خبير اقتصادي: تعويم الجنيه أثر بشكل إيجابي على تحويلات المصريين بالخارج

توك شو

عبد المنعم السيد
عبد المنعم السيد


أوضح الخبير الاقتصادي عبد المنعم السيد، أن تعويم الجنيه أثر بشكل إيجابي على تحويلات المصريين بالخارج.

وأشار "السيد"، خلال حواره مع برنامج "مساء دي إم سي"، المذاع على فضائية "دي إم سي" مساء اليوم الأحد، إلى أن الثقة في الجهاز المصرفي المصري شجعت المصريين بالخارج على زيادة تحويلاتهم المصرية.

وأضاف الخبير الاقتصادي، أن اتاحة الفرص الاستثمارية في الداخل أمام المصريين بالخارج ساهم في جذب المزيد من التحويلات المصرية.

وأشادت وكالة "بلومبرج" بتراجه معدل التضخم في مصر ثالث أكبر اقتصاد في أفريقيا في يونيو الماضي، دون 10% لأول مرة منذ 2016، عندما أعلنت الحكومة المصرية تحرير سعر صرف العملة.

ولفتت إلى أن مصر بدأت تجني ثمار تعويم عملتها الذي كان مؤلمًا في بدايته للمصريين، بعد ارتفع التضخم إلى 33% بعد تعويم الجنيه المصري للتخفيف من أزمة نقص العملات الأجنبية، والتمهيد للحصول على قرض بـ 12 مليار دولار من صندوق النقد الدولي.

وذكرت الوكالة أنه رغم أن القرار كان مؤلما للمصريين، لكنه حوّل مصر إلى مركز مفضل للمستثمرين.

وقارن التقرير بين الأوضاع في مصر والأوضاع في نيجيريا. وذكر أن نيجيريا أكبر منتج للنفط في أفريقيا كانت هي الأخرى تعاني من نقص في الدولار، إلا أنها اختارت التمسك بقيمة عملتها من خلال نظام متعدد لأسعار الصرف وقيود على الواردات.

وأشارت الوكالة إلى أن أزمة العملة لم تعد كما هي بالفعل في نيجيريا، إلا أن معدل التضخم سجل 11.2% في يونيو، وكان من بين الأعلى في القارة، كما لا يزال أعلى من المستهدف من البنك المركزي في حدود 6 إلى 9% في الأعوام الأربعة المقبلة.

وأوضحت الوكالة أن مصر أصبحت أفضل من نيجيريا في النمو، بعد نمو اقتصادها بـ5.3% في 2018، أي ما يعادل نحو 3 أضعاف النمو في نيجيريا.

كما تشير توقعات محللين إلى أن مصر ستكون الأسرع نموًا هذا العام في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

نرشح لكم.. الرئيس السيسي يصل القاهرة بعد زيارة خارجية استغرقت 9 أيام
وصل مطار القاهرة الدولى، الرئيس عبد الفتاح السيسى، قادما من الكويت بعد جولة استغرقت تسعة أيام شملت فرنسا واليابان والكويت.

هذا ووصل الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى دولة الكويت فى زيارة رسمية يعقد خلالها مباحثات قمة مع الشيخ صباح الأحمد أمير دولة الكويت.

وكان وصل الرئيس عبدالفتاح السيسي، إلى مدينة يوكوهاما اليابانية في مستهل زيارة استمرت 3 أيام للمشاركة فى قمة مؤتمر طوكيو الدولي السابع لتنمية أفريقيا "تيكاد 7".

واستمرت القمة فى الفترة من 28 إلى 30 أغسطس 2019، وعقدت القمة تحت رئاسة مشتركة "يابانية - مصرية"، علي خلفية الرئاسة المصرية الحالية للاتحاد الأفريقي، وهو الأمر الذي يدعم عملية التعاون الثلاثي ما بين مصر واليابان في أفريقيا بما يسهم في تحقيق التطلعات التنموية لأفريقيا، ولتكون قمة التيكاد فرصة لتكثيف تبادل وجهات النظر بين البلدين في هذا الإطار.

التقى الرئيس عبدالفتاح السيسي عددًا من قادة الدول المشاركة في قمة مجموعة الدول السبع المقامة في مدينة «بياريتز» الفرنسية، على هامش مشاركته في أعمال القمة، حيث التقى الرئيس السيسي السكرتير العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش.

كما التقى الرئيس السيسي نظيره الفرنسى إيمانويل ماكرون، ورئيس وزراء بريطانيا وريس جونسون، ورئيس وزراء إيطاليا جوزيبي كونتي.

وأجرى الرئيس السيسي جلسة مباحثات مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، حيث تطرق اللقاء إلى مناقشة سبل تعزيز أطر التعاون الثلاثي بين البلدين في أفريقيا، في ضوء الرئاسة المصرية الحالية للاتحاد الأفريقي، ومبادرة شراكة أفريقيا مع مجموعة العشرين، التي طرحتها ألمانيا عام 2017 وتستضيف اجتماعاتها السنوية ببرلين.

وكشف أيمن كامل، سفير مصر باليابان، أهمية مؤتمر "تيكاد" 7 الذي ينطلق بعد غد باليابان، بمشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي.

وقال كامل، خلال لقاء تليفزيوني، إن "اليابان من أكثر الدولة المانحة، وتعد أوائل الدول الصناعية الكبرى التي دخلت في علاقة تعاون تنموي مع الدول الإفريقية".

وتابع: "مؤتمر التيكاد يتميز بتولي القارة الإفريقية ملكية المبادرة وإدارتها بمشاركة المنظمات الدولية المختلفة، وبعض الجهات اليابانية"، مشيرا إلى أن النسخة الحالية لمؤتمر التيكاد تشهد لأول مرة مشاركة القطاع الخاص في اجتماعاتها.