شاهد تفسير عمره 1000 عام للقرآن الكريم بخط اليد محفوظ بمصر

أخبار مصر

المصحف
المصحف


يمتلك متحف المخطوطات بمكتبة الإسكندرية نسخة من أقدم التفاسير المكتوب بخط اليد في العالم، وهو تفسير للعالم المفسر البستي، والنسخة تاريخها يرجع لعام 307 ميلادية، أي إلى 1071 عام مضت، مما يجعلها كنزًا من الكنوز التراثية، التي يتوافر الباحثون على دراستها. 

والنخسة مثبتة بتاريخ 307 هجرية أي أول القرن الرابع الهجري، وهو لأبو محمد البستي، اسحاق بن إبراهيم البستي، والتفسير من أول سوة النمل لنهاية المصحف الشريف، وهو من محفوظات المتبة تحت رقم 836، وحققه الشيخ علي، عثمان بن معلم محمود 1962، المدينة المنورة، المملكة العربية السعودية، الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، كلية القرآن الكريم والدراسات الإسلامية، قسم التفسير وعلوم القرآن.

والتفسير لأبو محمد البستي، اسحاق بن إبراهيم البستي، والتفسير من أول سوة النمل لنهاية المصحف الشريف، وهو من محفوظات المتبة تحت رقم 836، وحققه الشيخ علي، عثمان بن معلم محمود 1962، المدينة المنورة، المملكة العربية السعودية، الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، كلية القرآن الكريم والدراسات الإسلامية، قسم التفسير وعلوم القرآن.

مشروع ضخم افتتح في 2002

وتعد مكتبة الإسكندرية هي إعادة إحياء لمكتبتها القديمة أكبر مكتبات عصرها، وهي مشروع ضخم قامت به مصر بالاشتراك مع الأمم المتحدة، وتم بناء المكتبة من جديد في موقع قريب من موقع المكتبة القديمة بمنطقة الشاطبي بالمدينة، وتم افتتاح المكتبة الحديثة في 16 أكتوبر عام 2002 بحضور عالمي.

متحف المخطوطات في مكتبة الإسكندرية

ومتحف المخطوطات هو متحف ضمن عدة متاحف تمتلكها مكتبة الإسكندرية، حيث تعتبر هذه المتاحف ضمن جولة زوار المكتبة من ناحية، كما أنها مرجعًا مهمًا للباحثين والدارسين في مجال علمي التاريخ والآثار.
جاء ذلك خلال كاميرا لبوابة الفجر بين أروقة متاحف مكتبة الإسكندرية تنقل روائع التحف المعروضة حيث تضم مكتبة الإسكندرية خمسة متاحف، وهي متاحف الآثار، والمخطوطات، والميكروفيلم وتاريخ العلوم والقبة السماوية.

وفي المكتبة مجموعة كبيرة من الكتب تقدر بـ 2 مليون كتاب باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية، وكذلك مجموعة مختارة بلغات أوروبية كالألمانية والإيطالية والإسبانية ولغات أخرى نادرة مثل الكريبولية ولغة هايتي وزولو، وتتضمن المجموعة الحالية مصادر من المانحين من جميع أنحاء العالم في شتى الموضوعات.

المكتبة الفرانكوفونية

وقدمت فرنسا في أكبر صفقة ثقافية في تاريخ المكتبات هدية تصل إلى نصف مليون كتاب باللغة الفرنسية في عدة موضوعات مختلفة (علوم- آداب- تاريخ- جغرافيا- انثربولوجيا) إلي مكتبة الإسكندرية.

وهذه الهدية جعلت مكتبة الإسكندرية تمتلك المكتبة الفرانكفونية الثانية في العالم بعد مكتبة نيويورك من حيث ثراء مجموعاتها باللغة الفرنسية، وبعد المكتبة القومية الفرنسية ومكتبة جنيف ومكتبة ليون بفرنسا ومكتبة لافال بكندا.

وتتفوق مكتبة الإسكندرية في مقتنياتها الفرنسية على جامعة مونتريال في كندا والتي تحتوى على 534 ألف كتاب ومكتبة الكونجرس التي تحتوى على 433 ألف كتاب ومكتبة هارفارد التي تحتوى على 509 ألف كتاب وجامعة اواتا بكندا، والتي تحتوى على 296 ألف كتاب والمكتبة القومية الكندية والتي تحتوى على 365 ألف كتاب والمكتبة الوطنية الفرنسية والتي تحتوى على 305 ألف كتاب. وأيضا تكون مكتبة الإسكندرية بهذا الإهداء المكتبة الرئيسية الأساسية للكتاب الفرنسي للشرق الأوسط والقارة الأفريقية.

أهداف المكتبة الفرانكوفونية

والأهداف الأساسية لهذه المكتبة هي النهوض بالتعاون القومي والدولي وتشجيع البحث والتطوير في هذا المجال، مما يمكن المكفوفين وضعاف البصر من الوصول للمعلومات، وبالتالي محاولة إدخالهم إلى عصر جديد من المعرفة وتكنولوجيا المعلومات. وتهدف المكتبة إلى خلق جيل جديد من المكفوفين وذوي الإعاقات البصرية بحيث يتمكنون من مواجهة العصر الإلكتروني الجديد ويصبح في استطاعتهم مجاراة تكنولوجيا المعلومات.