بعد إشادته بـ ياسر برهامي ... "الباز": "أنا مش بلمع السلفيين أنا بلمع مصر"
قال الإعلامي محمد الباز، إنه عندما تحدث على شهادة الداعية السلفي ياسر برهامي حول الإخوان بعد ثورة 30 يونيو، البعض اتهمه "بتلميع السلفين"، وهذا أثار استغرابه بصورة كبيرة.
وتابع "الباز"، خلال تقديمه برنامج "90 دقيقة"، المذاع على فضائية "المحور"، مساء الإثنين، أن شهادة ياسر برهامي حول جماعة الإخوان تدينها بشكل واضح، لافتَا إلى أن "برهامي" وصف الإخوان بأنها جماعة تكفيرية وتعادي المجتمع وووصفها بالجماعة الدموية، وأكد أنها كانت تخطط لاختطاف مصر، لتحقيق مصالحها الخاصة، بغض النظر عن الفئات الأخرى، لافتَا إلى أن "برهامي" وصف كل ما قابلهم من جماعة الإخوان الإرهابية بالكذابين.
وأشار إلى أن حديثه عن هذه الشهادة ليس هدفه تلميع السلفين مثلما قيل، ولكنه استعرض شهادة أهم قيادي سلفي في مصر حول جماعة الإخوان الإرهابية.
ولفت الباز، إلى أن السلفين من المفترض أن يكون موقفهم أوضح مما هو موجود الآمن، فيما يتعلق بالقضية الوطنية المصرية، متابعًا: "غير مطلوب وجود أي ولاء أو انتماء لفكرة أو لجماعة أو ايدولوجية أو لكيان خارجي، المطلوب أن يكون الولاء الكامل لمصر".
وأشار إلى أن استعراضه شهادة ياسر برهامي حول ما قام به الإخوان من مآسي كثيرة داخل مصر، عمل مهني، معقبًا: "أنا مش بلمع السلفيين، أنا بلمع مصر، بقول البلد عايزة إيه وبيحصل فيها إيه".
وأوضح الباز، أنه يُحاول البحث عن أرض مشتركة لكي يتعايش الجميع بصورة متصالحة، معقبًا: "أنا ضد الإقصاء بشكل كامل، ممكن أختلف معاك لكن لا يمكن أن أقبل إقصاءك، لكني أقبل إقصاء الإخوان في مصر، لأنهم عدو، عايزين يحكمونا أو يقتلونا".
وأضاف، أن الجبهة الداخلية المصرية غير آمنة، خاصة أن هناك بعض الإخوان ما زالوا يعملون في مؤسسات الدولة، ويمارسون نوعًا من التخريب، وتغذية حملات معنوية لنشر الفوضى والتشتيت، مشددًا على ضرورة عدم التهاون مع أعضاء جماعة الإخوان، خاصة أنها جماعة مصنفة من الدولة بالإرهابية.
