رئيس الوفد: الحزب يتعرض لمُؤامرة شرسة.. وتقديم بلاغات ضد المُتجاوزين (صور)

أخبار مصر

المستشار بهاء الدين
المستشار بهاء الدين أبو شقة


قال المستشار بهاء الدين أبو شقة، رئيس حزب الوفد، إن حزب الوفد يتعرض لمؤامرة شرسة من قبل مغامرين لا يعرفون أن الوفدي يستطيع أن يضحي بكل غال ونفيس من أجل الوفد، وهذا ما يميز الوفدي عن أي حزب لأنه عقيدة سياسية، جاء ذلك خلال ثاني اجتماعات مبادرة "الوفد مع المرأة" لإعلان إطلاقها في محافظة بورسعيد، بحضور الدكتور ياسر الهضيبي، نائب رئيس الحزب والمتحدث الرسمي باسم الحزب، ومحمد ناجي رئيس اللجنة العامة لحزب الوفد ببورسعيد، والدكتورة أميرة أبو شقة منسق عام المبادرة، وجمال شحاتة والمهندس حمدي قوطة، عضوي الهيئة العليا لحزب الوفد، وأمل رمزي، مساعد رئيس الحزب، وعضوات اللجنة النوعية للمرأة واتحاد المرأة الوفدية، وعضوات لجنة المرأة في بورسعيد.

وأضاف "أبو شقة"، أن الوفديين صمدوا وظلوا يدافعون عن الوفد على مدار مئة عام، موضحا أن ذلك لن يعرفه خوارج الوفد الذي يزعمون أنهم يصححون مسار الوفد في حين أنهم لم يفعلوا شيئا للحزب قبل 30 مارس 2018، مشيرا إلى أن حزب الوفد ولد من رحمة ثورة 1919 التي تعد الثورة الحقيقية الوحيدة في تاريخ مصر الحديث، فكان جميع الشعب يتلاحم جميعا ولأول مرة تخرج المرأة في تظاهرات ضد الاحتلال لتحرير الأرض، وأسست الدولة المصرية الحديثة، مؤكدًا أن الوفد حافظ على قيم ومبادئ وتقاليد هذه الثورة في الحفاظ على الأوطان والوحدة الوطنية والدفاع عن حرية وأمن وشرف المواطن، قائلا: "وما زلنا ندافع عن تلك المبادئ حتى الآن".

وأعلن المستشار بهاء الدين أبو شقة، رئيس حزب الوفد، تقديم بلاغات خلال الفترة المقبلة ضد جميع المتجاوزين في حق الحزب، والمخالفين القانون بما يستوجب عقوبات جنائية، قائلا: "من أخطأ سيحاسب وبالقانون".

وشدد "أبو شقة" على أنه لن يسمح لأي شخص بتخريب الحزب قبل انتخابات المجالس المحلية ومجلسي النواب والشيوخ، وهو ما يستهدف أصحاب الحملة المسعورة الموجهة ضد الوفد، مؤكدا أنه لن يرضى سوى باستكمال المسار الصحيح للحزب وحمايته من كل من يحاولون تخريبه، مؤكدًا أن بيت الأمة مفتوح للجميع ممن يريدون الحوار والنقاش وليس التخريب، مشيرا إلى أن من يهاجم الحزب ليسوا وفديين وإنما هم خوارج عن الحزب ولا يعرفون تاريخه ومبادئه.

واستنكر "أبو شقة"، الاتهامات الموجهة للحزب بجمع تبرعات من الأعضاء، مُوضحًا أن جميع الأحزاب على مستوى العالم هي من تمول الدعاية الانتخابية من خلال تبرعات القادرين في الحزب، مشيرا إلى أن جميع التبرعات تمت بشكل قانون وبإيصالات وبعلم الجهاز المركزي للمحاسبات.