خبير تسويق سياسي: الأيام ستثبت كيف تم تجنيد محمد علي.. ومصر أقوى من الإرهاب

أخبار مصر

الدكتور محمد عمارة
الدكتور محمد عمارة - خبير التسويق السياسي


أكد الدكتور محمد عمارة، استشاري وخبير التسويق السياسي، أنه في ظل الهجوم على الجيش المصري بمنهجية متكاملة فهل صدفة يجب أن يسأل المصري نفسه لماذا الجيش المصري؟.

وأجاب، عن هذا السؤال قائلا: "بالتدريج كده فشلوا أنهم يهدموا الجيش عن طريق مرتزقة يسقط حكم العسكر وظل الجيش المصري صامدا يصون الأرض والعرض".

واستطرد عمارة: "ثم أتت ٣٠ يونيو ٢٠١٣ لتهدم مخطط تقسيم مصر ضمن مخطط برنارد لويس لتقسيم المنطقة العربية بأكملها الموضوع سنة  ١٩٨٠ والذي اعتمد من الكونجرس الأمريكي ١٩٨٣ ومن لا يصدق يستطيع بكل بساطة البحث عنه على الإنترنت، وكان أردوغان جزءا أصيلا من هذه المعادلة حيث يتم من خلال اتحاده مع جماعة الإخوان الارهابية أن يكون وكيلا بحجة إقامة الخلافة الإسلامية وأردوغان حليف إسرائيلي بجدارة ولا ننسى أن خلال فترة حكم جماعة الإخوان الإرهابية أنه كان ينتوي مد التشيع في مصر للتقسيم الطائفي".

وأشار خبير التسويق السياسي، إلى أن كل هذا وأكثر أفسده الجيش المصري ووزير دفاعه آنذاك  الفريق عبدالفتاح السيسي، فأصبح هناك ثائرا مبيتا بين عبدالفتاح السيسي بشخصه وجيش مصر والشعب وبين تلك القوى العفنة لذلك فتحت تركيا أراضيها للخونة ومن باعوا ضمائرهم للشيطان للنيل من وحدة مصر ومن جهة أخرى تم تصدير المليشيات التكفيرية المسلحة في سيناء لإنهاك الجيش في حرب شوارع واستنزافه ونقل الإرهاب إلى الضواحي والمدن وتسويقه من خلال قنوات الإرهاب من تركيا وقطر على أنه نضال وفشل وانتصر المصريون على الإرهاب وقدم شهداء الواجب أرواحهم فداء للوطن وفشل المخطط في النيل من جيش مصر".

وأضاف عمارة: "يهل علينا رجل الأعمال الهارب الثري محمد علي بفيديوهات مسوقا نفسه أنه مناضل والرد عليه بمنتهى البساطة أنه من النادر أن يكون هناك مناضلا ثريا لأن رأس المال جبان ولكن رجل الأعمال يعرف الصفقة أو المصالح فوجد محمد علي فرصة للتحالف مع الشيطان من خلال علاقة وطيدة مع الاستخبارات التركية ولعل موضوع وادوات تسويقه على نفس قنوات الإرهاب تبين لك إنها ليست بالصدفة وأن طلباته ليست بمطلب شخصي بل يمارس نوع من التأثير نطلق عليه في التسويق السياسي تحويل الإدراك للمستهلك  consumer perception turnout ونجده يدخل المتلقي في حكايات مثيرة وجدلية وكانه يفضفض ليسوق للمتلقى سمه وهو الخلخلة الفكرية والتشكيك في القوات المسلحة والجيش المصري كأحد أدوات إسقاط الأنظمة من الداخل مستخدما عبارات تشكيكية واحدة كما يستخدمها زملاء كار الخيانة له ولكن بأسلوب جديد فالهدم سهل والبناء والبقاء صعب ونحن نحافظ على بقائنا ونبني ونسابق الزمن".

واختتم عمارة، بأن من يتحد مع وكلاء هدم الأوطان لهدم الجيش المصري هو خائن من ينال من رمز الدولة بهذه الصورة المبتزلة هو خائن والأيام ستثبت كيف تم تجنيد هذا الخائن ضد الوطن ولكن مصر أقوى وابقى فالنظام الارهابي في تركيا وقطر مناديب الخراب قد اقتربت نهايتهم وعلى يد المصريين ولن يستطيع تلك الحشرات النيل من مصر رئيسا وجيشا وشعبا.