منسق التأمين الصحي الشامل: 52% من مواطني بورسعيد سجلوا في المنظومة حتى الآن

توك شو

بوابة الفجر



قال الدكتور أيمن رخا، منسق ميداني لمنظومة التأمين الصحي الشامل في بور سعيد، إن فترة التشغيل التجريبي كانت بمثابة تجربة لنجاح تشغيل المنظومة في بور سعيد، والاطمئنان على توفير التجهيزات الطبية والقوى البشرية، مشيرًا إلى أن المنظومة الجديد تؤكد أن النظام الصحي في مصر يسير وفقَا لأليات جيدة نحو الافضل.

وتابع "رخا"، خلال حواره مع الإعلامي وائل الابراشي، ببرنامج "كل يوم"، المذاع على فضائية "on e"، مساء السبت، أن منظومة التأمين الصحي الشامل تهدف لحماية الشعب المصري من الخوف من تكلفة علاج أي مرض، مضيفًا أن المنظومة الجديد توفر تغطية تأمينية صحية كاملة للأسرة، وتم تسجيل أكثر من 400 الف مواطن في المنظومة، وهو ما يمثل أكثر من52% من مواطني بور سعيد.

ولفت إلى أن المنظومة قامت باجراء ما يقرب من 4600 عملية في بور سعيد، منها بعض العمليات لم تكن موجودة من قبل محافظة بور سعيد، مثل عملية زراعة القرنية، وقسطرة القلب للأطفال، مشيرًا إلى أن هذه العمليات لم تكلف أصحابها أي أموال.

وأضاف أن القائمين على المنظومة يعملون على تجاوز أي عقبات تقف أمام المنظومة الجديدة، في اطار السعي لتطبيقها في بور سعيد، في الصورة الآنية، وتعميم التجربة فيما بعد في كافة محافظات مصر.

وأشار إلى أن التسجيل في المنظومة كان به بعض المشاكل في البداية، ولكن تم إزالة هذه العقبات وتذليلها بصورة كبيرة، معقبًا: "الحمد لله التسجيل في المنظومة دلوقتي مش بياخد أكثر من 4 دقائق".

وأوضح أن المواطن في بداية تطبيق المنظومة لم يكن على دراية بكيفية الحصول على الخدمة الطبية، وتم ازالة هذه المعوقات خلال فترة التشغيل التجريبية، لافتَا إلى أن تم تخطي أكثر من 90% من مشاكل المنظومة في الفترة التجريبية.

وأشار إلى أن المنظومة الجديدة تصل إلى المواطن بصورة مباشرة، لشرح له أهمية المنظومة الجديدة، وهو ما أنعكس على كثافة التسجيل، لافتَا إلى أن الدولة ستتحمل تكلفة اشتراك علاج غير القادرين، بينما الشخص القادرة سيخصم 1% من راتبه على كل فرد من أسرته للإشتراك في المنظومة الجديدة، وفي حال إذا كانت زوجته لا تعمل فسيتم خصم 3% من دخل الزوج للزوجة فقط.