مقتل مغنية أسترالية وهي تغني على المسرح بسبب الألعاب النارية

عربي ودولي

بوابة الفجر


تسببت الألعاب النارية في مقتل لمغنية الإسبانية "جوانا ساينز جارسيا" وهي تغني على المسرح أثناء حفل كانت تحييه مع فرقة أوركسترا "سوبر هوليود" بالقرب من مدريد، كان يحضره نحو ألف متفرج.

وذكرت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية أن انفجار الألعاب النارية وقع خلال غناء الفرقة، التي تضم 15 عضوًا، حيث أصيبت المغنية في بطنها بشظايا ألعاب نارية كانت تخرج من جهاز على المسرح.

ونقلت المغنية الشابة إلى المستشفى لتلقي علاجها، ولكنها توفيت على الفور.

وقالت الصحيفة أن المشهد كان مرعبًا، وسجلته مقاطع فيديو أظهرت لحظة إصابة جوانا أمام الجمهور والحضور.

وقام زملاء الفتاة بمحاولة إنقاذها، فيما تم إنهاء الحفل فور وقوع الحادث في الساعة 2 بعد منتصف الليل.

ونقلت الصحيفة عن شهود عيان للواقعة أنهم سمعوا صوتًا مدويًا، ثم شوهدت المغنية وهي ملقاة على المسرح.

وأوضحت الصحيفة أن السلطات أعلنت أنها فتحت تحقيقًا في الواقعة، فيما نعت المغنية الشابة.

صحيفة "دياريو مونتانيس" الأسبانية ذكرت أن جارسيا كانت تغني خلال الليلة الأخيرة من مهرجان في لاس بيرلاناس بمقاطعة أبلا، استمر لمدة 4 أيام في مقاطعة، وبمرافقة أوركسترا سوبر هوليوود.. وكان الحفل يحظى بمشاهدة نحو ألف متفرج.

أما صحيفة "إندبدنت" البريطانية، ذكرت أنه فور إصابة المغنية بخرطوشة الألعاب النارية، تم إيقاف العرض، وسارع اثنان من الحضور، طبيب وممرضة، يعتقد أنهما كانا يشاهدان الحفل، إلى المغنية لتقديم الإسعافات الأولية لها إلى حين وصول المسعفين، ولكن دون جدوى.

من قبل، تسببت الألعاب النارية في إصابة العشرات من الأشخاص خلال احتفالات العام الجديد في هولندا بسبب كثرة الألعاب النارية، حسبما ذكرت وسائل إعلام محلية.

ولقى رجل حتفه عندما انفجرت ألعابه النارية، وفقا لتقارير إعلامية. ولاتزال ملابسات الحادث رهن التحقيق.

بالاضافة إلى ذلك،عالج اخصائيو العيون 46 شخصا على الاقل اصيبوا بضرر بالغ،في حين فقد 8 أشخاص على الاقل إحدى العينين بسبب إصابات الألعاب النارية.

وتسعى معظم دول العالم للحد من انتشار ظاهرة الالعاب النارية والمفرقعات بين المواطنين، وذلك حفاظا على صحتهم وسلامتهم، حيث تعتبر هذه الألعاب قنبلة موقوتة في أيدي مستخدميها من الكبار والأطفال بشكل خاص.

وفي خطوات لمحاصرة هذه الظاهرة، قامت الحكومة الفلسطينية باصدار قوانين صارمة لعقاب كل من يبيع ويتعامل بالألعاب النارية، حيث تتراوح العقوبة بين دفع غرامة مالية وحتى السجن أحيانا.

ويجرم القانون في دولة الأمارات ويعاقب ايضًا بالحبس والغرامة المالية كل من استورد وصدر وباع وتعامل واشترى ونقل وخزن الألعاب النارية والمفرقعات دون الحصول على التصريح اللازم لذلك. كما يتم تحديد الأوقات التي يسمح فيها بإطلاق الألعاب النارية والتي تختلف من دولة إلى أخرى.

وتصنع الالعاب النارية بالاساس من بودرة البارود، وهي خليط من الملح الصخري والكبريت والفحم، ويتم إضافة مواد كيميائية للألعاب من أجل الحصول على المؤثرات، ووضعها جميعها داخل غلاف، مع وجود صمامات للتأكد من عدم انفجارها إلى حين استخدامها. وتختلف المواد الكيميائية المضافة إلى الألعاب اعتمادا على نوعها (صواريخ، والمفرقعات التي تظهر أشكالا وردية وغيرهم).

كما تحتوي الالعاب النارية على الألمنيوم والحديد والزنك والمغنيسيوم، من أجل الحصول على الشرارات المتلألئة والإضاءة والألوان المختلفة.