"الإفتاء" توضح أيهما أولى الطعام أم الصلاة

توك شو

الشيخ عويضة عثمان
الشيخ عويضة عثمان


وجه شخص سؤالا، إلى الصفحة الرسمية لدار الإفتاء، بشأن حكم الصلاة والعقل مشغول بالطعام، قائلا: إنه إذا موعد الصلاة والإنسان جائع والطعام جاهز، يصلي أم يأكل؟".

ومن ناحيته أوضح الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن عقل الإنسان لا يجب أن يكون مشغولا أثناء الصلاة لا بالطعام، أو حبس البول، ومن ثم فعلى الإنسان أن يأكل ما يسد جوعه ولا يجعله منشغلا ثم يتوجه للصلاة، ويعاود بعدها يستكمل طعامه.

وفي سياق متصل، أوضح الدكتور مجدي عاشور، مستشار مفتي الديار المصرية، إن الصلاة على وقتها من أفضل الأعمال التي يثاب العبد عليها، وأنه ينبغي أن يؤديها في وقتها قبل دخول وقت الصلاة التالية إلا لعذر.

وأوضح عاشور في فيديو بثته دار الإفتاء على يوتيوب، ردًا على سؤال: هل تصح الصلاة في السيارة؟ أنك إذا استطعت إيقاف السيارة والصلاة واقفًا بجانبها، فحسنًا فعلت، مضيفًا:"إذا عجزت عن ذلك فيمكنك الجمع بين صلاتين يمكن الجمع بينهما كالمغرب والعشاء أو الظهر والعصر جمع تأخير، وهذا جائز".

وتابع أمين لجنة الفتوى:"أما إن كان هذا في حالة صلاتين لا يمكن الجمع بينهما كالعصر والمغرب، ولم تستطع النزول من السيارة، فيمكنك الصلاة في السيارة لأن الميسور لا يسقط بالمعسور، مع الإيماء عند الركزع والسجود، وتحري القبلة قدر الاستطاعة".

وحول نفس النسق تلقت دار الإفتاء، سؤالا يقول صاحبه "ما حكم انكشاف بعض العورة في الصلاة عند الرجال الذين يرتدون البنطلون الضيق؟".

وأجابت دار الإفتاء، بأنه يجب على المسلم أَنْ يُراعِيَ سَتْر عورته في الصلاة مستحضرًا وقوفه بين يدي الله عز وجل متأدبًا في حضرته، فإن حدث الانكشاف اليسير لبعضِ الظهر أو الأليتين أثناء الصلاة فلا تَبْطُل إذا كان ناسيًا أو غير متعمِّدٍ ولا مُفرِّطٍ في ستر عورته، أو سارَعَ بجذب ثيابه لستر ما انكشف منها.

ونوهت دار الإفتاء، بأنه يستحب له إعادة الصلاة خروجًا من الخلاف، وتهيب دار الإفتاء المصرية بالأئمة والعلماء ضرورة تنبيه المصلين على هذا الأمر الذي يَغْفُل عنه كثيرٌ من الناس في هذه الأيام.