"عوض" و"صديق" بتفقدان قرية الصيادين لمتابعة أعمال تطويرها برأس البر

محافظات

بوابة الفجر


تفقدت الدكتورة محافظ دمياط،يرافقها المهندس خالد صديق المدير التنفيذي لصندوق تطوير المناطق العشوائية بمدينة رأس البر، ومتابعة الاعمال الجارية بمشروع تطوير منطقة شمال وجنوب الصيادين.

حيث تابعا كافة الاعمال الانشائية والتشطيبات النهائية ببعض العمارات، إذ أشارت المحافظ الى أن المشروع يتضمن ١٢ عمارة سكنية مضيفة انه سيتم تسليم الأهالى وحداتهم فور الانتهاء من كافة الأعمال وفقا للبرنامج الزمنى المحدد وذلك للاعلان عن محافظة دمياط خالية من المناطق العشوائية بنهاية العام الحالى.

و قامت محافظ دمياط والمهندس خالد صديق بمتابعة الأعمال الإنشائية بالسوق الحضارى الذى يتم إنشاؤه للقضاء على ظاهرة الباعة الجائلين بشارع النيل حفاظا على المظهر الحضارى الذى يتناسب مع مكانة مدينة راس البر، إذ يتضمن السوق ١٩٢ وحدة ودورة مياه.

كما اطلعا على نموذجين لتلك الوحدات تم اعدادهما من قبل مهندسى المشروع، حيث أبدت المحافظ والمهندس صديق عددا من الملاحظات المتعلقة ببعض الخامات المستخدمة والتصميمات النهائية لتتناسب مع الطابع المعمارى للمدينة، كما أكدا على الشركة المنفذة بالاسراع فى معدلات التنفيذ لإمكانية تسكين تلك الوحدات فى الوقت المحدد،

كما بحثت الدكتورة محافظ دمياط والمدير التنفيذى لصندوق تطوير المناطق العشوائية إمكانية تطوير سوق شارع ٥١ بشكل حضارى وكذلك إنشاء مكان مخصص لانتظار السيارات به وذلك استكمالا لخطة المحافظة لتطوير الاسواق والشوارع بالمدينة.

جاء ذلك بحضور اللواء محمد همام سكرتير عام المحافظة واللواء جمال عبد الرشيد السكرتير العام المساعد وعددا من ممثلى صندوق تطوير المناطق العشوائية.



ويعد من أهم المشروعات التى شهدتها المحافظة على مدار العام هو هدم منطقة عشش الصيادين بمنطقة الجربي برأس البر وهى من اكبر البؤر العشوائية براس البر وذلك لبناء منطقة سكنية حديثة تضم عمارات لاصحاب العشش.

حيث تم توقيع بروتوكول مع صندوق تطوير العشوائيات لإنشاء 10 عمارات على نفس الطراز المعمارى لمدينة رأس البر، شاملة منطقة ترفيهية متكاملة، وبذلك تصبح محافظة دمياط خالية من العشوائيات، وذلك فى إطار خطة المحافظة لتطوير المنطقة وطرح فكرة تنفيذ المشروع في مدة زمنية أقل من خلال مرحلة عمل واحدة بدلًا من ثلاث مراحل وإنشاء 10 عمارات سكنية توفر حوالى 200 وحدة سكنية بتكلفة إجمالية تبلغ 35 مليون جنيه.

حيث أن المحافظة تولى مصيف راس البر اهتماما كبيرا ومنطقة الجربي وخاصة عشش الصياديين من أكثر المناطق العشوائية بمحافظة دمياط والتى يصر سكانها على العيش بها رغم محاولات المحافظة الدائمة لتوفير وحدات سكنية بديلة.

قرية الصياديين برأس البر أوكما يطلق عليها أهلها "عزبة الصيادين "،عبارة عن منطقة عشوائية قام عدد من الصيادين بتحويطها وبناء عشش من الخوص بداخلها وهى مطلة مباشرة على النيل بمنطقة الجربي برأس البر ومن المعروف عن منطقة الجربي أنها من أشهر المناطق السياحية برأس البر فهى منطقة النوادى والكافيهات والفيلات وممتدة حتى منطقة النيل واللسان ورواد وساكنى رأس البر يصفون قرية الصيادين بانها بؤرة العشوائيات.

على مدار الأعوام الماضية قام عدد من اهالى القرية من الميسورين ماديا ببناء عمارات سكنية بدلامن الخوص خاصة بعد تكوين اسرة وشبابا بالجامعات ومنهم من قام بتقنين أوضاعه مع مجلس مدينة رأس البر ومنهم لم يقنن أوضاعه وهولاء هم الرافضين لقرار الاخلاء ومتمسكون بعماراتهم التى بنوها قريبا منذ سنوات قليلة فهى حديثة الانشاء وبالفعل الاخلاء تم للعش ووالبيوت المبناة من الطوب وارتفاعها طابق واحد وتم الابقاء على العمارات المتعدد الطوابق.