اكتشف أهم فوائد الجرجير المذهلة

الفجر الطبي

الجرجير
الجرجير


ينمو نبات الجرجير في تربة رطبة جدا بالقرب من المياه، يتناوله الشعوب في جميع انحاء العالم نيئا، ويُستخدم في تحضير العديد من أنواع السّلطة، كما أن له فوائد مذهلة للشعر والبشرة.

وللجرجير فوائد عديدة في مجال الصّحة؛ فهو غني بفيتامين C، والألياف، والكاروتينات، والفلافونويد، والجلاكوسينولات؛الثّلاث الأخيرة موادّ مُضادّة للأكسدة ومُفيدة جدًا لأجهزة وخلايا الجسم.

كما اشتُهر الجرجير عند المَصريّين القُدامى والرّومان بأنّه دواء الحب؛ كونه مُثير للشّهوة الجنسيّة، ومن هنا اشتُهِرت فائدته للرّجال.

"فوائد الجرجير للرّجال"

يشتهر الجرجير بفوائده العديد ولا سيّما تلك الخاصّة بالرّجال منذ القِدَم: صحّة الجهاز التناسليّ الذكريّ إنّ لنبات الجرجير خواصًّا مُنشّطةً للذّكورة؛ فإنّ له دورًا في تحفيز إنتاج الهرمونات الستيرويديّة في الخصيتين التي تُحسّن من فاعليّة الغدّة القلفة، فضلًا عن زيادة إنتاج الخصيتين للحيوانات المنويّة.

وقد عُرفت بذور وأوراق الجرجير عند المصريّين والرّومان القدامى بقدرتها على زيادة الرّغبة الجنسيّة، واتُّخِذت كمنشّط جنسيّ.

وتستخدم بذور وأوراق الجرجير في علاج الاختلال في الوظائف الجنسيّة وتحسينها، وذلك يشمل عدم القدرة على الانتصاب أو العجز الجنسيّ، وضعف القذف، وقصور الغدد التناسليّة.

تُساعد المُركّبات الموجودة في نبات الجرجير من النّاحية الفسيولوجيّة في زيادة تدفُّق الدّم إلى المِنطقة التناسليّة، ومن النّاحية العصبيّة فإنّها تقوم بعبور حاجز الدّم في الدّماغ، ومُحاكاة أو تحفيز بعض المناطق من الشّهوة الجنسيّة في الجهاز العصبيّ المركزيّ.

"يعمل على تحسين القدرة الانجابية"

تحسين القدرة الإنجابيّة إنّ قدرة الجرجير على زيادة عدد الحيوانات المنويّة وصحّة الغدد الذكريّة يزيد من فرص التّلقيح، ويُحسّن من القدرة الإنجابيّة للرّجال.

وذكرت دراسةٍ أُجريت في جامعة سلمان بن عبد العزيز في السُعوديّة وُجِدَ أنّ لتناول الجرجير تأثيرًا وقائيًّا ضدّ الأضرار التي تتعرّض لها الخِصيتين لدى مَرضى السُكريّ؛ فقد وُجِدَ تحسُّن في مُستويات التّستوستيرون وجودة السّائل المنويّ، وفي العديد من التَغيُّرات النسيجيّة في الخِصية. لذلك، تقترح الدّراسة أنّ تناول الجرجيرعلى شكل سلطة قد يكون ذا فائدةٍ لمَرضى السُكريّ للحدّ من تدهور القُدرات الإنجابيّة.

المُدخّنين في دراسة أُجرِيت على الفئران، وُجِدَ أنّ لزيت بذور الجرجير دورًا وقائيًّا للأضرار النّاجمة عن التّدخين على الخِصيتين عن طريق عكس كلّ التغيُّرات المظهريّة والنسيجيّة في الخِصية تقريبًا النّاجمة عن التَعرُّض للنّيكوتين الذي يُؤثّر سلبًا على تكوين الحيوانات المنويّة، وعدد وحركة الحيوانات المنوية، وعلى قُدرتها على الإخصاب.

"تعرف على الفوائد العامة للجرجير"

الفوائد العامّة للجرجير الجرجير كغيره من الخضروات غنيٌّ بالفيتامينات والعناصر الغذائيّة الهامّة التي تعود على الإنسان بالصحّة السّليمة: التّخسيس قد يُساعد إدخال الجرجير كسلطةٍ وبجانب الوجبات على خسارة الوزن، وذلك كونه يحتوي على كميّاتٍ مُنخفضةٍ جدًّا من السُّعرات الحراريّة، ووفقًا لقاعدة بيانات وزارة الزّراعة الأمريكية فإنّ كلّ مائة جرام من الجرجير تحتوي على 25 سعرًا حراريًّا فقط، ولذلك يُعتبر الجرجير من أقلّ الخضروات احتواءً على السّعرات الحراريّة، حتّى أنّ السّعرات التي يحتويها أقلّ من السّعرات في البقدونس، إضافةً إلى ذلك يُعدّ الجرجير من الخضراوات قليلة الدّهون والكولسترول، وعلى الرّغم من أنّه مُنخفض السّعرات الحراريّة إلّا أنّه يحتوي على عددٍ كبير من الفيتامينات والمعادن؛ فوفقًا لقاعدة البيانات الأميركيّة أيضًا فإنّ كوبين من الجرجير يحتويان على 20٪ من الإحتياجات اليوميّة من فيتامين (A)، وأكثر من 50% من الإحتياجات اليوميّة من فيتامين (K)، و8٪ من الإحتياجات اليومية من فيتامين (C)، وحامض الفوليك، والكالسيوم، كما أنّه مدرٌّ للبول أيضًا لذلك فهو يعمل على طرد السّوائل الزّائدة خارج الجسم.


"مَرضى السُكريّ"

يحتوي الجرجير على كميّةٍ قليلةٍ من السُكريّات، لذلك يُعدّ غذاءً جيّدًا لمرضى السُكريّ؛ فهو لا يقوم برفع مُستويات السُكّر بالدّم، ويعمل على إبطاء امتصاص السُكريّات في المعدة؛ لأنّه يحتوي على نسبةٍ كبيرةٍ من الألياف القابلة للذّوبان التي تُساعد على تقليل امتصاص الكربوهيدرات من الأمعاء. إلى جانب أنّ تناول الجرجير يعمل على تنظيم عمليّة الهضم، وبالتّالي يُساعد في الحفاظ على ثبات مُستوى السُكّر في الدّم.