الضغط على نتنياهو لتوسيع مستوطنة الخليل

عربي ودولي

بنيامين نتنياهو
بنيامين نتنياهو


كشفت مصادر سياسية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يواجه ضغوطًا من المستوطنين للإعلان عن توسيع المستوطنات اليهودية في الخليل.

وحذرت السلطة الفلسطينية من زيارة متوقعة من نتنياهو إلى الخليل، ووصفت هذه الزيارة بأنها خطوة "استعمارية".

وقالت المصادر: "أن نتنياهو من المرجح أن يخضع للضغوط رغم الانتقادات الدولية والإدانة الفلسطينية القوية التي سيتعرض لها.

وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية أن زيارة نتنياهو المخطط لها "عنصرية واستعمارية"، مشيرة إلى أنها تأتي في وقت يسعى فيه للحصول على المزيد من الأصوات من اليمين.

وأشارت إلى أن الزيارة تتفق أيضًا مع "الخطط الإسرائيلية لتهويد مدينة الخليل القديمة، بما في ذلك المسجد الإبراهيمي".

واستنكرت الوزارة كذلك سياسات التوسع الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية المحتلة، إلى جانب جرائم تدمير المنازل والمساجد والمؤسسات.

كما حذرت من مخاطر وعواقب زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي، خاصة بعد أن اتخذت سلطات الاحتلال إجراءات تمييزية ضد سكان تل الرميدة، البلدة القديمة والمناطق المجاورة لها استعدادًا للزيارة.

ودعت الوزارة المجتمع الدولي والمنظمات الدولية إلى "تحمل المسؤولية القانونية والأخلاقية تجاه معاناة الشعب الفلسطيني في الخليل".

وكانت الخليل مدينة تجارية مزدهرة، حتى قام طبيب مستوطن بمذبحة في عام 1994 عندما دخل المسجد الإبراهيمي أثناء صلاة الفجر وأطلق النار على المصلين، مما أسفر عن مقتل 29 فلسطينيا، بينما قتل الجيش الإسرائيلي 20 آخرين.

وعُرض على حكومة اسحق رابين فرصة لطرد المستوطنين من الخليل، ولكنه فشل في ذلك وحمايتهم عسكريًا بسياج، والذي