" سعاد حسني للقراءة والكتابة في بداية مشوارها لعدم التحاقها بالمدارس النظامية، فساعدها سعفان على التعلم في 6 أشهر فقط، بما يعادل الحصول على الشهادة الإعدادية.

جاءت وفاة إبراهيم سعفان في شهر سبتمبر وهو ذات الشهر الذي ولد فيه، وتوفى عن عمر ناهز الـ 58 عامًا، وذلك قبل أثر أزمة قلبية حادة هاجمته أثناء مشاركته في أحد الأعمال الفنية التي كان يتم تصويرها في استوديوهات عجمان بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة.