تعرف على حكم التوبة من المال الحرام (فيديو)

توك شو

بوابة الفجر



رد علماء مجلس التفسير، في برنامج "لعلهم يفقهون"، الذي يقدمه خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، المذاع على فضائية "dmc"، مساء اليوم الخميس، على سؤال: "حكم ماذا يفعل من ابتلى بالمال الحرام، إذا أراد التوبة".

وقال الشيخ أشرف الفيل، الداعية الإسلامي، إن التوبة من المال الحرام لها شروط، منها أنه يتوب خالصا لله ويتوقف تماما عن هذه الأعمال، ورد حقوق الناس، وبعدها يصبح ماله حلالا لا ريب فيه.

في حين اختلف معه الشيخ السعيد مسعد، الداعية الإسلامي، موضحًا أن المال الحرام لا يرجع حلالا لأنه مبنى على حقوق آخرين، ولابد أن يتم التخلص منه كاملا عن طريق رده إلى خزانة الدولة بوزارة المالية، للقيام به فى منافع عامة، ويعود إلى عمل حلال يقتاد منه.

وقال الشيخ رمضان عبدالمعز، الداعية الإسلامي، إنه لا يرد من رد الحقوق لأصحابها، مشيرا إلى أن المال الحرام لا يعود حلالا ابدا ولا يمكن استخدامه فى بناء مسجد أو مستشفى.

واستكمل: "ليس عندنا فى الشرع، حلال مطلق وحرام مطلق، يبقى الحل يتخلص من المال الحرام ويرد المظالم لأصحابها ويبقى جزء منها يعيش منها من باب المضطر الذى يرغب فى أن يعيش ويطعم أبناءه".

مجمع البحوث الإسلامية، تلقى سؤالا عبر صفحتهم الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك "يقول: "لو كان عند الإنسان مال حرام وأراد أن يتوبَ إلى الله فكيف يتصرّف في هذا المال؟".

وجاء رد مجمع البحوث الإسلامية أن الله سبحانه وتعالى نَهانا عن أكل الحرام، وقرر الرسولﷺ أن الله لا يقبل التصدُّق إلا بالمال الحلال؛ لأن الله طيب، لا يقبل إلا طيِّبًا.

وأردفت البحوث الإسلامية، أن القليل من الحرام في بطن الإنسان أو على جسمه يمنع قبول الدعاء، ويؤدي في الآخرة إلى النار، والمال الحرام يجب التخلُّص منه عند التوبة، وذلك بردِّه إلى صاحبه أو إلى ورثته إن عُرفوا، وإلا وجب إخراجه تبرُّؤًا منه، لا تَبَرُّعًا بقصد الثواب.