المستشار التجاري للهند من بنها: الإصلاحات الإقتصادية الأخيرة خلقت التفاؤل لدينا (صور)

أكد الدكتور فينود بهادي المستشار التجاري والاقتصادي لسفارة الهند بالقاهرة، ان الإصلاحات الإقتصادية الأخيرة بالأقتصاد المصري خلقت حالة من التفاؤل لدى المستثمرين بالهند للأستثمار بالسوق المصري بالأضافة إلى ما تتمتع به مصر من اتفاقيات تجارية وانضمامها للتجمعات الأقتصادية الكبرى كالكوميسا وغيرها.

واستعرض المستشار التجارى والأقتصادى  للسفارة الهندية خلال بالدكتور محمد عطية الفيومى أمين صندوق الإتحاد العام للغرف التجارية المصرية ورئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بالقليوبية وعضو مجلس النواب وأعضاء مجلس إدارة الغرفة وبعض رجال الأعمال من القليوبية خلال اللقاء أوجه التبادل التجاري بين الهند ومصر وسبل دعم العلاقات التجارية والاقتصادية والاستثمارية بين الجانبين.

وقام فينود بإطلاع أعضاء الغرفة التجارية على أحدث البيانات المتعلقة بالتبادل التجاري والاستثماري بين البلدين.

وأشار إلى اللقاءات التي جمعت بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء الهندي مودي في أربع مناسبات آخرها على هامش قمة مجموعة البريكس. واتفاق الزعيمان على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والثقافية وعلى مستوى شعبي البلدين، مشيدًا بالتقدم المصري في مجال الرقمنة وقطعها شوطا كبيرًا في هذا المجال.

كما أشاد بالصناعات الموجودة بمحافظة القليوبية ومنها صناعات الغزل والنسيج والصناعات الغذائية والعطور والصناعات الألكترونية وافتتاح مركز التدريب المهنى فى شبرا الخيمة فى مجال المنسوجات بالتعاون مع الهند.

مضيفا ان هناك مناقشات مع الجانب المصرى للتعاون فى المشروعات التى تعتمد على التكنولوجيا والطاقة الشمسية وتعزيز النمو الأقتصادى وان دولة الهند تقدم 200 منحة دراسية للدورات المختلفة للمسئولين فى مصر والموظفين فى المجالات الأساسية كاللغة الأنجليزية والذكاء الأصطناعى وتكنولوجيا المعلومات والطاقة الشمسية والمجال الزراعى ومنح دراسية التى تقدمها الهند تفعيلا لقمة الهند افريقيا فى الجامعات الهندية.

من جانبه قدم الدكتور محمد عطية الفيومى أمين صندوق الإتحاد العام للغرف التجارية المصرية ورئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بالقليوبية، عرضا للمقومات التي تتميز بها المحافظة ومدينة بنها والأفكار الخاصة بزيادة التبادل التجاري والاستثماري بين البلدين وسبل  احداث توازن فى الميزان التجارى بين البلدين من خلال التعاون مع الشركات والمستثمرين بدولة الهند وزيادة التبادل التجارى والعمل سويا من اجل دعم العلاقات الأقتصادية والتجارية بين البلدين.

مضيفا بقوله جاهزون لزيادة التعاون مع الهند وتجهيز قاعدة بيانات بالشركات والأماكن التى يمكن من خلالها عمل استثمارات مشتركة وسنستمر فى تبادل الرأى لتحقيق المستهدف فى ظل قوة العلاقة بين السفارة الهندية والغرفة التجارية والتى تنعكس على الأستثمار في مصر.

وقال الدكتور احمد السقا سكرتير عام الغرفة التجارية والمتحدث الرسمى انه صار من المحتم فى ظل الوضع الأقتصادى العالمى وتفعيلا لتوجهات الرئيس بدعم الأقتصاد المصرى ان نعزز من سبل التعاون مع دولة الهند والشركات ورجال الأعمال وعمل معارض للشركات المصرية والهندية فى ظل دعم الدولة والرئيس للأستثمار.

وطالب المستشار حمدي أبو العينين النائب الأول لرئيس الغرفة التجارية بالقليوبية ورئيس جمعية رجال الأعمال بأقامة صناعة مشتركة بين الهند ومصر فى مجال صناعات المنسوجات والغزول فى ظل وجود 1100 مصنع فى مجال الغزل والنسيج بالقليوبية وفى ظل قيام الصين بالتجهيز لإنشاء منطقة صناعية كاملة للغزل والنسيج فى ظل ارتفاع نسبة العمالة فى هذا القطاع إلى 30% من حجم العمالة في مصر ولدينا الأمكانيات والخبرة للعمل سويا في هذا المجال.

وطالب عيسي مصطفى عيسي عضو مجلس ادارة اتحاد صناعة النسيج وماهر مغاورى شعلان أمين صندوق الغرفة الى اهمية انشاء منطقة لوجستية للغزول الطويلة وقصيرة التيلة وتصبح بؤرة توزيع للشرق الأوسط والدول القريبة وتوفير الوقت والجهد فى ظل وجود قناة السويس التى تسهل عملية النقل.

وطالب الدكتور حاتم البدوى عضو مجلس ادارة الغرفة بتعزيز سبل التعاون بين مصر والهند فى مجال صناعات الأدوية والمجال الطبي بما ينعكس على حجم الأستثمار فى هذا المجال الواعد.

واشار اعضاء الغرفة الى وجود 160 مصنع دواء فى مصر كافيين بشكل كامل للسوق المصرى والأفريقي اذا احسنا التعامل معه فى ظل انتاج 93% من حجم صناعات الدواء من خلال القطاع الخاص و7% من خلال القطاع الحكومى وعمل بروتوكول تعاون فى هذا المجال مع الشركات الهندية.

كما طالبوا بدعم سبل التعاون فى مجال صناعة الورق والصناعات الغذائية.