أحمد موسى: "عايزين إعلام حرب.. واللي مش قادر يقعد في بيتهم"

كشف الإعلامي أحمد موسى، تفاصيل جديدة لما فعله الإخوان خلال أحدااث ثورة 25 يناير، مشيرا إلى أن هناك 800 إرهابي يحملون أسلحة ثقيلة قسموا أنفسهم مجموعات واتجهوا للسجون لاقتحامها، فضلا عن مجموعة أخرى اتجهت إلى ميدان التحرير.

وأشار "موسى"، خلال تغطية خاصة لجلسة النطق بالحكم في قضية اقتحام الحدود الشرقية والمتهم بها قيادات جمااعة الإخوان المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، اليوم السبت، إلى أن الإخوان جماعة خائنة، يدها ملطخة بدماء المصريين، مؤكدًا أن كل من ينتمي لجماعة الإخوان هم أعداء الوطن الحقيقيين، معقبًا: "جيش مصر شرفنا وعزتنا وتاج راسنا.. واللي يشتم الجيش االمصري يكون بيشتم الـ 100 مليون".


وأكد أنه لولا الجيش المصري كان تنظيم الإخوان الإرهابي سيقتل المصريين، واضفا أعضاء حركة 6 إبريل بالخونة مثلهم مثل الإخوان، منوها بأان من يعادي مصر وجيشها فهو يعادي شعبها، مؤكدًا أن مصير الإخوان االفشل، حيث حاولوا التفرقة بين الشعب والجيش وفشلوا، فالمصريين يعشقون جيشهم، والبلاد التي ليس لديها جيش "اانتهت ومش هترجع تاني".

وأضاف أن القوات المسلحة من أشرف المؤسسات الموجودة في مصر، منوها بأن مصر تعرضت لحملات تشويه منذ 2010 للنيل من شرطتها وجيشها، متابعا: "خلوا بالكم من الخطة، إعلاميين مصر هما فين، الجيش المصري بياخد في صدره، دافعنا عن اجيش دفاع عن وجود وأرض ووطن، لولا الجيش نسوى ايه، اللي مش قادر يدافع عن جيشه يقعد فالبيت ويستريح"، مؤكدا أن الإعلام هو خط الدفاع الأول عن الوطن والجيش.
وشدد على ضرورة أن يقف الإعلام بجانب البلد، قائلا: "إحنا في لحظة زي اللي كانت قبل 30 يونيو، المعركة مخلصتش كونوا قبل 30 يونيو".

وتساءل كيف نصدق جماعة لا تهدف إلا تدمير المجتمع، وتدمير مصر ومؤسسات الدولة، مضيفًا: "معندناش حد مسلح في البلد إلا الإخوان"، وطالب أن يكون الإعلام المصري إعلام حرب، فأعدائنا يصدرون لنا الكراهية والأكاذيب، ولا يقدمون سوى الأكاذيب.