الجيش الأردني ينفي مشاركته في احتجاجات المعلمين

عربي ودولي

بوابة الفجر


نفى الجيش الأردني، مساء اليوم، ظهوره خلال الاحتجاجات التي تشهدها العاصمة عمان من قبل المعلمين للمطالبة بزيادة الرواتب.

وقال الجيش في بيان نشره موقعه الالكتروني أن ما تناقلته بعض مواقع التواصل الاجتماعي حول "ظهور الجيش على جسر عبدون" عارٍ عن الصحة تماماً، وأن الصورة المتداولة المرافقة لعنوان الخبر قد تم تعديلها وتحويرها بما يخالف الواقع.

وأكد المصدر أن مهمة القوات المسلحة هي الدفاع عن الوطن، والحفاظ على مقدراته وصون منجزات أبنائه.

وكان ناشطون نشروا صوراً للقوات المسلحة على جسر عبدون، غرب العاصمة عمان، قالوا انها "خلال احتجاجات المعلمين".

ويأتي ذلك في وقت تتواصل فيه احتجاجات المعلمين رغم محاولات الاجهزة الأمنية فض الاعتصام بواسطة الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه.

وأعلنت نقابة المعلمين اضرابها عن العمل الأحد المقبل حتى تتحقق المطالب.

وحج آلاف المعلمين الأردنيين للمشاركة في الوقفة الاحتجاجية قرب مقر الحكومة وسط مطالبات أمنية بمغادرة المكان.

 

 وصباح اليوم، أغلق الأمن الأردني طرقا داخل العاصمة عمان، وفي محافظات مختلفة، منعا لوصول المعلمين إلى مقر الحكومة.

 

وشهدت شوارع العاصمة اكتظاظًا مروريًا غير مسبوق، رافقه حضور أمني كثيف، وتحويلات مرورية.

 

ووصفت نقابة المعلمين الأردنيين، عبر تصريح لمحدثتها، نور الدين نديم، بأن ما يحدث الآن بـ”المتهور وغير المحسوب”.

 

واعتبر نديم أنه “عبث بالسلم الأهلي، وخدش لمنظومة القيم بالاعتداء على المعلمين، ومنع حرية التنقل، وحجز الحريات، ومنع التعبير، ويقود الأمور إلى تأزيم غير مسبوق”.

 

وتأتي الوقفة، المزمع إقامتها قرب مقر الحكومة في العاصمة عمان، بهدف المطالبة بعلاوة مهنية مستحقة نسبتها 90 في المائة.

 

جدير بالذكر أن نقابة المعلمين في الأردن جرى تأسيسها عام 2011، بعد سلسة من الاحتجاجات، وتضم نحو 140 ألف معلم.