وزير الخارجية يبحث مع الممثل الأممي بليبيا آخر مستجدات الوضع

أخبار مصر

سامح شكري - الممثل
سامح شكري - الممثل الأممي الخاص إلى ليبيا


استقبل وزير الخارجية سامح شكري، اليوم الإثنين، الممثل الخاص للأمم المتحدة إلى ليبيا "غسان سلامة"، وذلك لبحث آخر مستجدات الوضع على الساحة الليبية، وسبل إنهاء الأزمة في ليبيا.

وصرح المستشار أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزير شكري أكد خلال اللقاء على ثوابت الموقف المصرى اتصالاً بأهمية التوصل لتسوية سياسية شاملة في ليبيا، بما يحافظ على وحدتها وسلامتها الإقليمية، ويساعد على استعادة دور مؤسسات الدولة الوطنية بها، ويساهم فى محاربة الإرهاب والتنظيمات المتطرفة واستعادة الأمن ضمن تصور شامل لتنفيذ الاستحقاقات السياسية وتفعيل الارادة الحرة للشعب الليبي الشقيق في السيطرة على موارده ومقدراته.

واختتم حافظ، بأن اللقاء تضمن التشاور حول سُبل تفعيل المسار السياسي لتسوية الأزمة، واستعادة الأمن والاستقرار في ليبيا، حيث أطلع الممثل الأممي الوزير شكري على آخر نتائج اتصالاته وجهوده في هذا الصدد، مُعبراً عن تقديره للدور المصري المبذول على صعيد إنهاء الأزمة في ليبيا.

نرشح لك: 
الخارجية تكشف تفاصيل زيارة السيسي الخارجية من قمة السبع إلى الكويت

قالت وزارة الخارجية، إن لقاءات الرئيس السيسي مع عدد من الزعماء والقادة خلال الفترة الماضية كانت جميعها هامة، حيث التقى الرئيس مع نظيره الأمريكي، والمستشارة الألمانية، ورئيس وزراء بريطانيا.

وأشارت، خلال اتصال هاتفي مع الإعلامي عمرو أديب ببرنامج "الحكاية" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، مساء الأحد، إلى أن هناك احترام متبادل ورغبة في اللقاء والتواصل بين الرئيسين المصري والأمريكي، حيث كان هناك لقاءات بينهما قبل أن يتولى ترامب رئاسة أمريكا.

وعن العلاقات المصرية اليابانية، أكدت أن المشروعات المشتركة بين البلدين عززت العلاقات بين الدولتين، مضيفة أن اليابان مهتمة بتدعيم علاقاتها مع مصر، موضحًا أن هناك مجالات جديدة وكثيرة للتعاون بين اليابان وأفريقيا.

وأوضحت أن الرئيس السيسي التقى بإمبراطور اليابان، حيث أن مركز إمبراطور اليابان يعد مركز أدبي، وكان هذا اللقاء تعبيرا عن الترحيب بالقارة الأفريقية.

وأكد أن زيارة الرئيس السيسي إلى الكويت لقت ترحيب كبير، وركز اللقاء على الفرص الاستثمارية المتاحة في مصر، وما حققته مصر من تحسن في بنيتها التحتية، لافتا إلى أنهم تحدثوا عن التحديات التي تواجه المنطقة والأسلوب الأمثل لمواجهتها.

 

وأضاف أنه لم يتم تناول ملف المصالحة القطرية بشكل مباشر، وإنما تم التحدث عن الشواغل العربية، مشيرًا إلى أنه لم يتم رصد أي تحرك من جانب قطر لتنفيذ الـ 13 مطلب، حيث لازالت السياسات القطرية سلبية

 

وصل مطار القاهرة الدولى، قبل قليل، الرئيس عبد الفتاح السيسى، قادما من الكويت بعد جولة استغرقت تسعة أيام شملت فرنسا واليابان والكويت.

 

ونشرت الصفحة الرسمية لرئاسة الجمهورية، على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، بيانًا تفصيليا، جاء فيه" استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم في لقاءات منفصلة بمقر إقامته بالكويت كل من رئيس مجلس الأمة الكويتي، ورئيس مجلس الوزراء، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية.

 

وبعد ذلك، التقى مع سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت، حيث عقدا جلسة مباحثات موسعة بحضور وفدي البلدين.

 

وصرح السفير بسام راضي المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية أن أمير الكويت رحب في مستهل المباحثات بزيارة السيد الرئيس، معربًا عن تقدير الكويت لمصر قيادة وشعبًا، ومشيدًا بما تتسم به العلاقات المصرية الكويتية من أخوة صادقة وعلاقات تاريخية وثيقة. كما أكد سمو الشيخ صباح الأحمد أن مصر تتمتع بمكانة خاصة لدى الشعب الكويتي، مشيدًا بدور مصر المحوري في دعم أمن واستقرار الدول العربية وجهودها المقدرة لتعزيز العمل العربي المشترك على جميع المستويات. وأكد سمو الشيخ صباح الأحمد تطلع الكويت لمواصلة تعزيز العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين في مختلف المجالات، خاصة على المستوى الاقتصادي والتنموي.

 

ومن جانبه، أعرب الرئيس عن سعادته بزيارة دولة الكويت الشقيقة، مؤكدًا اعتزاز مصر بالروابط التاريخية التي تجمع بين البلدين والشعبين الشقيقين، وتقدير مصر على المستويين الرسمي والشعبي لمواقف الكويت الداعمة لإرادة الشعب المصري وجهوده التنموية.

 

وأضاف المتحدث الرسمي أن المباحثات تطرقت إلى سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، لاسيما على المستوى الاقتصادي، في ضوء تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي شهد تبنى إصلاحات مكنت مصر من تحقيق تطورات إيجابية ملموسة على المستوى التنموي، وتشييد بنية تحتية متطورة، وتحسين بيئة الاستثمار، حيث ناقش الجانبان الفرص الاستثمارية المتاحة في مصر في ضوء المزايا والحوافز التي يقدمها قانون الاستثمار الجديد.

 

كما تناولت المباحثات تطورات عدد من الملفات والقضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، حيث تم تأكيد أهمية تعزيز العمل العربي المشترك لمواجهة التحديات المختلفة التي تشهدها المنطقة، لاسيما في ضوء تعدد وخطورة الأزمات التي تشهدها بعض الدول العربية الشقيقة. وفي هذا السياق أكد السيد الرئيس أن الأمن القومي لدول الخليج هو جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري.

 

واستعرض الجانبان كذلك جهود مكافحة الإرهاب، حيث تم التوافق على تكثيف وتعزيز التعاون الأمني بين البلدين، واستمرار التعاون لمواجهة القوى الإرهابية والظلامية التي تسعى لبث الفتنة والتخريب في مختلف الدول.

 

كما أشاد الرئيس بالجهود التي تقوم بها الكويت للمساهمة في التوصل إلى تسويات سياسية للأزمات القائمة بالوطن العربي، مثمنًا في هذا الإطار الجهود الكويتية لتسوية الأزمة اليمنية، ومؤكدًا أهمية الإسراع بالتوصل إلى حل سياسي وفقًا لمرجعيات التسوية، بما ينهي معاناة الشعب اليمني.