"ضوابط الفهم الصحيح للقرآن والسنة".. ندوة للوافدين بـ"خريجي الأزهر"

أخبار مصر

المنظمة العالمية
المنظمة العالمية لخريجي الأزهر


تتواصل فعاليات الدورة التأهيلية التي تعقدها المنظمة العالمية لخريجي الأزهر علي دعم ورعاية الطلاب الوافدين لعدد 60 طالبا وطالبة من مختلف الجنسيات (نيجيريا –  الصين -إندونيسيا – جيبوتي – الفلبين).

وأكد محمد فيصل الأستاذ بكلية الدراسات الإسلامية والعربية، في ندوة بعنوان " ضوابط الفهم الصحيح للقرآن والسنة"، على ضرورة التحري ممن يؤخذ عنهم العلم الشرعي، مشيرا إلى ضرورة امتلاك آليات استنباط الحكم الشرعي من مصدري التشريع " القرآن والسنة"، مع الإحاطة الكاملة بضوابط الفهم الصحيح للنص الشرعي.

وأوضح فيصل، أن أهم آليات استنباط الحكم الشرعي هو الإلمام التام باللغة العربية وفروعها، وعلوم القرآن والسنة، والقياس والاستنباط) مع اليقظه من جانب الفقيه لاستنباط الاحكام الشرعيه الصحيحة.

وتأتي الدورة في إطار حرص المنظمة علي عقد الفعاليات المختلفة للطلبة الوافدين بهدف تصحيح المفاهيم المغلوطة وحماية عقولهم من التأثر بالأفكار الهدامة، وذلك في إطار إعدادهم ليكونوا خير سفراء للأزهر الشريف في بلادهم.

نرشح لك.. منظمة خريجي الأزهر تدين التفجيرات الإرهابية في كابول.. وتؤكد: جزاء القاتلين جهنم وبئس المصير 

أدانت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر التفجير الإرهابي الذي وقع اليوم الخميس، في العاصمة الأفغانية "كابول"، بالقرب من منطقة تضم السفارة الأمريكية والبعثات الدبلوماسية الأخرى، مما تسبب في مقتل ٣ أشخاص، وإصابة حوالي ٣٠ آخرين. 

وقالت المنظمة في بيان لها اليوم: إن شريعة الإسلام السمحة قد عظمت أمر القتل والاعتداء على النفوس، فجعلت جزاء المعتدين جهنم وبئس المصير، حيث قال تعالى في محكم التنزيل: (وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا) [النساء: ٩٣].

وأضافت المنظمة: أن هذه التنظيمات الإرهابية أبعد ما تكون عن الإسلام في إجماله وتفصيله، وأنها لا ترعى حرمة لمؤمن،  ولكنهم يحادون الله ورسوله غير مبالين بوعيد رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله: "من خرج من الطاعة، وفارق الجماعة، فمات فميتة جاهلية، ومن قاتل تحت راية عِمِّية، يغضب لعصبته ويقاتل لعصبته وينصر عصبته، فقتل فقتلة جاهلية، ومن خرج على أمتي يضرب برها وفاجرها، لا يتحاشى من مؤمنها، ولا يفي لذي عهد عهده: فليس مني ولست منه" [رواه مسلم]. 

وأكدت المنظمة أن الإرهاب لا دين له ولا وطن ولا انتماء، وأن هذه العمليات الغادرة لا تمت للإسلام بصلة من قريب أو بعيد، بل إن الإرهابيين هم أعداء الله ورسوله على الحقيقة.

كما تقدمت المنظمة بخالص العزاء لأهالي الضحايا، سائلة الله تعالى الشفاء العاجل للمصابين، وأن يجنب العالم كله ويلات الإرهاب والتطرف.