"الملابس الجاهزة": وقعنا إتفاقية لتسويق المنتج المصري في الإمارات والسعودية

الاقتصاد

ارشيفية
ارشيفية


قال محمد عبدالسلام رئيس غرفة الملابس الجاهزة باتحاد الصناعات، إن الغرفة وقعت اليوم العديد من اتفاقيات الشراكة لتحسين جودة المنتج المصري من خلال إتفاقية مع شركة إماراتية لسهولة نفاذ المنتجات المصرية للإمارات والسعودية، وإتفاقية مع شركة مع مؤسسة سويدي الفنية لتدريب 160 الف طالب على استخدام تكنولوجيا الحديثة في صناعة ملابس.

وأضاف "عبدالسلام" خلال تصريحات صحفية له على هامش إجتماع للغرفة، أن صناعة الملابس الجاهزة والمفروشات توفر نحو مليون ونصف فرصة عمل ومن المقرار، وتسعي لزيادة نشاط التصنيع في الفترة المقبلة لإضافة 500 ألف فرصة عمل .

وتابع، أن الغرفة تستهدف حاليا رفع جودة المنتج المصري من الملابس الجاهزة والمفروشات من خلال تدريب الأيدي العاملة، وإيجاد حلول للمشكلات التي تعاني منها الصناعة.

وأقام مجلس إدارة غرفة صناعة الملابس الجاهزة والمفروشات برئاسة محمد عبد السلام لقاءً خاصاً دعى إليه الجمعية العمومية للغرفة من المصنعين بالقطاع وكذلك لفيف من الشخصيات العامة ورؤساء الهيئات الحكومية.

جاء هذا اللقاء إرساء لتقليد سنوي تأمل الغرفة في إتباعه ليكون منبراً للتواصل المباشر بين جميع أطراف العملية الإنتاجية في قطاع صناعة الملابس الجاهزة والمفروشات المصري من أصحاب المصانع والشركات والهيئات والقطاعات الحكومية ذات الصلة وبين مجلس إدارة الغرفة وأعضائه كممثل لمصالح القطاع بأكمله، وكذلك لمناقشة أهم القضايا التي تشغل بال العاملين في القطاع والتحديات والمتطلبات التي من شأنها النهوض به ودفعه إلى الأمام لاستعادة مكانة المنتج المصري الذي طالما ما كان مصدر فخر واعتزاز لكل مصري.

وفي كلمته الافتتاحية أوضح عبد السلام أن الغرفة تعمل جاهدة على النهوض بقيمة وجودة المنتجات المصرية من الملابس الجاهزة والمفروشات التي طالما استمتعت بالصدارة على مر عقود طويلة سالفة، وأنها عازمة على الإسهام بإيجابية في استعادة مكانتها التي تستحقها محلياً وإقليمياً ودولياً، مشيراً إلى أن تحقيق هذا الهدف لن يتأتى إلا بتضافر جهود كافة الأطراف المعنية سواء من المصنعين من القطاع الخاص أو من الهيئات الحكومية أو من العاملين بالقطاع.

وفي كلمة وزير قطاع الأعمال هشام توفيق والتي القاها عنه دكتور أحمد مصطفى وكيل إتحاد الصناعات المصرية ورئيس الشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج، شدد على أهمية صناعة النسيج والملابس الجاهزة كونها واحدة من أكبر الصناعات الوطنية التي كان لها دوراً بارزاً في نمو الاقتصاد المصري على مر التاريخ، ولما له من روافد مرتبطة بزراعة القطن وروافد أمامية في صناعة المنسوجات والملابس والتجارة والتصدير مؤكداً أن قطار التطوير في هذا القطاع قد إنطلق اعتمادا على 4 محاور رئيسية تشمل التوسع في زراعة القطن متوسط وقصير التيلة وبذلك توفير المادة الخام للتصنيع المحلي.

وكذلك إعادة هيكلة الماكينات والآلات ورفع الرسوم الجمركية على الواردات من الغزول والأقمشة ومنع التهريب لحماية المنتج المصري، مشيراً إلى أن التهريب قل كثيرا عما قبل ولكن لابد من توفير كافة وسائل الحماية للمنتج المحلى، وأخيراً وليس آخراً إعادة هيكلة العمالة الفنية. كما أعلن عن طرح اراضي تابعة للوزارة في القريب العجل والتي ستكون في عدد من المحافظات جاهزة للاستثمار في قطاع صناعة الملابس والمفروشات.