محافظ بني سويف يبحث مع وفد الوكالة الأمريكية للتنمية التعاون في مجال المشروعات الخدمية الحيوية

محافظات

بوابة الفجر


التقى المستشار هاني عبد الجابر محافظ بني سويف، اليوم الأربعاء، بوفد من الوكالة الأمركية للتنمية الدولية برئاسة المهنـدس عاطف عـزت مدير برنامج دعم قطاع مياه الشرب والصرف الصحى بالوكالة، لمناقشة آليات تعظيم سبل التعاون بين الجانبين في المجالات التنموية والخدمية.

جاء ذلك في حضور اللواء عصام العلقامي السكرتير العام، واللواء أحمد الصحصاح رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي ببني سويف،والمهندسة نهى خاطر مدير المكتب الفني بالمحافظة.

وأكدت المحافظة، في بيان لها، أن المحافظ ناقش مع وفد الوكالة آليات تعظيم سبل التعاون بين الجانبين في المجالات التنموية والخدمية، خاصة في القطاعات الحيوية في مقدمتها الدفع بجهود الدولة للقضاء على مشكلة الصرف الصحي، بالإضافة إلى دعم المنظومة الصحية ومجالات التنمية الزراعية،بجانب امكانية التعاون في مجالات التدريب المهني لربط الخريجين بسوق العمل.

وأكد المحافظ على أهمية تضافر الجهود لتطوير ودعم مستوى منظومة مياه الشرب والصرف الصحي، مشيرا إلى أهمية أن يشمل التطوير كافة مكونات المنظومة بداية من تنفيذ المشروعات الخدمية "محطات مياه، محطات صرف صحي" ومرورا برفع المستوى المهني وكفاءة العاملين الفنيين لإجراء الصيانة بالكفاءة المطلوبة، وأيضا التدريب لرفع الكفاءة الإدارية للمنظومة بأكملها.

وخلال اللقاء تمت مناقشة الموقف التنفيذي لمشروع الصرف الصحي بقرية "طحا بوش" الذي تموله الوكالة الأمريكية للتنمية، بتكلفة 50 مليون جنيه، ويتكون من محطة رفع تحتوى على طلمبة غاطسة، ومحطة رفع، وشبكات إنحدار بطول 18 كم، وخط طرد 8 كيلو متر، وتنفيذ توصيلات منزلية لـ1573 أسرة،ومحطة الرفع مربوطة على محطة معالجة دنديل، حيث من المقرر افتتاح المحطة خلال الشهر الجاري.

وكلف المحافظ، فريق عمل من المحافظة بمرافقة وفد الوكالة لزيارة المشروع،وتفقد الأعمال المنفذة، وإعداد الترتيبات الفنية اللازمة لتشغيل المشروع في الوقت القريب،حيث رافق الوفد خلال الجولة التفقدية، مسؤولو المكتب الفني والمختصون بملف الصحي بالمكتب، ورئيس شركة المياه والمختصين من الشركة من المهندسين ورؤساء القطاعات.

وتعيش 80% من قرى محافظة بني سويف، فى معانأة دائمة بسبب حرمانها من منظومة الصرف الصحي، فأنتشرت الأمراض بين أطفال تلك القري، وتصدعت منازلها نتيجة تسرب المياه، فضلًا عن غرق قري بالكامل فى المياه الجوفية، بالإضافة لزيادة نسبة الرشح والرطوبة وطفح خزنات الصرف التقليدية، الأهالى أرسلوا إستغاثات عديدة لمسئولى الأجهزة المعنية بداية من رؤساء المدن مرورًا برئيس شركة المياه والصرف والمحافظ ونهاية بإستغاثاتهم المتكررة لرئاسة الجمهورية، إلا أن شكواهم وإستغاثاتهم تقابل دائمًا بالتجاهل أو الرد أحيانًا بإنتظار دورهم فى الخطة.

وقالت "فايزة حسن محمود ـ ربة منزل" بقرية باروط التابعة لمركز بني سويف، منذ 5 أعوام ومياه الصرف تضرب القرية بالكامل ومازالت تتسبب في كوارث، ما أضطرني لأن أقوم بردم منزلي بالتراب عند ارتفاع منسوب المياه، وعندما أرادت بيع البيت من قبل، لم أجد المشتري الذي يقبل بهذا الوضع، وأشارت إلى أنها ذهبت إلى مجلس المدينة واشتكت ولكن بدون فائدة.

وقال "مرزوق عبد الباسط ـ مهندس زراعي" قرية البرقي بمركز الفشن: تعاني قريتنا من المياه الجوفية وزيادة نسبة الرشح والرطوبة وطفح خزنات الصرف فى البيوت وذلك لعدم وجود الصرف الصحى فى البلد وبالرغم من ان اهالى القرية قامو بالتبرع بقطعة ارض لاقامة محطة الصرف الصحى عليه لهيئة الصرف الصحى بالمحافظة منذ عامين الا ان مشروع الصرف الصحى تم ادخاله وتنفيذه فى جميع القرى المجاورة والتى لم تتبرع بشئ، وتجاهلتنا خطة المحافظة، الأمر الذى أدى إلى زيادة الامراض والاوبئة فى القرية من فشل كلوى وامراض الكبد وغيرها ومقابر البلدة ايضا تاثرت بالمياه فاصبح الاهالى بدلا من ان يدفنو موتهام فى التراب اصبحو يدفنونهم فى الدور الثانى من التربة.

وقال "محمود عبد الحميد ـ موظف" بقرية ميانه بمركز إهناسيا: تعانى القرية معاناه شديدة من مشروع الصرف الصحى الذى نفذته هيئة كير كمعونه حيث تم عمل ذلك الصرف بمواسير 5 بوصة وهو ما يتسبب فى إنسدادها بإستمرار لضيقها وترجع بالتبعية مياة الصرف على البيوت لتغرقها وكثير من بيوت القرية المبنية بالطوب اللبن هدمت على أهلها بسبب مياة الصرف والاغرب من ذلك ان مشروع الصرف يقوم بتجميع مياه القرية فى خزانات كبيرة أطلق عليها خزانات التحليل ولا يقوم بتصريفها فى المحصات الخاصة بتحلية مياة الصرف الصحى إنما تصب فى مشروع مازورة لصرف تصافى الزراعات وهو ما جعله مصدر لتلوث القرية بالروائح الكريهه والحشرات وحساسية الصدر وكذلك قامت مديرية الرى ببنى سويف بصرف كل تلك القاذورات والمياة الملوثة على النيل عن طريق البحر اليوسفى مما يجعل مياة الشرب أيضا مصدر لأمراض الكلى والكبد والسرطانات للكبير والصغير.