استعدادات مكثفة للجيش الإسرائيلى قبل الانتخابات

العدو الصهيوني

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية



بعد استمرار عمليات التصعيد الأمنى بين إسرائيل وحماس، وسقوط 3 صواريخ، انطلقت من قطاع غزة ‘لى سواحل "اشكلون" أمس،  قام الجيش الإسرائيلى بإطلاق عدة قذائف دبابات، نحو بعض المواقع التابعة لحماس فى قطاع غزة، تسببت فى إصابة 4 أشخاص.

وذكر تقرير لصحيفة معاريف العبرية، أن أحد الصواريخ التى أطلقتها حركة حماس أمس، سقط فى أحد المنازل، وتسبب فى خسائر جسيمة، كما سقط صاروخ أخر داخل أحدى الصوب الزراعية، القريبة من قطاع غزة.

كما هاجمت الطائرات الإسرائيلية ليلة أول أمس الثلاثاء، 15 هدف فى قطاع غزة، من ضمنها نفق هجومى تابع للقوة البحرية الخاصة بحركة حماس، ذلك أثناء كلمة بنيامين نتنياهو فى المؤتمر الإنتخابى فى أشدود.

وتشير صحيفة معاريف، إلي أنه على الرغم من عمليات القصف الجوى المتتالية، من جانب السلاح الجوى الإسرائيلى، إلا أنها لا تُمثل طفرة من ناحية سياسة رد الفعل الإسرائيلية.

وأضافت أن عشية الانتخابات التى ستجرى يوم السابع عشر من شهر سبتمبر الجارى، لا ترغب إسرائيل فى الإنجرار نحو مواجهة عسكرية ضد حماس داخل قطاع غزة، لذا فأن ردة الفعل الإسرائيلية، تتبع سياسة ضبط النفس فى الوقت الحالى، بصورة  كبيرة.

وتشير الصحيفة، إلي أن إسرائيل تعى جيداً، أن حركة الجهاد الإسلامية، هى التى تقوم بتنفيذ عمليات إطلاق الصواريخ على المدن الإسرائيلية، لكنها مستمرة فى ضرب مواقع لحركة حماس، وليست للمواقع التابعة لحركة الجهاد الإسلامية.

وتوقعت وزارة الدفاع الإسرائيلية، استمرار حالة التوتر خلال الأيام القادمة، ويرى بعض مسئوليها، أن حركة الجهاد الإسلامية مهتمة بالتأثير على وجهة الانتخابات الإسرائيلية  القادمة، خاصة بعد حصولها على تأييدات كبرى، بعد التأثير الذى سببه إطلاق الصواريخ الأخيرة، خلال خطاب بنيامين نتنياهو.

ومن المتوقع، كما تشير "معاريف" استمرار حالة التأهب القصوى للجيش الإسرائيلى، خلال الأيام المقبلة، إلى جانب تكثيف الاستعدادات لمنظومة الدفاع الجوى، فى جنوب إسرائيل.

وأضافت أن الجيش الإسرائيلى، يضع فى اعتباره إمكانية قيام الجماعات الجهادية فى قطاع غزة، بمحاولة تنفيذ بعض العمليات الفدائية، ضد القوات الإسرائيلية المرابطة فى منطقة الجدار الحدودى، ولذلك تم تدريب القوات الإسرائيلية، على الاستعداد لهذا السيناريو.