تحطم طائرة خلال عرض جوي بكندا

عربي ودولي

تحطم طائرة - أرشيفية
تحطم طائرة - أرشيفية


قتل شخص في تحطم طائرة صغيرة، يوم أمس السبت، أثناء تأدية عرض جوي في شمال ألبرتا بالقرب من مدينة سميث الكندية.

 

ووفقا لشبكة "غلوبال نيوز" للأنباء وقع الحادث خلال تأدية طائرتان خفيفتان عرض جوي خلال معرض سميث الذي يقام بمناسبة قدوم فصل الخريف.

 

وبحسب الصحيفة اختفت إحدى الطائرتين، وبعد حوالي ساعة تم العثور على الطائرة المتحطمة وبداخلها طيار يبلغ من العمر 40 عاما  كان على متنها.

 

ووفقا لوزارة النقل الكندبة تجري التحقيقات في أسباب تحطم الطائرة، نقلًا عن وكالة سبوتنيك.

 

أعلنت الحكومة الكندية، إنها سترسل نهاية الأسبوع الجاري بقاذفات مياه و15 مليون دولار لمساعدة البرازيل ودول أمريكا اللاتينية لمكافحة حرائق الغابات التي تعصف بمنطقة الأمازون حاليًا.

 

وصرح بذلك رئيس الوزراء الكندي جستن ترودو، خلال المؤتمر الصحفي الختامي لاجتماع مجموعة السبع في فرنسا - قائلًا "يمكننا أن ندعي أن الوضع في الأمازون هو مجرد جزء من حلقة طبيعية، ولكن هذا ليس بالضبط ما يحدث هنا.. إن حصيلة النشاط البشري وأحداث الطقس القاسية على مجتمعاتنا وبيئتنا وصحتنا وعالمنا ستستمر في الارتفاع ما لم نتخذ إجراءات حاسمة كجزء من التزامنا الأوسع بمكافحة تغير المناخ".

 

يذكر إن التعهد الكندي منفصل عن خطة أخرى اتفق عليها زعماء مجموعة السبع حتى صباح اليوم لمعالجة حرائق الأمازون والمساهمة في إنقاذ في المنطقة، والتي تشمل تقديم 20 مليون دولار أمريكي كمساعدات طارئة.

 

وتشهد الغابات منذ شهر يوليو الماضي حرائق مستعرة، ما أثار مخاوف دولية من مخاطر حقيقية تهددأكبر غابة استوائية بالعالم.

 

وتغطي غابات الأمازون مساحات شاسعة من شمال غرب البرازيل وتمتد إلى كولومبيا والبيرو ودول أخرى من أمريكا الجنوبية، وتعد أكبر غابات استوائية في العالم، إذ تبلغ مساحتها نحو 5,5 مليون كلم مربع وتلقب "رئة العالم".

 

وفي ظل صعوبة إجراء تقييمات، أشار المعهد الوطني البرازيلي لأبحاث الفضاء إلى استعار نيران جديدة في البرازيل، بعدد يقارب 2,500 حريق، وذلك فقط في غضون 48 ساعة.

 

وبحسب المعهد، سجل 75,336 حريقا في الغابات منذ يناير حتى 21 أغسطس، بزيادة 84% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، معظمها في غابات الأمازون.

 

الكارثة البيئية تسببت في سجال سياسي داخل البرازيل بين الرئيس جايير بولسونارو الذي اتهم منظمات غير حكومية بالوقوف وراء هذه الحرائق، في حين تتهمه تلك المنظمات "باللامسؤولية".