ريال مدريد في حاجة ماسة لـ"هازارد"
أشارت تقارير صحفيةإسبانية، إلى أن فريق ريال مدريد الإسباني في حاجة ماسة إلى نجمه إيدين هازارد، فغياب البلجيكي عن المباريات الثلاثة الأولى في الدوري للفريق، أدى إلى نتائج مخيبة للآمال: انتصار مهم في فيجو وتعادلين مخيبين للآمال ضد بلد الوليد وفياريال.
ووفقًا لما كرته صحيفة "ماركا" فإنه رغم غياب البلجيكي، لم يكن من المتوقع حدوث مثل هذه البداية المتساهلة للفريق الأبيض، الذين واجهوا ثلاثة فرق كانت تقاتل على البقاء في الموسم الماضي. فقط نتائج برشلونة بدون ميسي، هي أسوأ من نتائج ريال مدريد.
وأصيب هازارد في 16 أغسطس. أدى تمزق العضلة في المستقيم الأمامي للفخذ الأيسر إلى منعه من ركوب الطائرة التي تنقل ريال مدريد إلى فيغو. المعلومات حول وقت عودة البلجيكي كانت غير دقيقة. الأكثر تفائلاً كانوا يتوقعون رؤيته في لا سيراميكا ضد فياريال، بعد أسبوعين فقط من وقت الإصابة.
لكن هازارد لم يستطع اللعب ضد فياريال. في الواقع، في المرحلة التي تسبق تلك المباراة، تدرب هازارد أول تدريب له بعد الإصابة (لكن بوتيرة منخفضة).
ليفانتي، إذا سارت الأمور على ما يرام.. الهدف النهائي الذي يُشار إليه الآن هو مباراة ليفانتي، في أول مباراة لريال مدريد بعد التوقف الدولي، في مباراة من المقرر عقدها في 14 سبتمبر في البيرنابيو، إذا سارت الأمور على ما يرام.
الجدير بالذكر ان الإصابة التي تعرض لها هازارد، هي واحدة من طاعون الإصابات العضلية التي أُبتلي بها الفريق في الأسابيع الأولى من المنافسة، هو شيء خطير، وفي الواقع، أطلق سراح اللاعب أمس من معسكر منتخب بلجيكا. زيدان حذر بالفعل قبل السفر إلى فياريال: "أنه لا يستطيع اللعب".
لذلك، إذا لم تكن هناك نكسة، فسيظهر هازارد في أول مباراة رسمية له بقميص ريال مدريد في غضون عشرة أيام. والحقيقة هي أنها أفضل الأخبار التي يمكن أن يستقبلها الفريق الذي بدأ مسيرته بشكل غير جيد وممل في طريقة لعبه. قدرة هازارد على التجاوز سوف تخفف من إمكانية التنبؤ بضعف الهجوم.
ولم يجد زيدان حلول لمركز الجناح الأيسر، حيث جرب بيل وفينيسيوس، يقدم الويلزي، بغض النظر عن أهدافه، قوة ومهارة أكثر، لكن فينيسيوس يعاني من الاكتئاب ويفتقر إلى الثقة التي يبدو أنه فقدها بعد تعرضه للإصابة في الموسم الماضي.
وربما يكون عامل المزاج أكثر أهمية، حيث يحتاج الفريق والمشجعين، بعد أن شاهدوا أداء ريال مدريد في المباريات الثلاثة الأولى، إلى الفرح والوعد بمستقبل أفضل، من بين تعاقدات ريال مدريد، لا يوجد آمال عالية بلاعب أكثر من هازارد، رغم أنه لم يقدم أداء كبير في الموسم التحضيري.
كان بعيد عن مستواه، مثل الفريق بأكمله. ثم جاءت الإصابة وبداية الدوري التي لا تدعو للتفاؤل. ريال مدريد ينتظر هازارد، لاعب الامتياز لمشروع النادي الأبيض الجديد. لم تلعب سوى ثلاث مباريات في موسم 2019-20، لكن الفريق يحتاج إلى القيام بضربة مؤثرة في أسرع وقت ممكن.
