عيسى زيدان: المتحف الكبير هدية مصر للعالم.. وسيكون أكبر حدث في القرن الـ21

توك شو

المتحف الكبير
المتحف الكبير


قال الدكتور عيسى زيدان، مدير عام الترميم بالمتحف المصري الكبير، إن المتحف الكبير سيكون هدية مصر للعالم كله، وسيكون أكبر حدث ثقافي تاريخي في العالم في القرن الـ21، لافتَا إلى أن المتحف يقع على مساحة 117 فدانًا، ويضم الكثير من قاعات العرض. 

وتابع "زيدان"، خلال مداخلة هاتفية مع فضائية "الحدث اليوم"، مساء الخميس، أن المتحف لأول مرة سيعرض مجموعة توت عنخ أمون كاملة على مساحة 770 مترًا مربعًا، في سيناريو عرض يليق بالفرعون المصري الصغير.

ولفت إلى أن المتحف سيضم متحف خاص بالطفل، وسيكون المتحف رسالة ثقافية وحضارية، وبه الكثير من المطاعم والكافيهات، مشيرًا إلى أن سعر التذكرة للمصريين 60 جنيهًا، وللطلبة 30 جنيهًا، والأسعار ستكون مناسبة جدًا للجميع، معقبًا: "المتحف هيكون فيه كل شيء يُخطر على بال أي أحد".

وأضاف أن الهيئة الهندسية وفرت 780 مليون دولار من عملية تكلفة المتحف، دون المساس بالجودة أو آليات العرض، لافتَا إلى أن هناك متابعة على مدار الساعة من قبل القيادة السياسية للعمل داخل المتحف.

واوضح أن افتتاح المتحف سيكون في أواخر 2020، وسيضم كافة أنواع التكنولوجيا، وسيفوق كل المتاحف العالمية، معقبً: "العالم هيبقى فخور بوجود المتحف المصري الكبير".

واستقبل اليوم الدكتور خالد العناني وزير الآثار السفير الياباني بالقاهرة ماساكي نوكي والوفد المرافق له من السفارة اليابانية، وهيئة المعونة اليابانية "الجايكا"، لمناقشة الاستعدادات اللازمة لإقامة حفل افتتاح المتحف المصري الكبير وذلك في ضوء قرب انتهاء الأعمال الإنشائية للمتحف وافتتاحه في الربع الأخير من عام 2020. 

اليابان تعرض الدعم الفني 
وخلال اللقاء ناقش الجانبان إمكانية تقديم الجانب اليابان الدعم الفني لتشغيل المتحف بعد افتتاحه، استكمالا للشراكة المصرية اليابانية الناجحة في إقامة هذا الصرح الثقافي الضخم عن طريق تقديم قرضين ميسرين بإجمالي مبلغ قيمته تقدر بأكثر من 750 مليون دولار.

كيف كانت البداية
والمتحف المصري الكبير هو المشروع الطموح لمصر، والذي ينتظر العالم أجمع افتتاحه، ووضع حجر أساس المتحف المصري الكبير كان فى فبراير 2002، وفي مؤتمر صحفى دولي تم الإعلان عن المسابقة المعمارية الدولية لتصميم المتحف المصرى الكبير ليكون أكبر متحف للآثار المصرية فى العالم بجوار هضبة الأهرام بالجيزة.

مسابقة للحصول على أفضل التصميمات
ونظمت المسابقة المعمارية الدولية المفتوحة برعاية هيئة اليونسكو وتقدم معماريون واستشاريون من 83 دولة بتصورات ومشروعات معمارية بلغت في مجملها 1557 مشروعًا، وفي يوليو 2003 وزعت جوائز المسابقة المعمارية على الفائزون الأوائل ووصل مجموع الجوائز إلى 750 ألف دولار، وشارك في التصميم الفائز 14 مكتبًا استشاريًا من خمس دول مختلفة، واستغرقت دراسة المشروع 3 سنوات بتكلفة بلغت 2 مليون دولار، تم كتابتها في 8 مجلدات.

الأعمال بدأت 2005
وبدأت أعمال البناء والتشييد فى مايو 2005 بالتوازى مع استكمال المرحلة الأولى التى تضمنت أعمال التصميم، واشتملت المرحلة الثانية على بناء مركز ترميم الآثار، ومحطتي الطاقة الكهربية، ومحطة إطفاء الحريق، ومبنى الأمن، والمخازن الأثرية.